كان البشر يستخدمون نظام الإشارات للتواصل منذ القدم قبل تأليف اللغات المختلفة واختراعها في شتى أرجاء العالم، وكما هو الحال بالنسبة للغات المنطوقة وتخصيص لغة معينة منها لكل دولة، تختلف لغات الإشارة من بلدٍ إلى آخر..
لا بد من التنويه إلى أن لغة الاشارة كانت موجودة في اليونان القديمة، ولكن ظهور لغة الإشارة لأول مرة أمرٌ غير معلوم، ومع ذلك، تتّفق الكثير من المصادر التاريخية على أن تاريخ لغة الاشارة أو استعمال اليدين للتواصل كان معمولاً به في السابق تماماً كما كان عليه استخدام اللغة المنطوقة، وكانت حركات اليدين هذه ناتجةً عن حاجة البشر إلى التفاعل فيما بينهم، كما يُعتقد أن الصيّادين استخدموا الإشارات للتواصل مع بعضهم البعض من مسافاتٍ بعيدة وسط السهول الممتدة.
1. تاريخ لغة الاشارة.. في الولايات المتحدة
وعند الحديث عن لغة الإشارة الأمريكية (ASL) على وجه التحديد، نجد أن الأمريكيين الأصليين في السهول العظمى القديمة قد طوّروا نظامًا معقداً للتعامل بالإشارات فيما بينهم، ما جعل التجارة بين القبائل ممكنة، كما أنه من أجل التغلب على حواجز اللغة، كما طوّر السكان الأصليّون في أمريكا نظاماً موحداً لإيماءات اليد؛ بغرض التفاوض مع القبائل التي لا تتحدث بلغتهم؛ بما في ذلك الرحّالة الأوروبيّون.
2. تاريخ لغة الاشارة.. في اليونان
وصدر أول سجل مكتوب للغة الإشارة في اليونان القديمة، خلال القرن الخامس قبل الميلاد، حتى أن الإغريق القدماء الذين لم يستطيعوا التحدث بلغة منطوقة كانت لديهم لغة إشارة "بدائية" ليمارسوا نشاطاتهم ويواصلوا حياتهم اليومية.
وكان الفيلسوف أرسطو، تلميذ أفلاطون، يعتقد أن القدرة على سماع الكلام هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن تعليم الناس بها، وبالتالي فإنه يستحيل تعليم الصم من منظوره، وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة واقعية تدعم فرضية أرسطو، إلا أنها اعتُمدت على نطاقٍ واسع لمدة 2000 سنة في مختلف أنحاء العالم.
وخلال هذه الحقبة الزمنية، كان يُنظر للصم كبشر أدنى درجةً من الآخرين، ولا يمكنهم حيازة الممتلكات بشكلٍ قانوني، حتى أنهم حُرموا من الجنسية والحقوق الدينية، ولم يتمكنوا من الزواج؛ لأن الناس كانوا يخشون أن يكون الصمم وراثياً ينتقل عبر الأجيال.
وتتمثل في تحريك اليد وتعلم كيفية اللغة المنطوقة، بهدف الوصول للقدرة علي التعبير عن مخارج الحروف من خلال وضع اليدين على الفم أو الحنجرة أو الصدر أو الأنف.
من خلال الاتصال الشفوي فقط دون استخدام لغة الإشارة أو الكتابة.
من خلال استخدام حركات اليدين مع استخدام لغة الشفاه، وتعتبر هذه الوسيلة من التعليم للصم والبكم من الوسائل التي تساعد على تقوية اللغة المنطوقة لديهم.
تعتبر من وسائل الاتصال التي تعتمد على الحروف الأبجدية وتمثيلها بطرق مختلفة، من خلال استخدام الأصابع التي تمثل كل حركة منها حرفا من حروف الأبجدية، وتستخدم لتوضيح الكلمات والمعاني المختلفة والأسماء.
من خلال تداخل جميع حركات الجسم ومنها الإيماءات المختلفة والملامح التي تظهر على الوجه ونبرة الصوت والإشارات المختلفة، والتي تعبر عن جمل طويلة يستطيع من هم من الصم والبكم استغلالها في التحدث مع الآخرين.
ويستخدم في هذا الاتصال جميع الوسائل والأنظمة المختلفة التي تساعد على الاتصال والتخاطب سواء الأدوات اليدوية أو الشفهيه أو السمعية أو حركات الأيدي والأصابع.
لو استمع الضفدع لكلامهم لفشل ومات سريعًا؛ قصة وعبرة
كم هو جميل أن نتعرف على بعض القصص المحفزة التي من شأنها أن تلهمنا لفعل الصواب دائمًا، فهي قصة وعبرة نستقي منها الحكم
كيف تعيشين بعقلية واعية تؤدي إلى السعادة ؟!
إن أول الأشياء التي عليكِ أن تحدديها لتحقيق النجاح أن تقرري كيف تبدو السعادة التي تحلمين بها، فقد تكون رؤيتك للسعادة مختلفة تمامًا عما أراده والداكِ لكِ
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم نور يضيء دروبنا فكيف نقتدي
أي قلبٍ هذا الذي لا يحمل إلا الشكوى إلى الله، وأي عظمةٍ هذه التي لا تُقابل الإساءة إلا بالصبر؟ إنها أخلاق النبي