#الملكة👸

❤️ إن القدرة على اختبار المشاعر والتعبير عنها أكثر أهمية مما قد تدركيه، فبإعتبارها الاستجابة المحسوسة لموقف معين، تلعب العواطف دورًا رئيسيًا في ردود أفعالك😉

وعندما تكونين منسجمة مع عواطفك، يمكنك الوصول إلى المعرفة المهمة التي تساعد في:

✔️اتخاذ قرار نجاح

✔️العلاقة التفاعلات اليومية

✔️الرعاية الذاتية

ونعم يمكن أن يكون للعواطف دور مفيد في حياتك اليومية لكنها أيضا يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك العاطفية وعلاقاتك الشخصية عندما تبدأي في الشعور بخروجها عن السيطرة.

توضح"فيكي بوتنك" Vicki Botnick، ​​وهي معالج في تارزانا كاليفورنيا، أن أي عاطفة - حتى الابتهاج أو الفرح أو غيرها من المشاعر التي تعتبرها إيجابية عادةً - يمكن أن تشتد لدرجة يصعب معها التحكم فيها.

وإليك نصيحة اليوم✍️ لتبدأي في إدارة مشاعرك والتعامل معها بشكل صحيح 💕

1. ألقي نظرة على تأثير مشاعرك عليك 👇

" المشاعر الشديدة ليست كلها سيئة " تقول بوتنيك: "العواطف تجعل حياتنا مثيرة وفريدة ونابضة بالحياة، ويمكن أن تشير المشاعر القوية إلى أننا نعيش الحياة ونحيا تماماً، وأننا لا نقمع ردود أفعالنا الطبيعية."

وتذكري، من الطبيعي تمامًا تجربة بعض الإرهاق العاطفي في بعض الأحيان - عندما يحدث شيء رائع، وعندما يحدث شيء فظيع -.

إذًا، كيف تعرفي أن هناك مشكلة؟

قد تؤدي المشاعر التي تخرج عن السيطرة عادة إلى:-

الصراع.

صعوبة التواصل مع الآخرين.

مشكلة في العمل أو المدرسة.

نوبات جسدية أو عاطفية.

لذلك نصيحة اليوم✍️ابحثي عن بعض الوقت لتقييم كيفية تأثير مشاعرك الخارجة عن السيطرة على حياتك اليومية، وسيسهل هذا تحديد مجالات وأسباب المشاكل.

2. الهدف هو التنظيم وليس القمع😘

لا يمكنك التحكم في عواطفك مثلما تتحكمين في هاتفك (لو كان الأمر بهذه السهولة فقط!).

لكن تخيلي للحظة، لو أنه يمكنك إدارة المشاعر بهذه الطريقة ! لن ترغبي حينها في ترك مشاعرك تعمل طوال الوقت، ولن ترغبي أيضًا في إيقاف تشغيلها تمامًا ! 

عندما تقومين بقمع المشاعر، فإنكِ تمنعين نفسك من اختبار مشاعرك والتعبير عنها، ويمكن أن يحدث هذا بوعي منك أو بغير وعي.

يمكن أن يسهم أي منهما في ظهور أعراض المرض العقلي والجسدي، بما في ذلك:- القلق.

الكآبة.

مشاكل النوم.

توتر العضلات وآلامها.

صعوبة في إدارة التوتر.

إساءة استعمال المواد المسكنة والمخدرة.

وتذكري،  يتضمن التعبير العاطفي الصحي إيجاد بعض التوازن بين المشاعر الغامرة الفياضة وبين عدم وجود مشاعر على الإطلاق، ونصيحة اليوم✍️ هي التوازن 👌.

3. تحديد ما تشعرين به 😉

✔️ يمكن أن يساعدك قضاء بعض الوقت لمعرفة حالتك المزاجية في البدء في استعادة السيطرة، لنفترض أنكِ تخططين لمقابلة خطيبك منذ مدة، وأنكِ حاولتي التخطيط لموعد الأسبوع الماضي، لكنه قال إن ليس لديه وقت، لذلك أرسلتي رسالة نصية مرة أخرى قائلة "أود أن أراك قريبًا، هل يمكننا اللقاء هذا الأسبوع؟ " فأجاب أخيرًا بعد أكثر من يوم: "لا أستطيع. مشغول."

فجأة تشعرين بالضيق الشديد، ودون التوقف عن التفكير تقذفين بهاتفك عبر الغرفة إلى سلة المهملات وتركلين مكتبك مما يؤدي إلى اصطدام إصبع قدمك 😭.

هنا قاطعي نفسك بسؤال:-

✔️ ما الذي أشعر به الآن؟ (خائبة الأمل، مرتبكة، غاضبة) ما الذي حدث ليجعلني أشعر بهذه الطريقة؟ (لقد تجاهلني دون تفسير).

✔️هل للموقف تفسير مختلف قد يكون منطقيًا؟ (ربما يكون متوتر أو مريض أو يتعامل مع شيء آخر لا يشعر بالراحة في شرحه. وقد يخطط لشرح الأمرعندما يستطيع ذلك).

✔️ماذا أريد أن أفعل حيال هذه المشاعر؟ (صريخ، تنفيس عن إحباطي عن طريق رمي الأشياء، رداً نصيًا بشيء فظ).

✔️هل هناك طريقة أفضل للتعامل معه؟ (اسألي عما إذا كان كل شيء على ما يرام، واسألي عندما يكون متاحًا بعد ذلك، أو نصيحة اليوم اذهبي للتمشية أو الركض.)

من خلال التفكير في البدائل الممكنة، فإنك تعيدين صياغة أفكارك، والتي يمكن أن تساعدك على تعديل رد فعلك المتطرف منذ البداية.

تذكري، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح هذه الاستجابة عادة طبيعية لديك، ولكن نصيحة اليوم✍️ أكملي، لأنه مع الممارسة سيصبح تنفيذ هذه الخطوات في رأسك أسهل وأكثر فعالية.