تعد خيارات الطعام المنوعة والشهية أمرًا متكافئًا مع الدورة في هذا العمر، وبقدر ما قد يكون الأمر محبطًا، فإن هذا أمر طبيعي تمامًا حيث أن طفلك الدارج يؤسس استقلاليته ويتعلم تمييز إشارات الامتلاء والجوع في جسمه.

بحلول الوقت الذي يصل فيه الاطفال إلى 12 شهرًا، يحتاج الاطفال الصغار إلى حوالي 1000 سعر حراري، و 700 مجم من الكالسيوم، و 600 وحدة دولية من فيتامين د، و 7 ملغ من الحديد يوميًا لدعم النمو السليم، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الاطفال.

قد تتساءلين عن أفضل طريقة لإطعام طفلك الذي يبلغ من العمر عامًا واحدًا دون قضاء اليوم كله في المطبخ أو مطاردته، تحدثنا في المقال السابق عن 6 أنواع من الأطعمة الصحية تضمن التغذية السليمة في عمر عام، وسوف نستكمل في هذا المقال الحديث عن 6 أنواع أخرى من الأطعمة:

فيما يلي 6 أنواع من الأطعمة الصحية والعملية للاطفال بعمر سنة واحدة تضمن التغذية السليمة له

7. قطع الدجاج أو الديك الرومي

يمكن أن تكون القطع اللينة من الدجاج أو الديك الرومي المفروم طرقًا رائعة لدمج المزيد من البروتين في نظام طفلك الغذائي، فعناصر التغذية هذه ضرورية للنمو السليم.

ابدأي بإطعامه الدجاج المهروس أو الديك الرومي أو قطع اللحم الطرية، اسلقيي البروتين أولًا ثم أضيفي الحليب أو المرق أو الزبادي لتليين هذا المزيج في الخلاط أو معالج الطعام. 
وعندما يصبح طفلك أكثر راحة مع التغذية الذاتية، قومي بتشويح اللحم المفروم أو قطعه إلى قطع صغيرة.

تجنبي قطع اللحم القاسية أو الخشنة، فقد يصعب على طفلك مضغها أو ابتلاعها، وأيضا الابتعاد عن التوابل القوية أو الحارة، والتي قد تزعج معدته اللطيفة.

8. الأفوكادو

الأفوكادو غذاء رائع لإطعام طفلك البالغ من العمر سنة واحدة، فقوامه الكريمي مفيد بشكل خاص خلال هذه الفترة الانتقالية، بينما تدعم قيمتها في التغذية المثيرة للإعجاب نمو طفلك.

علاوة على ذلك، يجب أن يأتي 30-40٪ من السعرات الحرارية لطفلك الدارج من الدهون، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

الأفوكادو مليء بالدهون الصحية التي تفيد دماغ طفلك وقلبه، حيث يوفر نصف كوب (75 جرام) من مكعبات الأفوكادو النيئة ما يقرب من 9 جرام من الدهون الصحية غير المشبعة.

قومي بتقطيع الأفوكادو إلى مكعبات أو هرسه وفرده على خبز محمص من الحبوب الكاملة أو بسكويت. 
جربي مزج الأفوكادو مع الفواكه والخضروات الأخرى ذات القوام الناعم، مثل القرع المطبوخ أو البطاطا الحلوة.

9. الماء

نظرًا لأن طفلك يقلل من تناول حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، فإنه يحتاج إلى الترطيب، والماء هو الخيار الأمثل. 
املأي كوب الشرب الخاص به وقومي بتجديدها كلما احتاج طفلك.

يجب أن يحصل طفلك البالغ من العمر عامًا واحدًا على كوب واحد على الأقل(237 مل) من الماء يوميًا. 
قد يحتاج إلى المزيد إذا كان نشط أو مريض أو في درجات حرارة عالية، وأيضًا سوف يحتاج إلى المزيد مع تقدمه في السن.

10. البروكلي والبازلاء والجزر على البخار

يعد تبخير الخضار، مثل البروكلي والبازلاء والجزر، طريقة ممتازة لتعريف طفلك بهذه المجموعة الغذائية المهمة.

يحتوي البروكلي والجزر والبازلاء على الألياف وفيتامين سي.
علاوة على ذلك يحتوي الجزر على اللوتين، الذي يدعم صحة العين، بينما تحتوي البازلاء على بروتينات بناء العضلات.

والبطاطا الحلوة والقرع أيضًا، ويمكنك تقديمها مع زبادي الليمون أو الحمص.

وأجلي تقديم أي من هذه الخضروات نيئة، حيث لا يزال من الصعب مضغها.

11. الفول المهروس

يوفر نصف كوب (130 جرامًا) من الفول الفاصوليا المهروسة ما يقرب من 39٪ من القيمة اليومية للحديد لطفلك.

الفاصوليا المهروسة - سواء كانت فاصوليا سوداء أو فاصوليا بيضاء - هي مصدر غني بالحديد الذي يحتاجه طفلك للحفاظ على صحة خلايا الدم.

قديمها جنبًا إلى جنب مع طعام غني بفيتامين C، مثل البروكلي أو الطماطم المقطعة أو البطاطا الحلوة المهروسة، سيساعده على امتصاص الحديد بكفاءة أكبر.

يعتبر هذا المزيج من الحديد وفيتامين C مهمًا بشكل خاص إذا كان طفلك لا يأكل اللحوم، حيث يمتص الجسم الحديد من مصادر حيوانية بشكل أكثر كفاءة من الحديد غير المعدني من مصادر نباتية.

12. الحمص

يمزج الحمص مع الطحينة، والتي توفر الكثير من البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.

انشري الحمص على بعض مقرمشات الحبوب الكاملة أو قدمها جنبًا إلى جنب مع مصدر البروتين المفضل لطفلك، أو قطعة جبن، أو خضروات مطبوخة على البخار.

وهذه طريقة سهلة: ما عليك سوى خلط القليل من الثوم وزبدة السمسم (الطحينة) والحمص وزيت الزيتون في معالج الطعام حتى يصبح المزيج ناعمًا.

ومع ذلك ضعي في اعتبارك أن بذور السمسم، التي تُستخدم في صنع الطحينة، من بين أكثر 10 مسببات للحساسية الغذائية شيوعًا، وتمثل 17٪ من الحساسية الغذائية لدى الأطفال. 

لهذا السبب تأكدي من تقديم هذا وغيره من الأطعمة التي تحتوي على السمسم لطفلك بكميات صغيرة جدًا وراقبي ردود الفعل الشائعة مثل الحكة أو القيء.