الحمل هو معجزة ربانية لا يمكننا فهمها مهما حاولنا، نعم نحن نعلم كيف يحدث الحمل علميًا لكن هناك أشياء يقف العلم عاجزًا أمامها ولا يستطيع شرحها؛ وهذه هي المعجزة!
تحدث هذه المعجزات عندما يعلم الإنسان أنه لا ملجأ إليه ولا مفر له إلا الله -سبحانه وتعالى-، فيتوجه إليه راغبًا وراهبًا يرجو منه أن يحقق له أمله في هذه الحياة، وهو إنجاب الذرية الصالحة.. "هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذريةً طيبةً إنك سميع الدعاء" سورة آل عمران آية 38، ويستجيب الله لمن يشاء ويرزقه البنين والبنات، أو يمنع عنه الذرية لحكمةٍ بالغة لا يعلمها إلا هو، لذلك ما علينا إلا الإيمان بقضاء الله والتسليم له والدعاء في مثل هذه الأيام المباركة التي يرزقنا الله بها ليغفر لنا ويكفر عنا سيئاتنا ويعطينا بقدرٍ مما يشاء.
هل أنتِ مشتاقة الآن لمعرفة كيف يحدث الحمل علميًا؟ هيا بنا نعرف!
هناك بعض الأحداث والظروف بين الرجل والمرأة التي يجب أن تجتمع بشكل مثالي حتى يحدث الحمل، مثل:
يجب أن تطلق بويضة ناضجة سليمة ويجب أن تلتقطها قناة فالوب صحية وليس بها عيوب.
يجب أن ينتج الحيوانات المنوية السليمة ويودعها في المهبل بالقرب من فتحة عنق الرحم (بمجرد ترسبها يبقى حوالي 10٪ فقط من الحيوانات المنوية على قيد الحياة لاختراق مخاط عنق الرحم).
يجب أن يحدث الجماع يوم بعد يوم في فترة الإباضة لأن الحيوانات المنوية تعيش حوالي 48 ساعة فقط.
يجب أن تكون الحيوانات المنوية سباحة جيدة وقادرة على التحمل نسبيًا لأنها تمر عبر عنق الرحم ومن خلال الرحم إلى قناة فالوب، ويجب أن يخرق أحد هذه الحيوانات المنوية السليمة الطبقات الواقية للبويضة.
يجب أن يتلقى الجنين المخصب العدد الصحيح من الكروموسومات من كل من البويضة والحيوانات المنوية، وبالرغم من أن بعض الأجنة ذات الحمض النووي المعيب تستمر في التطور (مما يؤدي إلى اضطرابات وراثية، مثل متلازمة داون)، إلا أن معظم الأجنة تتوقف عن الانقسام الخلوي والتطور.
يجب أن يكون جدار الرحم سليمًا وجاهزًا للسماح للجنين المخصب بالزرع.
قد يؤدي فشل الحيوانات المنوية أو البويضة في إجراء اتصال في أي مكان على طول مسار هذه الرحلة المعقدة إلى منع حدوث الحمل، ويمكن أن تحدث مجموعة من المشاكل التي تؤخر الحمل، مثل:
بعد سنوات من محاولة الإنجاب تحقق حلمها في أن تصبح أمًا في سن الخمسين! فقد كانت هي وزوجها معًا منذ 13 عامًا ويريدان الحمل وإنجاب طفلًا جميلًا، لكن هذا لم يحدث أبدًا.
يقول الزوج: "لقد تزوجنا في سنٍ كبيرة واعتقدنا أن الحمل سيحدث مثل معظم الناس، انتظرنا عام واحد ثم عامين ثم ثلاثة، وعندما طال انتظارنا ووصلنا إلى العام التاسع والعاشر وجدنا أن هناك الكثير من العوامل التي أخرت حدوث الحمل".
قالت أنها وزوجها البالغ من العمر 61 عامًا كانا يعانيان من بعض المشكلات الطبية التي تحدت رغبتهما في الإنجاب، علاوةً على أن خصوبة المرأة تنخفض مع تقدم العمر، لذلك تحدثنا مع الأطباء حول خياراتنا المتاحة في علاجات الخصوبة وقررنا أن الإخصاب في المختبر سيكون الأفضل.
الإخصاب في المختبرهو عملية معقدة لجمع البويضات الناضجة من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية لتكوين الأجنة، ثم يمكن بعد ذلك تجميد هذه الأجنة أو زرعها في الرحم لتحملها المرأة.
خضعنا للإخصاب في المختبر لمدة عامين لكن دون أي حظ! ولكن ،،
وصلنا آخر جنين لنا .. تم زرع الجنين الأخير وحملت في النهاية بطفل!
لقد أحضروني إلى فحص الموجات فوق الصوتية وكان أول ما قالوه هو: "أوه، إنه يتحرك!"، قلت لهم: "ماذااا!" .. وحدثت المعجزة! ورحب الزوجان بابنتهما "ليلي" التي أطلقوا عليها اسم "طفلتنا المعجزة"!
عانت إحدى السيدات بمشاكل في الإنجاب منذ بداية زواجها وقد استشارت العديد من الأطباء والمختصين للكشف عن السبب والمشكلة، إلا أنها لم تجد أي نتيجة فعالة، بالرغم من أنها كانت سليمة ولا يوجد أي خلل في جهازها التناسلي، ومع ذلك اشترت العديد من الأدوية التي كلفتها أموال طائلة لكن بدون جدوى.
انقطعت أسباب الأرض وانفتحت أبواب السماء!
توجهتُ إلى رب العالمين بالاستغفار يوميًا لفترات معينة بعد كل صلاة، والمعجزة هي أنه بعد فترة قصيرة أجاب الله -سبحانه وتعالى- دعائي وحملت وأنجبت!
فمن المعروف أن الإستغفار يُقرب استجابة الدعاء بل يمكن أن يكون سببًا في إجابة الدعاء لأنه من أحب الأذكار إلى الله -سبحانه وتعالى-، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب)
وقد قال الله -سحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) سورة الأنفال آية 33.
وقال: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا) سورة نوح آية 10، 11، 12.
تزوجتُ في أواخر العشرينيات وكنت أرغب في تأجيل الحمل لأن فكرة الزواج كانت مخفية لي وخشيت من فشل قصص الزواج التي أسمع عنها أنها تنتهي بالطلاق والانفصال ويصبح الطفل الضحية، لذلك قررت تأجيل الحمل حتى أشعر أن زوج جدير بتحمل مسئولية الزواج والأبوة، ومر على الزواج ثلاث سنوات شعرت بأنني متزوجة من رجل مخلص أحلم باستكمال حياتي معه.
كنت أستخدم حبوب منع الحمل ثم أوقفتها، وقمت بزيارة الطبيب لتسريع الحمل بعد توقف موانع الحمل ووضع لي نظام غذائي ومكملات غذائية ونصحني بتأجيل الحمل حوالي ثلاث شهور حتى تنتظم هرمونات الجسم وتعود الدورة الشهرية والإباضة إلى الوضع الطبيعي بسبب تأثرهما بحبوب منع الحمل.
انتظرت بالفعل لمدة ثلاث شهور وحاولت الحمل لكن كانت كل محاولاتي كانت تنتهي بالفشل ولا أعلم السبب! فاقترح الطبيب دواء الخصوبة لتسريع الحمل، وحدث الحمل لكن انتهي بالإجهاض! لدرجة أنني حملت ثلاث مرات وانتهي الحمل بالإجهاض.
ثم أُصبت بـ سرطان الثدي وخضعت للعلاج الكيميائي الذي جعل فكرة الحمل في الفترة القادمة مستبعدة تمامًا لأن العلاج الكيميائي يؤثر على الحمل، وهنا نصحها الطبيب بـ تجميد البويضات قبل العلاج الكيميائي لأستطيع الحمل بعد التعافي لأنه يؤثر على الصحة الإنجابية والخصوبة خاصةً أنني اقتربت من سن 35.
تعافيت من السرطان بعد فترة زمنية وهنا قررت استعمال البويضات المجمدة التي تعتبر خياري الأخير في الحمل، وكنت قد جمدت خمس بويضات قررت استعمال واحدة منهم فقط للحمل بالحقن المجهري، لكن فشلت عملية ترجيع الأجنة الأولى وهكذا مع البويضة الثانية والثالثة والرابعة!
جاء وقت البويضة الخامسة قررت عمل عمرة قبل هذا الحقن المجهري متمنية من الله -سبحانه وتعالى- الرحمة وأن يتدخل بقدرته العظيمة لنجاح آخر عملية وإلا لن أصير أمًا أبدًا!
رجعت من العمرة واتبعت بعض تعليمات الطبيب إلى أن أجريت العملية الخامسة وبفضل الله أصبحت حامل وأنجبت صبي جميل أطلقت عليه اسم "محمد"!
هل تغير طعم الماء من علامات الحمل؟
يمكن أن تُسبب هذه الهرمونات أيضًا أعراضًا غير مرغوب فيها، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فهل تغير طعم الماء من علامات الحمل؟
هرمون يتحكم في جسمك وخصوبتكِ! فما هو؟
تنتج الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية، الذي يتحكم في العديد من الأنشطة في الجسم، بما في ذلك مدى سرعة حرق السعرات الحرارية ومدى سرعة نبض قلبك
اكتشفي فوائد الميرمية للنساء وتسريع حدوث الحمل
من فوائد الميرمية للنساء والهرمونات النسائية أنها تساعد على تصنيع هرمون الإستراديول وتنظيم إفراز الهرمونات الأخرى، مثل هرمون التستوستيرون