هل تتساءلين لماذا من المهم أن تبدئي بارتداء ملابس الحمل ؟ وكيف تقومين بالتسوق لشراء هذه الملابس؟ وكيف اعرف أي ملابس الحمل تناسبك وتبرز جمالك وتعزز ثقتك بنفسك ؟
حسنًا الخبر السار هو أنه : مع اختيار ملابس الحمل المناسبة، ستبدين وتشعرين أنكِ في أفضل حالاتك أثناء العد التنازلي لموعد الولادة، وفي هذه الأثناء، إليكِ نظرة شاملة على متى يجب البدء في ارتداء ملابس الحمل، وكيف تبحثين عنها، وما هي الأساسيات التي يجب أن تتوفر في خزانة كل حامل.
حسنًا، لا توجد تجربة حمل تشبه الأخرى، لذا فالإجابة تعتمد كليًا على تجربتك الشخصية وراحتك وتفضيلاتك الفردية.
وإليكِ بعض الدلائل التي قد تشير إلى أنكِ مستعدة للتخلي عن ملابسك العادية وبدء ارتداء ملابس الحمل:
هذه العلامات تتماشى مع ما يحدث في نمو الطفل داخل الرحم، ففي الأسبوع العشرين، عادةً ما يكون الرحم على مستوى السرة، لذا تبدأ العديد من النساء بإظهار البطن في هذا الوقت، لكن هناك تفاوت حسب طول الأم ونوع جسدها وزيادة الوزن وعدد الأجنة، وهل هو الحمل الأول أم لا، حيث عادةً ما يظهر بطن الحامل لأول مرة في الحمل الأول بشكل متأخر عما يليه من حالات حمل.
بالنسبة للأمهات لأول مرة، من السهل أن يشعرن بالحماس تجاه الحمل وإبراز البطن، حتى في مراحله المبكرة، ومع ذلك قد يُفضل مقاومة رغبة التسوق لملابس الحمل خلال أول 12 أسبوعًا؛ لأنكِ في الثلث الأول من الحمل، لا تزالين تتأقلمين مع التغيرات في جسمك، ومع بداية الثلث الثاني، حين يبدأ بطنك بالتشكل، من المناسب أن تبدئي بجمع القطع المناسبة، لكن إذا صادفتِ قطعة من ملابس الحمل في التخفيضات وأحببتها بشدة، فلا سبب يمنعك من شرائها فورًا.
إذا كان هذا حملك الأول، فمن الصعب جدًا التنبؤ بكيفية تغيّر جسمك خلال الحمل، مما يجعل تقدير مقاس الملابس المناسبة أمرًا أكثر تعقيدًا، فعادةً، إذا كنتِ ترتدين مقاس 6 قبل الحمل، فستكونين في الغالب مقاس 6 في ملابس الحمل أيضًا، لكن كل امرأة تختلف، فقد تكونين مقاس 8 أو 4 حسب شكل حملك.
لذلك من المهم شراء ما يُشعرك بالراحة، تمامًا كما كنتِ تفعلين قبل الحمل، الأمر كله متعلق بتناسب الملابس مع شكل جسمك.
ويجدر الذكر أن جسمك لا ينمو بشكل متساوٍ في جميع أجزائه؛ فبعض النساء ترتفع لديهن قياسات حمالة الصدر قبل أن يبدأ البطن بالبروز؛ لذلك لا تجعلي كل اعتمادك على مقاس ملابس الحمل واشتري ما يناسبك ويُشعرك بالراحة.
كما أنكِ لست مضطرة للالتزام فقط بماركات الملابس الخاصة بالحمل، بل يمكنكِ شراء بعض القطع من الماركات المفضلة لديكِ بمقاسات أكبر، افعلي ما يجعلك مرتاحة.
هذه من أكثر القطع شهرة بين الحوامل.
تأتي غالبًا بتصميم بخصر عالٍ ومرن يغطي البطن ويدعمه بلطف، أو بشريط مطاطي أسفل البطن.
مميزاتها:
الفساتين دائمًا خيار أنثوي وراقي.
والفساتين الملفوفة بشكل خاص تتكيف مع تغيّر حجم البطن.
مميزاتها:
بلوزات الحمل الطويلة المصنوعة من خامات قطنية ناعمة ومطاطة تتيح لك التهوية والراحة مع نمو البطن.
مميزاتها:
وتشمل السراويل الداخلية، والصدريات (التي تدعم الثديين)، وأحيانًا ملابس النوم.
كلها تصمم بطريقة تراعي تمدد الجسم وحساسية الجلد.
لماذا هي مهمة؟
اختاري القطع المفتوحة التي يمكنك ارتداؤها فوق بلوزة ضيقة بدون ضغط على البطن.
فوائدها:
بيجامات ناعمة، واسعة، مريحة، وغالبًا تدعم الرضاعة الطبيعية لاحقًا.
تفاصيل مهمة:
رغم أنها ليست "ملابس"، إلا أنها لا تقل أهمية.
فخلال الحمل، قد يتورم القدم أو يصبح التوازن أصعب، لذا يفضَّل الأحذية:
ملحوظة مهمة: لا يشترط أن تشتري كل هذه القطع دفعة واحدة، بل يمكنكِ اختيار ما تحتاجينه بحسب مرحلتك وميزانيتك، فبعض الأمهات يفضلن مزج الملابس العادية مع بعض القطع الأساسية من ملابس الحمل.
كلمتان ستسمعينهما كثيرًا عند الحديث عن ملابس الحمل هما: "الأساسيات" و"القطع الضرورية".
بعضها سيكون مألوفًا لديك من خزانة ما قبل الحمل، وبعضها الآخر مصمم خصيصًا لاحتواء بطنك وإبراز جماله.
إليكِ أهم القطع :
يعتمد ذلك كثيرًا على موعد ولادتك والموسم، إضافة إلى كيفية تغيّر جسمك.
ولكن كبداية، بعض الأساسيات تُعدّ خيارًا حكيمًا:
ولا تنسي أن تبدأي بالتسوق من خزانة ملابسك أولاً! فاشتري ما تحتاجينه، وركزي على القطع التي تُكمل ما لديكِ مسبقًا، أنتِ لا تحتاجين إلى خزانة جديدة بالكامل، فقط ما يُشعرك بالراحة خلال الحمل.
الحمل ليس فقط رحلة جسدية بل أيضًا تجربة حساسة وعاطفية تحتاج منكِ إلى الكثير من الراحة النفسية والجسدية، ومن أهم ما يؤثّر على مزاجك وثقتك بنفسك خلال هذه المرحلة: ملابسك!
وهنا لا نتحدث فقط عن المقاسات، بل عن نوع القماش، مرونته، تنفّسه، ملامسته لبشرتك، وانعكاسه على شعورك اليومي.
ومن هنا تبرز أهمية الأقمشة المحاكة في ملابس الحمل… لأنها ببساطة تمنحك الراحة والأناقة معًا دون أن تتنازلي عن أيٍّ منهما.
الأقمشة المحاكة (مثل القطن الممزوج بالإيلاستين أو الرايون) تُنسج بطريقة تسمح لها بالتوسّع والعودة لشكلها الطبيعي بسهولة، ما يجعلها مثالية للحمل، حيث يتغيّر شكل الجسم أسبوعًا بعد أسبوع.
تخيّلي بنطالًا لا يضغط على بطنك، أو تيشيرت يتمدد بنعومة كلما كبر حجم بطنك... بدون أن يفقد شكله ولا أناقته.
هنا يكمن الفرق بين لبس عادي ولبس مصمم لحملكِ بعناية.
مع نموّ البطن وزيادة الوزن، تصبح الحركات اليومية تحديًا بسيطًا (الجلوس، المشي، الانحناء...). لهذا، فإنّ الملابس المصنوعة من أقمشة مرنة تساعدكِ على التحرك براحة دون شدّ أو انزعاج.
في البيت، في العمل، أو عند الخروج: راحة القماش تمنحك حرية، والقصّة الجيدة تعطيكِ ثقة.
فلا مزيد من شدّ البنطال تحت البطن أو الكتمة حول الصدر، لأن الأقمشة المحاكة تتحرّك معكِ، لا ضدكِ.
الحرارة والتعرّق خلال الحمل أمر طبيعي جدًا، لكن نوع القماش يصنع الفارق!
الأقمشة المحاكة بخيوط طبيعية (مثل القطن العضوي أو البامبو) تسمح للبشرة أن تتنفس، وتقلل من التهيّج أو الالتهابات، وهذا مهم جدًا لأن بشرة الحامل تكون أكثر حساسية.
اختاري دائمًا ملابس قطنية ناعمة، خصوصًا للملامسة المباشرة مثل حمالات الصدر، التيشيرتات، أو البناطيل الداخلية.
من يقول إن الحامل لا تستطيع أن تكون أنيقة؟
التصاميم الحديثة لملابس الحمل بالأقمشة المحاكة أصبحت تجمع بين القصّات العصرية، والألوان المتنوعة، والراحة القصوى.
تجدين كل شيء من الفساتين الصيفية الخفيفة، إلى بناطيل الحمل الرسمية، إلى ملابس البيت اللطيفة، كلها بأقمشة تحتضن جسدك وتُبرز جماله.
ألوان كلاسيكية؟ موجودة.
نقشات مبهجة؟ أكيد.
قصّات تحت البطن أو فوقه؟ على ذوقك.
الأهم أن تختاري ما يعكس شخصيتك ويشعرك بأنك جميلة... لأنك فعلاً كذلك.
نعم، الملابس الداخلية الضيّقة قد تؤثر بشكل غير مباشر على راحة الحامل وصحتها، ولكن لا توجد أدلة علمية قوية تُثبت أنها تُؤذي الجنين بشكل مباشر داخل الرحم، لأن الجنين محمي جيدًا داخل الكيس الأمينوسي والرحم.
ومع ذلك، هناك مجموعة من التأثيرات السلبية التي تجعل الملابس الداخلية الضيقة خيارًا غير مناسب أثناء الحمل:
ارتداء الملابس الضيّقة، خاصة المصنوعة من أقمشة غير قطنية، يخلق بيئة رطبة ودافئة، مما يُشجّع على نمو البكتيريا والفطريات، ويزيد من خطر الإصابة بالتهابات مهبلية، وهذه الالتهابات قد تكون مزعجة جدًا للحامل وتستدعي العلاج.
مع تقدم الحمل وكبر حجم البطن، تصبح المنطقة أكثر حساسية.
الملابس الضيّقة قد تضغط على هذه المنطقة وتُسبب:
الملابس الداخلية الضيقة قد تضغط على الأوردة، خاصة في منطقة الفخذين، مما قد يبطئ تدفق الدم، ويزيد من احتمالية التورّم أو حتى ظهور الدوالي في الساقين.
الراحة الجسدية لها علاقة مباشرة بالحالة النفسية، والملابس الضيّقة تسبب لكِ الانزعاج طوال اليوم قد تؤثر على مزاجك وتزيد من شعورك بالتوتر، خصوصًا مع تغيّرات الحمل الهرمونية.
فما البديل المناسب؟
وأنتِ تتسوقين لملابس الحمل، تذكري هذه النصائح الأساسية للحصول على أفضل استفادة من ميزانيتك، فبعض القطع الذكية يمكن أن تخدمك حتى بعد الولادة!
كثيرٌ من النساء يترددن في البداية في اقتناء ملابس الحمل، ظنًّا منهن أنهن سيتدبرن أمرهن بالملابس الفضفاضة أو القديمة، ولكن ما إن يخضن تجربة ارتداء ملابس مصمّمة خصيصًا لجسد الحامل، حتى يتغيّر الأمر كليًّا.
"كنت أرفض فكرة شراء ملابس حمل وكنت أرتدي ملابسي الواسعة القديمة، لكنني كنت أشعر بالضيق وعدم الارتياح، خصوصًا عند الخروج.
وبعد أن اشتريت بنطال حمل مريح، شعرت بأنني أستطيع التنفس مجددًا! كأن جسدي يقول لي: أخيرًا تفهّمتِ ما أحتاجه."
"في حملي الأول، كنت أشعر بعدم الأمان تجاه شكل جسدي، وكنت أتجنب النظر في المرآة.
ثم بعد أن ارتديت فستان حمل أنيق في مناسبة عائلية، لم أصدق عدد الإطراءات التي تلقيتها، شعرت فجأة بأنني جميلة، لا رغم الحمل، بل بسببه."
"لم أكن أعلم أن مجرد تغيير ملابس النوم يمكن أن يصنع هذا الفرق! اشتريت بيجاما حمل قطنية ناعمة، ومنذ تلك الليلة وأنا أنام براحة أكثر، ولم أعد أستيقظ بسبب ضيق الملابس كما في السابق."
"كنت أظن أن شراء جينز حمل مضيعة للمال، لكن عندما ارتديته لأول مرة، قلت لنفسي: لماذا لم أقم بذلك من الشهر الأول؟!"
هذه التجارب وغيرها تؤكد أن ملابس الحمل ليست مجرّد كماليات، بل وسيلة عملية ونفسية لدعم المرأة خلال هذه الرحلة الاستثنائية؛ فالراحة الجسدية لا تنفصل عن الراحة النفسية، والاهتمام بالمظهر الخارجي يعكس احترام المرأة لجسدها وللمرحلة التي تمر بها.
للأسف، لا توجد إجابة واضحة لهذا السؤال، فكل جسد يتغيّر بطريقة مختلفة حسب عوامل مثل الحمل بتوأم أو زيادة الوزن أو تفضيلاتك الشخصية في المقاس.
ورغم أن ملابس الحمل مصممة للأجسام المتغيرة، ابدأي من المقاس الذي كنتِ ترتدينه قبل الحمل.
في المتوسط، ترتفع معظم النساء من مقاس إلى مقاسين في حجم حمالة الصدر، وقد تشهد بعض النساء تغيّرات أكبر من ذلك بكثير، واللافت أن كبر حجم الثدي قد يكون من أولى التغيرات الجسدية التي تلاحظينها في بداية الحمل.
الإجابة نعم، وهذا لا ينطبق فقط على ملابس الأطفال بل يشمل أيضًا ملابس الحمل، حيث يُوصى بغسلها لإزالة أي مهيجات محتملة للبشرة، نظرًا لأن بشرة المرأة الحامل قد تصبح أكثر حساسية من المعتاد.
نعم، مبيض الملابس قد يكون مضرًا للحامل، وخصوصًا إذا استُخدم بشكل متكرر أو في أماكن سيئة التهوية؛ لأنه عبارة عن مادة كيميائية قوية تُستخدم لتبييض الأقمشة وقتل الجراثيم، وغالبًا ما تحتوي على هيبوكلوريت الصوديوم (Sodium Hypochlorite)، وهي مادة فعّالة لكنها مهيجة للبشرة والجهاز التنفسي.
وبحسب توصيات الجهات الصحية، فإن استنشاق أبخرة الكلور لفترة طويلة قد يُسبب: تهيّجًا في الأنف والحنجرة والعينين، دوخة أو غثيان، خصوصًا عند الحوامل الحسّاسات للروائح، تهيجًا في الرئتين، وقد يزيد من أعراض الربو إن وُجد.
لذا فالبدائل الآمنة للمبيض أثناء الحمل، الخل الأبيض: مطهر طبيعي وآمن، بيكربونات الصوديوم: فعّالة في التنظيف وتفتيح البقع.
رغم أنه ليس إلزاميًا شراء ملابس خاصة بالحمل، إلا أن هذه الملابس ستوفر الراحة والدعم، ويمكنكِ ارتداؤها أيضًا خلال ما يُعرف بالثلث الرابع من الحمل (أي بعد الولادة).
الكثير من النساء يتمنين لو أنهن اشترين سراويل الحمل في وقت أبكر ليشعرن بالراحة منذ البداية، ومع ذلك، فإن القرار في النهاية يعتمد على مدى راحتكِ الشخصية، وتفضيلاتك في الأسلوب، والميزانية المتاحة لديكِ؛ فالعديد من النساء يجدن أن المزج بين ملابس الحمل وملابس غير مخصصة للحمل هو الحل الأمثل طوال فترة الحمل.
ما الذي يفعله طفلي في الشهر الخامس من الحمل
مع حلول الشهر الخامس من الحمل، ستكونين قد وصلتِ رسميًا إلى منتصف الطريق ! نعم قد يبدو مرور عشرين أسبوعًا إنجازًا حقيقيًا، ومن الشائع جدًا
هل تبحثين عن علامة الحمل بولد ؟ إليك أبرز الإشارات !
ولعلّ أكثر ما تتناقله الألسن، وتترصده الأعين، هو البحث الحثيث عن علامة الحمل بولد، تلك العلامات التي يُقال إنها تظهر على الحامل
4 أشياء بجسدك أثناء الحمل تجذب زوجك إليك
الرجال يحبون حجم الثدي الكبير، ومداعبة الثدي، وقد أظهرت الأبحاث أن الرجال يتم إثارتهم بذلك، وبالفعل فإن انتفاخ الثدي من علامات الحمل الرائعة والمثيرة للاهتمام.