التهاب المهبل الجرثومي أو البكتيري هو عدوى مهبلية شائعة تحدث عندما تنمو بعض البكتيريا الطبيعية التي تعيش في المهبل، مما يسبب خللًا في التوازن البكتيري، وتشمل الأعراض إفرازات مهبلية بيضاء أو رمادية اللون ذات رائحة مريبة، يمكن علاج التهاب المهبل البكتيري بسهولة بالمضادات الحيوية التي تقدمها لكِ الطبيبة.
ما يصل إلى 84% من السيدات المصابات بالتهاب المهبل الجرثومي لا يعانين من أعراض، لكن إذا حدثت الأعراض فقد تكون كالتالي:
يعد المهبل موطنًا لأنواع متعددة من البكتيريا (تسمى الميكروبيوم)، والتغير في توازن هذه البكتيريا يسبب التهاب المهبل، ويحدث التهاب المهبل الجرثومي بالأخص عندما تنمو البكتيريا "السيئة" بسرعة أكبر من البكتيريا "الجيدة"، ونمو الكثير من نوع واحد من هذه البكتيريا يؤدي إلى خلل في التوازن.
يقول الباحثون أن أي شيء يغير الكيمياء الطبيعية للمهبل يمكن أن يؤثر على البكتيريا الموجودة في المهبل، لهذا السبب يمكن أن تؤدي بعض الأنشطة مثل الدش المهبلي أو ممارسة الجنس دون وقاية إلى الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، ولا يمكن الحصول على التهاب المهبل الجرثومي من أحواض المياه الساخنة أو حمامات السباحة أو مقاعد المراحيض، أو حتى من لمس سطح لمسته امرأة مصابة بالتهاب المهبل الجرثومي.
ستصف لك طبيبتك المضادات الحيوية، مثل ميترونيدازول أو كليندامايسين، تأتي هذه الأدوية على شكل جيل أو كريم يتم إدخاله في المهبل، وبعض المضادات الحيوية تكون عبارة عن أقراص يمكنك تناولها عن طريق الفم، المهم هو الانتهاء من كورس المضاد الحيوي وتناوله حسب وصف الطبيبة، لأن التوقف مبكرًا يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المهبلي الجرثومي مرة أخرى.
تختفي بعض حالات التهاب المهبل الجرثومي من تلقاء نفسها دون أي أدوية، لكن إذا كانت لديك أعراض مستمرة، فيجب عليك استشارة طبيبتك، وذلك لأن الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي يجعلك عرضةً للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا ويمكن أن يؤثر على حدوث الحمل.
لا توجد منتجات بدون وصفة طبية لعلاج التهاب المهبل الجرثومي، ويفضل أن تتجنبي استخدام الدش أو المنتجات المخصصة لعدوى الخميرة، والتي يمكن أن تجعل التهاب المهبل الجرثومي أسوأ.
في معظم الأحيان، تقضي المضادات الحيوية (التي يتم تناولها لمدة تصل إلى سبعة أيام) على العدوى، بينما تحتاج حوالي 10% إلى 15% من السيدات إلى جولة أخرى من العلاج.
داء المبيضات هي عدوى تسببها خميرة (نوع من الفطريات) تسمى المبيضات، تعيش المبيضات عادةً على الجلد وداخل الجسم مثل الفم والحلق والأمعاء والمهبل، دون أن تسبب أي مشاكل، ويمكن أن تسبب المبيضات العدوى إذا تغيرت الظروف داخل المهبل لتشجيع نموها، مثل الهرمونات أو الأدوية أو التغيرات في جهاز المناعة التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى، والمصطلح الشائع لداء المبيضات في المهبل هو "عدوى الخميرة المهبلية".
داء المبيضات المهبلي غالبًا ما يكون خفيفًا، لكن يمكن أن تصاب بعض النساء بالتهابات حادة تشمل احمرارًا وتورمًا وشقوقًا في جدار المهبل، لذلك يجب أن تتصلي بطبيبتك إذا كان لديك أي من هذه الأعراض.
داء المبيضات المهبلي شائع، وتشمل النساء الأكثر عرضةً للإصابة بداء المبيضات المهبلي ما يلي:
إذا كنتِ مصابة بداء المبيضات المهبلي، فمن المرجح أنك ستستخدمين أدوية مضادة للفطريات لعلاجه، في كثير من الأحيان، يكون العلاج عبارة عن دواء مضاد للفطريات يتم وضعه داخل المهبل أو جرعة واحدة من الفلوكونازول تؤخذ عن طريق الفم، قد تحتاجين إلى علاجات أخرى إذا كانت العدوى لديك تشتد أو لا تتحسن أو تستمر في العودة بعد كل تحسن.
التهاب المهبل الجرثومي | داء المبيضات المهبلي |
إفرازات مهبلية رقيقة أو رمادية أو بيضاء، خاصةً بعد ممارسة الجنس | إفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبن |
رائحة كريهة | لا رائحة مهبلية |
الألم والانزعاج | الألم والانزعاج |
إحساس بالحرقان عند التبول | إحساس بالحرقان أثناء الجماع أو عند التبول |
حكة مهبلية | حكة مهبلية |
لا يوجد احمرار أو التهاب في الفرج | احمرار والتهاب الفرج |
تشعرين بـ آلام الكتفين بعد ارتداء حمالة الصدر؟ إليك السبب والعلاج!
هل تعانين من آلام الكتفين بعد يوم طويل من العمل؟ إذًا من المحتمل أنكِ قمتِ بمحاولات عديدة لاختيار حمالة الصدر المناسبة من حيث المقاس
هل استمرار الشعور بالبرد رغم التدفئة وراءه سبب مرضي؟
يعتبر الشعور بالبرد شيئًا بديهيًا أثناء فصل الشتاء، لكن إذا كنت تشعرين بالبرد دائمًا حتى بعد محاولات التدفئة الكثيرة فقد يكون ذلك بسبب
ما هو الديتوكس؟ وما هي فوائده لصحة المرأة؟
هذه السموم في النهاية من جسمك، فقد تتسبب في تلف أعضائك الداخلية أو تؤدي إلى المرض! لذلك يُنصح بالديتوكس! لكن ماهو الديتوكس وما هي فوائده؟