مهما كان الأمر محزنًا، يتم اختطاف الأطفال، وقد يحدث ذلك في كثير من الأحيان أكثر مما تعتقدين.
علاوة على ذلك، فإن الشخص السيء ليس دائمًا رجلًا، ولا يبدو دائمًا أنه يمثل تهديدًا لسلامة الطفل، بل قد يكون شخصًا تعرفيه.
لذلك من المهم اتخاذ الاحتياطات لسلامة طفلك، وتعليم أطفالك من يمكنهم الوثوق به وما يجب عليهم فعله إذا أراد شخص ما اصطحابهم إلى مكان ما دون علمك.
نحن في #الملكة نأمل ألا يحدث شيء مثل هذا لك أو لأطفالك، لكننا نريدك أن تكوني مستعدًة بإحياطات السلامة
قد يكون من الصعب على الطفل أن يفهم من هو الغريب ومن يمكنه الوثوق به، فقد يتخيل الذي يهدد السلامة شخصًا ما يبدو مخيفًا، ولكن هذا ليس دائمًا ما يبدو عليه الشخص الذي قد يؤذيه، فيمكن أن يظهر الغرباء أيضًا بشكل لطيف وودود.
في الواقع غالبًا ما يتم اختطاف الأطفال من قبل شخص يعرفونه بالفعل ولا يعتبرونه غريبًا.
ضعي قائمة بالأشخاص الذين يمكن أن يثق بهم طفلك، الأشخاص الذين يمكنهم اصطحابهم من المدرسة أو يمكنهم دخول منزلك حتى لو كان طفلك في المنزل بمفرده، فقد يكون قريبًا أو جارًا تعرفيه جيدًا أو جليسة أطفال، فأخبري طفلك عنهم، وقولي له إنه إذا جاء أي شخص آخر أو اقترب منه في الخارج، فليس من الآمن التحدث معه، ويمكنك حتى اختيار كلمة رمزية تعرفيها أنت وطفلك والأشخاص الآمنون فقط، وبهذه الطريقة قد يكون من الأسهل لطفلك أن يفهم بمن يثق.
علمي ابنك أنه إذا تبعه شخص يقود سيارة، فيجب عليه الركض في الاتجاه المعاكس، وبهذه الطريقة، سيتعين على السيارة أن تستدير، وسيكون لطفلك المزيد من الوقت للهرب.
إذا لم يكن هناك أي من الأشخاص الآمنين الموجودين في قائمتك وتاه طفلك، أخبريه أن يبحث عن أم مع أطفال ويطلب مساعدتها.
يمكنهم أيضًا محاولة العثور على ضابط شرطة، ولكن من المرجح أن يكون العثور على امرأة لديها طفل أسهل.
غالبًا ما يصاب الأطفال بنوبات غضب، لذلك قد لا يجذب صراخ الطفل الانتباه، حتى لو كان في خطر، ولهذا قد يكون من المفيد أن تطلبي من أطفالك أن يصرخوا بشيء من شأنه إثارة قلق الآخرين، مثل:
"دعني وشأني! أنا لا أعرفك! " أو "أين أمي وأبي؟"
فهذا قد يساعد!
إذا لم يكن الصراخ كافيًا وكانوا بحاجة إلى جذب المزيد من الاهتمام، يمكن للطفل أن يحاول أن يكون مدمرًا، على سبيل المثال: يمكنه إخراج الأشياء من الرف إذا كانت في متجر، أو كسر نافذة السيارة بحجر.
يجب أن يعلم طفلك أنه لا بأس من قول "لا" لشخص كبير إذا لم يكن والدته أو شخصًا آمنًا، قد يكون من الصعب على الطفل أن يكون حازمًا ويعارض شخصًا كبيرًا، ولكن يجب أن تعلميه كيفية القيام بذلك.
يمكنك حتى لعب سيناريوهات مختلفة مع طفلك، على سبيل المثال: كيف سيستجيب إذا اقترب منه شخص ما وقدم الحلوى أو طلب المساعدة.
تحدثي إلى طفلك حول ما يفعله على الإنترنت والتطبيقات التي يستخدمها، وما الأشخاص الذين يتحدث معهم، وتأكدي من أنه يعرف أن الاتصال بالإنترنت يمكن أن يكون خطيرًا أيضًا وأنه يجب عليه توخي الحذر عند التحدث مع الغرباء هناك أيضًا.
يمكن لكل منكما التأكد من أن الأشخاص عبر الإنترنت هم في الواقع نفس الأشخاص الموجودين في الحياة الواقعية -أصدقاء أو أفراد من العائلة- وليسوا محتالين.
ماذا تعتقدين أن الآباء يجب أن يعلموا أطفالهم؟
وما الاحتياطات التي تتخذيها للتأكد من سلامة أطفالك؟
شاركينا بأفكارك في التعليقات.
طفلي لا يستجيب إذا ناديته باسمه! هل هذه من علامات التوحد؟
في بعض الأوقات، ولكن ليس في كل الأوقات، وأحد التحديات التي يواجهها الأطفال الصغار، وخاصةً أولئك الذين يعانون من التوحد
طفلك يكره الاستحمام! إليكِ أفضل نصيحة لجعل الأمر ممتعًا
ولكن يمكن أن يصبح تحدياً في وقت النوم أو في الروتين اليومي، فكم مرة يجب أن يستحم الطفل؟ وما هي أفضل نصيحة للحفاظ على نظافته وسلامته
ما هو طول ووزن الطفل الطبيعي طوال مراحل الطفولة؟
تتساءل الكثير من الأمهات عما إذا كان أطفالهن أكبر أو أصغر من الأطفال الآخرين في نفس عمرهم، لذلك سنعطيكِ مقياسًا لـ طول ووزن الطفل