يعد الإسهال أثناء الحمل أحد مشاكل المعدة والجهاز الهضمي الواردة الحدوث أثناء الحمل، إلا أننا كثيرًا ما نسمع عن غثيان الصباح والإمساك بشكل أكبر، وعلى الرغم من أنه قد لا يحظى بنفس القدر من الاهتمام إلا أن الإسهال هو مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي يمكن أن تواجهها العديد من النساء الحوامل، لكنه لا يُعتبر عادةً علامة مبكرة على الحمل لأنه يمكن أن يحدث في أي وقت من الحمل فهو غير مرتبط بالثلث الأول مثلًا أو الأخير لكنه وارد الوقوع في أي وقت، كما أنه ليس دائمًا علامةً أو نذيرًا على حدوث الإجهاض !
يمكن أن ينتج الإسهال أثناء الحمل بسبب حالات مختلفة مثل تغير الهرمونات أو التغييرات في نظامك الغذائي أو فيروس المعدة، إلا أننا سنخبرك اليوم بأهم هذه الأسباب لتنتبهي لها ..
خلال فترة الحمل ستواجهين تغيرات في هرموناتك وجسمك حيث يسبب الرحم المتنامي تزاحمًا لجهازك الهضمي، مما قد يتسبب في تغيرات في حركة الأمعاء ويؤدي إلى الغثيان والقيء أو الإمساك أو الإسهال.
قد يلهمك الحمل لتناول طعام صحي، إلا أنه في بعض الأحيان قد يؤدي التغيير المفاجئ لأطعمة مغذية وغنية بالألياف إلى تغيير في حركة الأمعاء أيضًا؛ لذا امنحي جسمك بعض الوقت للتكيف إذا انتقلت من البرغر والبطاطس إلى الفواكه والسلطات مرة واحدة، وانتبهي فإن استهلاك الكثير من الأطعمة مثل التوت أو العنب يمكن أن يسبب لكِ الإسهال.
هناك العديد من أنواع فيتامينات ما قبل الولادة يمكن أن تسبب الإمساك، ويمكن أن يؤدي البعض الآخر إلى تليين البراز؛ لذا إذا كنتِ تعتقدي أنكِ تعاني من الإسهال بسبب الفيتامينات، فتحدثي إلى طبيبك واطلبي توصية لعلامة تجارية أخرى.
جدير بالذكر أن الإسهال يمكن أن يتطور أو يحدث من شيء لا علاقة له بالحمل، مثل:
يحدث الإسهال عندما يكون لديكِ حركات أمعاء أكثر في كثير من الأحيان ويكون قوامها أكثر مرونة مما كنتِ معتادة عليه، يمكن أن يكون البراز مائيًا جدًا أو أكثر ليونة من البراز العادي، وإليكِ ما يجب البحث عنه:
إذا كنتِ تخشى تناول الأدوية أثناء الحمل، فهناك بعض الأخبار الجيدة، قد لا تحتاجي إلى تناول أي أدوية لعلاج الإسهال، وفي الواقع تزول معظم حالات الإسهال دون علاج.
لذا إذا كنتِ ترغبي في تجربة بعض العلاجات المنزلية، فهناك بعض الخطوات التي يمكنكِ اتخاذها..
تزيل حركات الأمعاء السائلة الكثير من السوائل من جسمك لذلك يمكن أن يحدث الجفاف بسرعة ويسبب مضاعفات خطيرة خاصة إذا كنتِ حاملاً؛ لذا اشربي الماء لتعويض السوائل التي فقدتيها بالإسهال، كما يُنصح بتناول العصير والمرق لتعويض بعض الشوارد والفيتامينات والمعادن التي فقدها جسمك، لكن حاولي ألا تشرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، واقرأي ملصقات التغذية بعناية على أي منتج وابتعدي عن السكر.
حاولي تناول الأطعمة الخفيفة، وغالبًا ما يُنصح بـ نظام BRAT الغذائي لمشاكل المعدة بما في ذلك الإسهال.
تتكون حمية BRAT من:
وانتبهي ملكتي حيث يمكن لبعض مجموعات الطعام أن تجعل الإسهال أسوأ؛ لذا حاولي الابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحارة، وأيضًا سيكون من الجيد الحد من تناول الحليب ومنتجات الألبان.
إذا كان الدواء الذي تتناوليه يسبب الإسهال، فقد يكون جسمك قادرًا على التكيف معه وقد يتوقف الإسهال، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك فتحدثي مع طبيبك حول احتمالية تغيير الدواء الخاص بكِ، ولا تتوقفي عن تناول الأدوية التي وصفها طبيبك دون التحدث معه.
البروبيوتيك هي كائنات دقيقة صغيرة ونوع من البكتيريا الجيدة التي تعمل في الجهاز الهضمي لخلق بيئة أمعاء صحية، قد تكون البروبيوتيك مفيدة بشكل خاص عندما يكون الإسهال ناتجًا عن أدوية المضادات الحيوية.
تختفي معظم حالات الإسهال في غضون أيام قليلة، وغالبًا ما يكون هذا هو الحال إذا كان الإسهال ناتجًا عن تسمم غذائي أو فيروس أو بكتيريا.
يمكن أن يسبب الإسهال المطول الجفاف، وإذا استمر الإسهال لديكِ لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام، فاتصلي بطبيبك حيث يمكن أن يسبب الجفاف الشديد مضاعفات حمل نحن في غنى عنها !
تشمل أعراض الجفاف ما يلي:
جدير بالذكر أنه يمكنكِ منع الجفاف أثناء الحمل عن طريق شرب حوالي 10 أكواب من الماء يوميًا.
تشعر بعض الحوامل بالقلق من أن الإسهال قد يكون ضارًا بالجنين أو يزيد من احتمالية الإجهاض، ولكن في الحقيقة ذلك التشنج البطني أو التقلصات المصاحبة له قد تكون مشابهة لأعراض فقدان الحمل، لكن ليرتاح بالك لأن الجهاز الهضمي هو نظام مختلف تمامًا عن الأعضاء التناسلية، ومن غير المحتمل أن تعرض حالة الإسهال العادية طفلك للخطر، طالما تم اتخاذ العناية المناسبة للبقاء رطبة وتم علاج أي عدوى قد تصابين بها إذا لزم الأمر.
قد يكون الإسهال أواخر الحمل علامة على اقتراب موعد الولادة، حيث أبلغت بعض الحوامل عن الإسهال والحموضة والغثيان و/ أو القيء قبل دخولهم المخاض مباشرة، لكن انتبهي يمكن أن تصاب الحامل بالإسهال لأسباب عديدة منها التسمم الغذائي أو غيره من الأمراض، ويمكن أن يتطور في أي وقت أثناء الحمل.
يمكن أن يكون الإسهال خفيفًا ويمر بسرعة، أو قد يكون أكثر خطورة حيث يمكن أن يؤدي فقدان الماء من الأمعاء إلى الجفاف؛ لذلك لمنع الإسهال من أن يصبح خطيرًا تأكدي من البقاء رطبة.
عادة ما يكون الإسهال في الثلث الأول من الحمل (والثاني) خفيفًا، ولكنه شائع الحدوث أثناء الثلث الثالث بسبب اضطراب المعدة من الحمل.
يمكن أن تتسبب الهرمونات أحيانًا في إبطاء عملية الهضم، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإسهال، وكل امرأة حامل تعاني من هذه التغيرات الهرمونية لكن البعض سيعاني من الإسهال في بداية الحمل بسبب هذه التغييرات، كما يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أيضًا الإسهال كما ذكرنا بالأعلى.
الإسهال بحد ذاته لا يشكل خطرًا، ولكن تكمن المشكلة في الإسهال المستمر خلال الحمل الذي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية مما يضر بالأم والجنين، لكن لا تقلقي إذا كان الأمر طبيعيًا فسيزول من تلقاء نفسه خلال يومين إذا تم الالتزام بشرب السوائل والماء لتجنب الجفاف وتناول أطعمة معينة مثل صوص التفاح والبطاطا المسلوقة والأرز والموز؛ لكن يجب مراجعة الطبيب لتحديد سبب الإسهال وعلاجه في حال استمر الإسهال أكثر من يومين .
نصائح للحامل في الشهر الأول لتجنب الإجهاض
الحمل قد يكون وقتًا مثيرًا للحماسة، إلا أنه يجلب أيضً الخوف من فقدان هذا الحلم الجميل؛ لذا وبدون تأخير إليك نصائح للحامل في الشهر الأول لتجنب الإجهاض
أفضل وضعيات لتسهيل الولادة بالصور
وضعية المخاض الشهيرة في المستشفى (الاستلقاء على السرير) ليست دائمًا مثالية لولادة الطفل؟ لذا سنخبركِ اليوم بأفضل وضعيات لتسهيل الولادة بالصور
من تجربتي مع الحمل بعد الإجهاض : انتبهي لهذه الأمور
هل مررتِ بتجربة اجهاض سابقًا، وتريدين أن يكون الحمل بعد الاجهاض هذه المرة آمنًا ؟سنخبركِ اليوم ملكتي ببعض النصائح التي يمكنها أن تساعدك على حماية حملك