كلنا يبحث عن السعادة، ولا شك أن كل امرأة عاشت حياتها تبني أحلام وآمال عن الحياة السعيدة مع زوجها، والحقيقة أن السعادة ليست وجهة نصل إليها، بل هي رحلة نعيشها يوميًا، خاصةً عندما نشاركها مع من نحب.
فإذا كنتِ تبحثين عن طرق لتعزيز شعورك بالسعادة، فإن مفتاح ذلك يكمن في هرمون السعادة الذي يُنتجه جسمك بشكل طبيعي، والحقيقة أن هرمون السعادة، ليس هرمونًا واحدًا، بل هو مجموعة هرمونات تُعرف بـ "هرمونات السعادة".
هذه الهرمونات هي:
لا تستهينا بقوة أشعة الشمس! فقضاء بعض الوقت مع زوجكِ في الهواء الطلق، تحت أشعة الشمس، يمكن أن يعزز مستوى السيروتونين لديكما؛ لذا خصّصا 15 دقيقة فقط في اليوم للمشي في حديقة قريبة أو استكشاف حي جديد معًا، ولا تنسيا واقي الشمس!
النشاط البدني ليس فقط للياقة الجسدية، بل هو معزز رائع للحالة المزاجية.
هل سمعتِ من قبل عن "نشوة العدّاء" ؟
اعلمي أنها ناتجة عن إطلاق الإندورفينات، وممارسة الرياضة بانتظام مع زوجكِ يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين والسيروتونين أيضًا، مما يجعلها نشاطًا مثاليًا للسعادة المشتركة.
يُقال إن الضحك هو أفضل دواء، وهذا صحيح.
فمشاركة لحظات مضحكة مع زوجكِ يمكن أن تخفف من التوتر وتعزز مزاجكما، لأنها تزيد من مستويات الدوبامين والإندورفينات.
شاهدا فيلمًا كوميديًا، أو استعيدا ذكرى مضحكة، أو شاركا مقاطع فيديو مرحة؛ فهذه اللحظات ستعزز أيضًا الأوكسيتوسين بينكما.
تُعد هذه النصيحة بمثابة حجر الزاوية، لأنها يمكن أن تعزز الهرمونات السعيدة الأربعة كلها!
استغلا شهرة الأوكسيتوسين كـ "هرمون الحب" لصالحكما، كل أشكال المودة الجسدية، مثل التقبيل والمعانقة، تساهم في إنتاج الأوكسيتوسين، وحتى مجرد قضاء الوقت معًا يعزز هذا الهرمون، مما يزيد من شعوركما بالتقارب والسعادة.
في كتاب I Hear You: The Surprisingly Simple Skill Behind Extraordinary Relationships يتحدث مايكل س. سورنسن عن أهمية التقدير في العلاقات.
إذا كنتِ ترغبين بزواج صحي، فعليكِ أن تتواصلي مع زوجك وتُظهري له التقدير يوميًا، سواء عبر الحديث، أو مشاركة اللحظات، أو الضحك، أو الاستمتاع بوجودكما معًا.
فالتواصل مع زوجك لا يجب أن يكون واجبًا ثقيلًا، بل مصدرًا للانتعاش.
"يجب أن يكون البيت كـ ذراعين يحتضنانك بقوة عندما تكونين في أسوأ حالاتك." – يارا بشراهل
قال ليو تولستوي: "كل العائلات السعيدة تتشابه، أما كل عائلة تعيسة فتعيسة بطريقتها الخاصة."
من أهم النصائح التي تضمن نجاح الزواج: لا تقارني زواجك بزواج الآخرين.
فمجرد أن تبدأي المقارنة بين علاقتك وعلاقة جيرانك أو علاقة سابقة لكِ، ستجلبين المتاعب، كما يقول المثل: المقارنة تسرق الفرح.
بدلًا من ذلك، اكتبي قائمة بالأشياء التي تُشعرين بالامتنان تجاهها في زوجك، واظهري تقديرك لها.
البشر ليسوا مثاليين، وهذا ينطبق أكثر في الزواج، فعندما تجمعين بين حياتين مختلفتين، ستظهر بعض العقبات حتمًا.
قد يقول زوجك أو يفعل شيئًا يجرح مشاعرك، لكن في الزواج الصحي يتعلّم الطرفان المسامحة والمضي قدمًا.
هناك تغييرات إيجابية قد تحدث بمرور الوقت مثل الإقلاع عن العادات السيئة أو تعلم الصبر أو تحسين التواصل، لكن محاولة فرض التغيير بالقوة أمر مرهق وغير مجدٍ.
كما يوضح ديفيد ريتشو في كتابه How to Be an Adult in Relationships: The Five Keys to Mindful Loving: قبول الحياة والحب كما هما، دون محاولة السيطرة أو التغيير، أساس الزواج الصحي.
لقد اخترتِ زوجك لما هو عليه، لا لما تريدين أن تُحوّليه إليه، تذكري دائمًا الصفات الجميلة التي جذبتكِ إليه منذ البداية.
تقول المدوِّنة ومقدمة البودكاست ويتني شايو: "بعد عشر سنوات وولادة طفلنا الثالث، فكرت بالطلاق، لكن من بين كل الجهود التي بذلناها للبقاء معًا، أُعطي لمواعيدنا الغرامية الفضل الأكبر، فمجرد ترك الأطفال عند والديّ كل أسبوع وقضاء وقت خاص مع زوجي كان له تأثير هائل."
من أهم نصائح الزواج الناجح: التخطيط لموعد أسبوعي أو نصف شهري أو شهري.
إنها فرصة للهروب من ضغط العمل والأطفال وتجديد الرومانسية وبناء التوتر الإيجابي والتذكر كيف كان شعوركما حين كنتما تتواعدان.
الخلافات أمر طبيعي، لكن لا تجعليها سببًا للهجوم أو الإهانة.
تجنبي أثناء الشجار:
النصيحة الذهبية هنا: كوني محترمة، واظهري الصبر، وامنحي زوجك كامل انتباهك، وحاولا حل المشكلة فقط دون إسقاطات.
"أكبر مشكلة في التواصل أننا لا نستمع لنفهم، بل نستمع لنرد." – ستيفن ر. كوفي
العلاقة الحميمة مهمة جدًا في الزواج، وتأجيلها باستمرار يعني ضمنيًا أن الارتباط الجسدي والعاطفي ليس أولوية.
والجنس لا يقتصر على المتعة الجسدية، بل يساهم في رفع مستوى الرضا في العلاقة وخفض التوتر؛ فالأوكسيتوسين الذي يُفرز أثناء العلاقة أو أثناء العناق والنوم بجانب الزوج يعزز الترابط والثقة ويقوي الرابطة الزوجية.
تقول جيني ليلويكا بوتاتشيو عن تجربتها مع الاستشارات الزوجية: "اكتشفنا أننا نبحث عن نفس الأشياء في العلاقة – الاحترام، أذن تستمع، وحماس للحفاظ على علاقة مزدهرة."
قد يحدث أحيانًا أن تقولي شيئًا يجرح مشاعر زوجك، لكن لا يجب أن يكون عدم الاحترام سلوكًا مقصودًا.
عدم الاحترام قد يكون في: الشكوى من الزوج أمام الآخرين، السخرية منه، أو حتى المغازلة خارج إطار الزواج.
من أسس الزواج الصحي أن يستشير الطرفان بعضهما قبل اتخاذ القرارات المهمة.
اسألي زوجك قبل قبول دعوة اجتماعية أو قبل التخطيط لرحلة أو تغيير في عبء العمل، وهذا لا يعني تحكمًا، بل هو احترام وحب للشخص الذي اخترتِ مشاركته حياتك.
هذه قاعدة ذهبية؛ فالنوم وأنت غاضبة لا يسيء فقط لليلتك بل أيضًا لصحتك.
فقد أكدت الدراسات أن النوم على خلاف غير محلول يعزز الذكريات السيئة ويسبب ضيقًا نفسيًا؛ لذا قبل أن تطفئي الأنوار وتغضي ليلتكِ في توتر، اسألي نفسك: هل ستظل هذه المشكلة مهمة غدًا؟ في الأغلب، الجواب سيكون "لا".
لذلك، قدّمي معروفًا لنفسك ولزوجك: لا تذهبا إلى النوم وبينكما خلاف غير محلول.
في هذه الحالة يصبح تعلق الزوجة بزوجها خطرًا على سعادتهما
سيحبه كل زوج بالتأكيد ! ولكن عندما يزيد تعلق الزوجة بزوجها، فقد حان الوقت للتفكير في كيفية تخفيف هذا التعلق العاطفي، حتى لا يختنق زوجك.
كيف اطلب من زوجي المال دون إحراج
كيف اطلب من زوجي المال أو مصروفي الشخصي أو احتياجاتي الخاصة دون احراج ؟ لا شك أن التحدث في الأمور المادية غالبًا ما يكون أمرًا حساسًا بل ومحرجًا بعض الشئ !
مقارنة زوجك بالآخرين تضع علاقتك الزوجية في مأزق
توقفي عن مقارنة زوجك بشخص آخر! فيما يلي 6 أسباب تجعل الرغبة في المقارنة سبب لجعل زواجك على المحك