ربما لفت انتباهك ملكتي أن تعرفي ما هي علامات الحمل المبكر التي عليكِ الانتباه لها، لكن في الحقيقة مقال اليوم ليس مقالًا طبيًا يعرض الحقائق العلمية فقط، وإنما هو حديثًا فكاهيًا ونفسيًا من الدرجة الأولى، سنخبرك خلالها كيف ستتغير ردود فعلك تجاه كل من حولك، فلن ترغبي في سماع بعض الأشياء من الناس حتى أنكِ ستفاجئيهم بردودك !
فربما أنتِ شخصية مسالمة بطبيعة الحال لكن بسبب تغير الهرمونات وظهور علامات الحمل المبكر من غثيان الصباح إلى أرق الحمل إلى تعب الحمل إلى آخره من أعراض الحمل المرهقة ! والآن دعينا نبحر أكثر كيف تتغير نفسية الحامل وتؤثر على ردود أفعالها مع الناس !
تشعر الحامل أن معظم الناس قد فقدوا فن المحادثة وأسلوبها ! لكن هناك بعض الأشياء المزعجة حقًا التي يقولها الناس والتي تشعرك أنكِ ملزمة بالإجابة عن الكثير من الأسئلة لمجرد أنكِ حامل !
حسنًا نعم أسئلتهم مستفزة بعض الشئ لكنها لا تستدعي كل هذه العدوانية في الرد، فما الذي يحدث لي ؟! هل هذا الغضب والعصبية من علامات الحمل المبكر حقًا ؟!
إن تقلبات المزاج شائعة جدًا أثناء الحمل، إذ تنجم هذه التقلبات العاطفية عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك التعب، والتوتر، والمضايقات الجسدية للحمل، والمخاوف الطبيعية للغاية من التغيرات الحياتية القادمة، والهرمونات المتغيرة بسرعة، وخاصة هرمون الاستروجين والبروجسترون.
ترتفع مستويات هرمون الاستروجين خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، حيث تزداد بأكثر من 100 مرة، يرتبط الإستروجين بالسيروتونين الكيميائي في الدماغ، قد يُعرف السيروتونين على أنه الهرمون "السعيد"، وهو الهرمون الذي تحاول العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب تعزيزه، لكن السيروتونين ليس علاقة مباشرة بالسعادة حيث يمكن أن تؤدي الاختلالات والتقلبات في هذا الناقل العصبي إلى خلل في التنظيم العاطفي.
كما لم يتم فهم كيفية تفاعل الإستروجين والسيروتونين مع بعضهما البعض بشكل كامل، وما يبدو واضحًا هو أن التغيرات في مستويات الإستروجين - وليس مستوى معينًا من الإستروجين - هي التي تسبب اختلالات المزاج، كالغضب والقلق والتهيج.
بعض النساء يعانين من التهيج وحتى الغضب أثناء الحمل، تمامًا مثل بعض النساء اللاتي يعانين من الغضب قبل وصول الدورة الشهرية مباشرة كل شهر، قد تعاني نفس هؤلاء النساء من الشعور بالإحباط والغضب أثناء الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، عندما لا تشعري بأنكِ على ما يرام، تقل قدرتك على الهدوء والتماسك، ونتيجة لذلك فإن إجهاد الحمل وعدم الراحة الجسدية يساهمان بشكل كبير في غضب الحمل، وهنا يعد الحفاظ على أعصابك تحت السيطرة عندما تشعري بالتعب المستمر يمثل تحديًا.
ثم هناك بعض النساء اللاتي قد يشعرن بالاستياء أثناء الحمل بسبب وضعهن الحياتي، فربما لم تكن مواردهن المالية في المكان الذي يردن أن يكن فيه، أو ربما يواجهن ضغوط العمل أثناء الحمل، أو ربما لا يردن حقًا أن يكن حوامل، فربما ضغط عليهن الزوج لإنجاب طفل آخر عندما لم يكن مستعدات، أو ربما لم يكن الحمل مخططًا له.
وفي حين أن مشاعر الإحباط العرضية أمر طبيعي، فمن المهم ألا تتجاهلي الغضب إذا كان متكررًا أو يتعارض مع قدرتك على التعامل مع الحياة اليومية، حيث وجدت بعض الأبحاث أن الغضب أثناء الحمل قد يؤثر على الجنين، كما وجدت إحدى الدراسات أن الغضب قبل الولادة كان مرتبطًا بـ انخفاض معدل نمو الجنين.
تقول "خديجة" : كان لدي صديقة تقول لي: " أنا قادمة إلى المدينة لحضور مؤتمر في تاريخ كذا وكذا، هل تعتقدين أنكِ ستنجبين بحلول ذلك الوقت؟" .. شعرت أنني أريد تفقد تقويم Google الخاص بالطفل لأعود إليها بالتاريخ ! كان الأمر مزعجًا !
ربما تعتقدوا أنها مجرد لعبة أو مزحة، لكن تحكي "سارة" أنها شعرت بالقهر حين توقعت معالجتها بالتدليك قبل الولادة أن يولد طفلها متأخراً 10 أيام، حيث اتضح أنها كانت على حق، لكن هذا ليس ما أردت سماعه قبل أيام من موعد الولادة!
ما لم تطلب الأم ، فهي لا ترغب حقًا في سماع وصفتك الخاصة التي تضمن بالتأكيد ولادة الطفل.
حيث يفرض التزامًا لا داعي له على الأم التي من المحتمل أن يكون لديها أشياء أخرى في ذهنها غير الاتصال / إرسال الرسائل النصية / إرسال بريد إلكتروني على الفور إلى كل شخص تعرفه لحظة قطع الحبل السري !
تذكري أنكِ لستِ الوحيدة التي تتوقي لاستقبال هذا الشخص الصغير الجديد، وبالطبع الأم والأب سيكونون متحمسون لأنكِ متحمسة، لكن تهدئة أعصابك وإعطائهم بعض المساحة سيكون جيدًا للجميع.. أليس كذلك؟
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة
لا تستهيني بـ حرارة الصيف أثناء الحمل وانتبهي من التحذيرات
خاصةً أثناء حرارة الصيف؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالحرّ والانزعاج.