النضج العاطفي يعني معرفة كيفية التحكم في عواطفك، وتحمل المسؤولية عن سلوكياتك وأخطائك بدلاً من لوم الآخرين، وقبول وجهات نظر الآخرين.
لسوء الحظ، لا يعني كونك بالغًا أن تكون ناضجًا عاطفياً، ويمكن أن يكون لسلوكياتك عواقب سلبية على أطفالك.
نحن في #الملكة نعتقد أنه من المهم للغاية العمل على الذكاء العاطفي..
قد يكون الآباء غير الناضجين عاطفياً رائعين في التأكد من تلبية الاحتياجات الأساسية لأطفالهم، فقد يزودونهم بالطعام والمنزل والتعليم، ويعتنون بهم عندما يمرضون.
لكن مثل هؤلاء الآباء ليسوا جيدين في تقديم سلوكيات الدعم العاطفي عندما يشعر طفلهم بالقلق أو الانزعاج بشأن شيء ما، فقد يتجاهلون هذه المشاعر لأنهم لا يستطيعون فهم كيف يمكن أن يعاني الطفل من أي مشاكل.
عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر العميقة، فإن الآباء غير الناضجين عاطفياً لا يشعرون بالراحة تجاه ذلك.
من المهم أن يعرف الطفل أنه محبوب، لكن مثل هؤلاء الآباء لا يجيدون إظهار المودة، وقد يكون ذلك بسبب الطريقة التي نشأوا بها حيث يمكن أن يكونوا تعلموا أن العواطف شيئًا لا يمكن مشاركته أو التحدث عنه، ثم في وقت لاحق من الحياة قد يصبحون خائفين من الظهور بمظهر الضعيف إذا أرادوا التواصل مع طفلهم على مستوى عاطفي أعمق.
يعتقد الآباء غير الناضجين عاطفياً أنهم الوحيدين الذين يعرفون الطريقة الصحيحة للقيام بالأشياء، فإذا كان لدى الطفل رأي مختلف، فلا فائدة من التفاوض لإيجاد حل وسط، وببساطة لن يتم قبول وجهة نظره.
على الأرجح انهم عندما كانوا أطفالاً، ربما كان عليهم دائمًا القيام بالأشياء بالطريقة التي يريدها والديهم، وما يعتقدانه كان يُفترض أنه الأفضل لهم.
نظرًا لأن الآباء غير الناضجين عاطفياً لا يعرفون كيفية التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية، فقد يكون من الصعب معرفة ما يشعرون به.
ومع ذلك قد يتوقعون أن يعرف أطفالهم بطريقة ما المشاعر التي يمرون بها وما يحتاجون إليه.
وإذا كان الطفل لا يعرف ذلك، فقد ينزعج ويجعل الطفل يشعر بالذنب لعدم إعطائه ما يريد.
جزء من عدم القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل صحيح هو عدم معرفة كيفية التحكم فيها، فغالبًا ما يفقد الآباء غير الناضجين عاطفياً أعصابهم بل ويلومون أطفالهم على أي شيء جعلهم يشعرون بالضيق الشديد.
ربما كانوا في طفلولتهم حريصين جدًا على ما يقولون أو يفعلون مع والديهم لأنهم كانوا يخشون أن يجعلهم ذلك غاضبين.
العمل العاطفي هو ما يفعله المرء للحفاظ على علاقته مع شخص ما.
ومع والدين غير ناضجين عاطفيا يقع عبء القيام بهذا العمل على عاتق الطفل، وتصبح وظيفته إصلاح علاقة متوترة، حتى لو لم يكن هو سبب توترها.
ومن ناحية أخرى قد لا يعترف آباؤهم أبدًا بأنهم مخطئون ولا يعتذرون عن سلوكياتهم.
يتأثر الآباء غير الناضجين عاطفياً بسهولة بأشخاص آخرين أو بعوامل خارجية أخرى.
فقد يتغير مزاجهم كثيرًا، وكذلك الطريقة التي يتفاعلون بها مع أطفالهم، فقد ينخرطون بشكل كبير في حياة أطفالهم لفترة زمنية معينة ثم يصبحون فجأة متحفظين وغير مهتمين.
هل تعرفي أحدى الأسر التي تمر ببعض السلوكيات المذكورة أعلاه؟ وكيف تتوقعين أنها يمكن أن تؤثر على الأطفال؟
وماذا ستكون نصيحتك لها حول كيفية العمل على تنمية الذكاء العاطفي؟
وجبات فطور للأطفال صحية وشهية
لأم ترغب في تحضير وجبات فطور للأطفال صحية وشهية لتوفير الطاقة المناسبة لهم في كل يوم، وفي نفس الوقت تساعدهم في ارتداء ملابسهم
دراسة: نقص اليود يقلل من ذكاء الأطفال!
يعتبر اليود من المغذيات الدقيقة الأساسية والحيوية للنمو الطبيعي وتطور الاطفال.
تحصين الأطفال يحفظهم من كل شر! اكتشفي كيف تفعلي ذلك
يمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية الصحيحة التي يستعين بها لتحصين أطفاله وأحبائه، ومن الأدعية التي يستأنس بها في ذلك