ما هي زهرة الأقحوان البنفسجية؟

تتميز زهرة الأقحوان بأن لها مجموعة واسعة من الأشكال ولها كذلك العديد من الألوان، وهي واحدة من أجمل أنواع النباتات المعمرة، وتعد أشهرها زهرة الأقحوان البنفسجية (Chrysanthemum Branroyal Purple) وهي عبارة عن نباتات مضغوطة من القمة وتحمل أوراقًا أرجوانية مزدوجة الشكل.

زهرة الأقحوان هي نوع من النباتات المزهرة في عائلة أستراسيا، ويتكون الاسم من كلمتين يونانيتين قديمتين وهي: كريسوس وتعني الذهب وanthos وتعني الزهرة، ويعد موطنها الأصلي الصين، وتوجد بعضها في شمال غرب أوروبا واليابان، وتحتوي زهرة الأقحوان على رؤوس زهور كبيرة مع انتشار البتلات حولها، ويوجد أنواع مختلفة تشبه الأقحوان مع بتلات أصغر والتي تحتوي على زهور صفراء أو برتقالية أو أرجوانية أو حمراء أو بيضاء، وتعد من أزهار الخريف وتتفتح في أواخر الصيف أو الخريف.

فوائد زهرة الأقحوان

تقدم زهرة الأقحوان عدة فوائد صحية للجسم، مثل: 

• المساعدة على خفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
• إن تناول مزيج من الأقحوان وعرق السوس والباناكس الزائف (Hua-sheng-ping) يعمل على التخفيف من تقرحات المعدة لدى بعض الأشخاص.
• تخفف آلام الصدر أو ما يسمى بالذبحة صدرية وضغط الدم المرتفع، والحمى.
• تخفف الشعور بألم صداع الرأس والدوخة.

هل يمكن لزهرة الأقحوان إنقاص الوزن؟

تمكن باحثون في كوريا الجنوبية من إنتاج عقار طبي جديد مستخرج من زهرة الأقحوان البنفسجية والذي يساعد على خسارة الوزن في وقت قياسي! وأشار الباحثون في جامعة كيونغ إلى أن هذه الحبوب الطبيعية التي أنتجوها لعلاج السمنة من زهرة الاقحوان البنفسجية ، تساعد على خسارة أكثر من 3 كيلو غرام، وكذلك إنقاص حجم محيط الخصر خلال أسابيع قليلة دون الحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية القاسية!

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد إخضاع 41 رجلًا وامرأة يعانون من السمنة للتجارب، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين أُعطيَ أفراد إحداهما حبوبًا مصنوعة من زهرة الأقحوان البنفسجية بشكل يومي في حين حصل أفراد المجموعة الثانية على علاج مختلف، وبعد 12 أسبوعًا لم تظهر أي علامات للتغير على مؤشر كتلة الجسم لدى أفراد المجموعة التي حصلت على علاج مختلف، في حين أظهر أفراد المجموعة الأخرى تغيرات ملحوظة في مؤشر كتلة الجسم إضافةً إلى انخفاض محيط الخصر لديهم!

وحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تم الكشف عن نتائج هذه الأبحاث في دورية أبحاث التغذية، والتي أشارت إلى أن فعالية هذا الدواء الجديد في علاج السمنة تعادل أربعة اضعاف فعالية العقاقير المتوفرة في الأسواق فضلًا عن عدم وجود أي تأثيرات جانبية للعلاج على الصحة.