لدينا جميعًا شيء نرغب في تحقيقه، بالنسبة للبعض قد يكون تعلم كيفية الطهي وبالنسبة للآخرين قد يكون بناء عمل منزلي، جميعها جيدة بنفس القدر وبالنسبة للكثيرين منا جميعهم متساوون في الصعوبة، خاصةً عندما يكون لدينا أشياء أخرى تشغل أوقاتنا.
لذلك ملكتي قررنا اليوم أن نذهب إلى نوع التغيير الذي لم يتحدث عنه أحد من قبل! لأن الأشياء الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثيرات هائلة!
إذا كان الهدف هو أن تمارسي اليوجا لكن غرفة المعيشة التي تتدربين فيها بها جدران بيضاء مملة والتلفزيون قيد التشغيل دائمًا فقد يكون من الصعب العثور على الدافع، لذلك نصيحة الملكة أن تحتفظي بسجاد اليوجا في مكان مرئي واجعلي من القاعدة تشغيل التلفزيون فقط وفقًا لجدول زمني معين واحتفظي بملصق على الحائط يذكرك بالممارسة اليومية على سبيل المثال.
نحن متأثرون جدا ببيئتنا، حيث يقوم كبار البائعين بتهيئة متاجرهم لمحاولة التأثير على المشترين ويدرس المصممون الداخليون كيف تؤثر المساحات والإشارات المرئية على الطريقة التي نشعر بها، مما يعني أن السياق هو المفتاح، لذلك نصيحة اليوم أن تبعدي الأشياء التي لا تريدها عن الأنظار وقد تجدين نفسك أكثر انخراطًا بشكل طبيعي فيما تحبين.
قراءة صفحة واحدة فقط من كتاب في اليوم أسهل بكثير من قراءة فصل كامل، لذلك نصيحة اليوم أن تختاري ما هو صغير وسهل ومريح، هل تريدين الانخراط في جولات المشي اليومية؟ إذًا اسلكي الطريق المستقيم الذي لا يوجد به صعود أو منحدرات شديدة، تريدين أن تبدأ في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية؟ إذًا اختاري الأقرب إلى منزلك.
في كل مرة نواجه فيها مشكلة (الصالة الرياضية بعيدة مثلًا) نتباطأ وفي نهاية يوم طويل من العمل قد لا ينجح الدافع. لذا فإن أي شيء يمكن أن يخطر ببالك أنه سيسهل الأمر افعليه فورًا دون تردد، اتركي المقلاة والمكونات التي تريدين استخدامها لوجبة فطور صحية على الشرفة واذهبي إلى الصالة الرياضية القريبة من المنزل!
إذا كنت تريدين الركض بسرعة كبيرة والفوز بسباق ماراثون وأنتِ بالفعل الآن تركضين فافترضي أنكِ في المقدمة! عندما تجعلي الشيء الذي تريدينه جزءًا من هويتك فسوف تتكيفي بشكل طبيعي أكثر مع التفاصيل، وسوف تتبعيه بشكل طبيعي.
ربما تعتقدين أن هذا تزييف إلى حدٍ ما، ولكنه ليس كذلك! فمن خلال التركيز على شيء تشعرين أنه مهم وستنشئي استجابة عاطفية أو حالة تحفيزية حيث يريد الناس أن يصبحوا أفضل.
قومي بإنشاء حلقة العادات الإيجابية الخاصة بك عن طريق مكافأة نفسك عندما تتمكني من إجراء تغيير بسيط في كثير من الأحيان، اخترعي نظام مكافأة! فمثلًا تحب أدمغتنا المكافآت العشوائية مثل الجرة التي تحتوي على مكافآت مكتوبة، أيضًا ستكون حلقة إضافية من المسلسل المفضل لديك مع تناول حلوى لذيذة مكافأة ممتعة!
كلما اخترت العادة التي تريدين تفضيلها كلما كنت أكثر عرضة لتكرارها، وأدمغتنا مصممة لالتقاط الأشياء التي تكافئنا، لذا حتى لو كانت المكافأة صغيرة فقد تحدث فرقًا حقيقيًا في المجمل.
أنت تحبين الطعام ويمكنك الطهي جيدًا وتدركي أنك ترغبين في أن تكوني طاهية، إذًا تهانينا! توقفي الآن عند هذا الحد ولا تدخلي في أحلام اليقظة أو قومي ببناء توقعاتك حول مدى روعة الأمر بمجرد وصولك إلى هدفك، وجود أهداف وأحلام هو نقطة البداية لمشاريع جديدة، لذلك يجب أن نعرف ما نهدف إليه وإلى أين نريد أن نذهب.
ولكن إذا حولنا رغباتنا إلى أهداف كبيرة فقد نشعر بقلق غير ضروري ومثبط للهمم، لذلك نصيحة اليوم أن تتخلصي من هذا التوتر حتى تتجنبي أيضًا "مغالطة الوصول"، وهو الفخ النفسي الذي يحدث عندما نبني توقعاتنا أكثر من اللازم ثم نشعر بخيبة أمل عندما نحقق أهدافنا.
والآن ملكتي أخبرينا، هل لديك قرار جديد تودين حقًا تحقيقه؟ هل يمكنك مشاركته معنا؟ إذا اخترت واحدة من تلك الخطوات، فما هي الخطوة التي يمكنك أن تشاهدي نفسك تحققيها بسهولة أكبر؟ شاركينا في التعليقات!
لتزداد ثقتك بنفسك تعلمي قواعد إتيكيت المائدة
لذا في هذا المقال، سنستكشف معًا عالم آداب السلوك وإتيكيت المائدة، ونقدم لكِ النصائح اللازمة لتكوني سيدتي الأنيقة في كل مكان.
رياضة المشي في البيت؛ موضة جديدة لصحة أفضل بلا معدات
في هذا المقال، سنأخذكِ في جولة ممتعة حول فوائد رياضة المشي في البيت، وكيف تستغلين خطواتكِ اليومية بأبسط الطرق لتحصلي على نتائج مبهرة دون الحاجة لأي معدات
عزيمتك أقوى من أي عثرة بهذه النصائح لن يكون الاستسلام خيارا
الإيمان يعلو تارة ويغفو تارة فربما هاجمنا القلق في غفوة منا وتمكن منا الهم ! وشعرنا أننا على وشك الاستسلام، فإذا خارت عزيمتك، فما العمل ؟!