إذا كنتِ تحاولين الحمل منذ فترة دون أن يحالفكِ الحظ فقد يكون لديك العديد من الأسئلة حول بعض الأسباب مثل متلازمة تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة وبالطبع هرمون الحليب أو ما يُعرف طبيًا باسم "هرمون البرولاكتين"، لماذا يحدث لكِ وكيف يؤثر على خصوبتكِ وهل يمكن علاجه؟ هيا بنا نعرف إجابات هذه الأسئلة ملكتي!
البرولاكتين (المعروف أيضًا باسم لاكتوتروبين) هو هرمون مسؤول بشكل رئيسي عن تطور الغدد الثديية داخل أنسجة الثدي وإنتاج الحليب والرضاعة، ويتم إنتاجه عن طريق الغدة النخامية الموجودة في الدماغ.
يلعب هرمون الحليب العديد من الأدوار المختلفة في جميع أنحاء الجسم، وتزداد مستويات البرولاكتين أثناء الحمل مما يؤدي إلى تضخم الغدد الثديية في ثدي المرأة استعدادًا لـ الرضاعة الطبيعية.
وهرمون الحليب لا يتواجد في جسم المرأة فقط، بل يقوم البرولاكتين أيضًا بتنظيم إنتاج هرمون التستوستيرون عند الرجال، كما يساعد أيضًا على توازن الأملاح والماء ويحسن المناعة والتمثيل الغذائي، كما يقوم البرولاكتين بإعطاء الجسم الشعور بالرضى بعد الجماع.
النساء أكثر تأثرًا بفرط برولاكتين الدم من الرجال، فقد أظهرت الدراسات أن 3 من كل 5 نساء اللائي يعانين من اضطراب إنجابي كان لديهن ارتفاع في هرمون الحليب، وتشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
إذا كانت مستويات هرمون الحليب لديك أقل من المعدل الطبيعي، فقد يعني هذا أن الغدة النخامية لديك لا تعمل كما ينبغي، وهو ما يُعرف بقصور الغدة النخامية، عادةً لا تحتاج المستويات المنخفضة من البرولاكتين إلى علاج طبي.
لكن إذا أظهرت التحاليل أن لديك فرط برولاكتين الدم، فستكون الخطوة التالية هي تحديد السبب، وقد يتطلب ذلك اختبارات إضافية، مثل اختبارات الدم.
ارتفاع مستويات البرولاكتين قد يسبب تأخر الحمل، حيث يجب أن يكون لدى النساء غير الحوامل وغير المرضعات مستويات منخفضة من البرولاكتين، أما إذا كانت لدى المرأة غير الحامل مستويات عالية بشكل غير طبيعي من البرولاكتين، فقد يسبب ذلك صعوبة في الحمل.
قد يسبب البرولاكتين العقم بعدة طرق مختلفة؛ أولًا قد يمنع البرولاكتين المرأة من الإباضة، وإذا حدث هذا ستتوقف الدورة الشهرية، وفي الحالات الأقل شدة، قد تؤدي مستويات البرولاكتين المرتفعة إلى تعطيل الإباضة مرة واحدة فقط، وهذا بدوره قد يؤدي ذلك إلى حدوث إباضة متقطعة أو حدوث إباضة تستغرق وقتًا طويلًا.
قد يؤدي النقص في كمية البروجسترون المنتجة بعد الإباضة إلى ضعف قدرة بطانة الرحم على زرع الجنين، وقد تلاحظ بعض النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة أن الدورة الشهرية تأتي بعد وقت قصير من الإباضة.
لا تحتاج جميع حالات ارتفاع مستويات هرمون الحليب إلى العلاج، فالعلاج يعتمد على التشخيص، وفي معظم الأحيان يكون الهدف من العلاج هو إعادة مستويات البرولاكتين إلى وضعها الطبيعي، لذلك قد يصف طبيبك دواءً لخفض مستويات البرولاكتين.
إذا كان لديك ورم برولاكتيني، فإن الهدف هو استخدام الدواء لتقليل حجم الورم وخفض كمية البرولاكتين، ثم بعد العلاج الناجح قد يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات دم منتظمة للتأكد من بقاء مستويات البرولاكتين ضمن المعدل الطبيعي.
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
هل تغير طعم الماء من علامات الحمل؟
يمكن أن تُسبب هذه الهرمونات أيضًا أعراضًا غير مرغوب فيها، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فهل تغير طعم الماء من علامات الحمل؟
هرمون يتحكم في جسمك وخصوبتكِ! فما هو؟
تنتج الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية، الذي يتحكم في العديد من الأنشطة في الجسم، بما في ذلك مدى سرعة حرق السعرات الحرارية ومدى سرعة نبض قلبك
اكتشفي فوائد الميرمية للنساء وتسريع حدوث الحمل
من فوائد الميرمية للنساء والهرمونات النسائية أنها تساعد على تصنيع هرمون الإستراديول وتنظيم إفراز الهرمونات الأخرى، مثل هرمون التستوستيرون