تعد مشاكل الحيوانات المنوية، بما في ذلك انخفاض عدد الحيوانات المنوية ومشاكل جودة الحيوانات المنوية، شائعة جدًا، فهي تحدث لدى 1 من كل 3 أزواج من الذين يكافحون من أجل الحمل، ولكن ما سبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية وما هو العدد الذي تزيد عنده فرص الحمل؟ تابعي القراءة ملكتي لتعرفي المزيد!
قد يكون الحمل مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية أكثر صعوبة، ولكن من المهم ملاحظة أن عدد الحيوانات المنوية ليس سوى عامل واحد في خصوبة الرجال؛ فقد وضعت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية لتحليل السائل المنوي الطبيعي، وبالإضافة إلى إجمالي عدد الحيوانات المنوية، يقوم الأطباء بفحص حجم السائل المنوي، وتركيز الحيوانات المنوية، والحركة الإجمالية للحيوانات المنوية والحركة التقدمية (الحيوانات المنوية تتحرك في خط مستقيم أم لا) وتشكل الحيوانات المنوية (حجم وشكل الحيوانات المنوية)، وإذا كان عدد الحيوانات المنوية منخفضًا، فستقل فرص قيام حيوان منوي واحد بتخصيب البويضة.
من الممكن أن تصبحي حاملًا حتى إذا كان زوجك يعاني من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، حتى مع عدم وجود علاج، فقد أظهرت الدراسات أن 23% من الأزواج المصابين بالعقم يحملون بعد عامين، و33% يحملون بعد أربع سنوات، و7.6% من الرجال الذين يعانون من انخفاض حاد في عدد الحيوانات المنوية لا يزال بإمكانهم الحمل خلال عامين دون أي علاج على الإطلاق، ويمكن أن يتراوح العلاج من تغييرات بسيطة في نمط الحياة إلى الجراحة.
قد لا يواجه الزوج أي علامات أو أعراض لانخفاض عدد الحيوانات المنوية حتى يبدأ في تكوين أسرة، فإذا كان انخفاض عدد الحيوانات المنوية ناتجًا عن حالة كامنة، مثل خلل في الهرمونات، أو خلل في الكروموسومات، أو مشكلة في الخصية، أو انسداد، فقد يواجه أعراضًا مرتبطة بالحالة، والتي تختلف عن أعراض انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وقد تشمل هذه الأعراض:
دعينا أولًا ملكتي نعرف ما هي الحيوانات المنوية اللازمة لحدوث الحمل وتركيزها:
عندما يقذف الرجل، يطلق في المتوسط حوالي 100 مليون حيوان منوي، لكن لا يتطلب الأمر سوى حيوان منوي واحد يقوم بتخصيب البويضة لإنجاب طفل، حيث تموت ملايين الحيوانات المنوية أثناء الرحلة للوصول إلى البويضة.
يحتوي قذف الرجل ذو الخصوبة المرتفعة على ما لا يقل عن 15 مليون حيوان منوي، بما يصل إلى أكثر من 200 مليون حيوان منوي في كل مليلتر (أو ملعقتين صغيرتين) من السائل المنوي، ويحتوي كل قذف على حوالي 2-6 ملليلتر أو ملعقة صغيرة ونصف من السائل المنوي، وإذا كان لدى الرجل أقل من 15 مليون حيوان منوي في كل مليلتر أو أقل من 39 مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة، فهو هكذا يعاني من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وبعض الرجال ليس لديهم حيوانات منوية في السائل المنوي، وهي حالة تعرف باسم فقد النطاف.
عندما يكون هناك عدد أقل من الحيوانات المنوية في عملية القذف، فإن ذلك يقلل من احتمالية الحمل، وهذا ببساطة بسبب وجود عدد أقل من الحيوانات المنوية المتاحة للوصول إلى البويضة وتخصيبها، على الرغم من أن انخفاض عدد الحيوانات المنوية يجعل الحمل أكثر صعوبة، إلا أنه لا يزال من الممكن الحمل.
إن وجود عدد جيد من الحيوانات المنوية أمر مهم لحدوث الحمل، وهناك بعض الأشياء التي يمكن للرجال القيام بها لإنتاج حيوانات منوية صحية وزيادة عدد الحيوانات المنوية، بما في ذلك الحفاظ على وزن جيد وتناول نظام غذائي صحي، والابتعاد عن التوتر وممارسة الرياضة بانتظام، كما يساعد تجنب الكحول والتدخين والسموم (المبيدات الحشرية والرصاص وما إلى ذلك)، ومواد التزليق أثناء ممارسة الجنس، وبعض الأدوية (مثل المنشطات، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومضادات الأندروجين)، والحفاظ على برودة العضو الذكري أيضًا على تحسين الخصوبة.
في الحالات التي تنطوي على دوالي الخصية الكبيرة، أو الانسدادات، أو مشكلات خروج الحيوانات المنوية من الجسم، تكون الجراحة خيارًا رئيسيًا؛ على سبيل المثال، يمكن تصحيح دوالي الخصية من خلال عملية جراحية بسيطة، كما يمكن عكس عمليات استئصال الأسهر السابقة.
وفي حالات أخرى، يمكن الحصول على الحيوانات المنوية مباشرةً في وسائل الإنجاب المساعدة مثل الإخصاب في المختبر (IVF) عن طريق استرجاعها جراحيًا من الخصية أو البربخ.
يمكن علاج التهابات الجهاز التناسلي بالأدوية، لكن من المهم علاج الالتهابات على الفور حتى إذا تم علاج العدوى بشكل صحيح، فقد لا يعود عدد الحيوانات المنوية دائمًا إلى طبيعته في حالة حدوث تندب دائم في الأنسجة.
نظرًا لأن مستويات هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى التي تكون مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا يمكن أن تسبب انخفاضًا في عدد الحيوانات المنوية، فإن معالجة هذه المستويات باستخدام الأدوية والعلاجات الأخرى قد تساعد في استعادة الخصوبة.
الأشياء التي يمكن القيام بها في المنزل لزيادة احتمالات الحمل مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية تشمل ممارسة الجماع بشكل متكرر وظبط توقيت ممارسة الجنس مع الإباضة.
على سبيل المثال، ممارسة الجنس كل يوم أو كل يومين في غضون أيام قليلة قبل وأثناء وبعد الإباضة سيساعد على ضمان وصول السباحين الصغار في الوصول إلى البويضة في الوقت المناسب.
أيضًا يجب تجنب الأنشطة التي ترفع درجة حرارة الخصيتين، مثل الغطس المتكرر في حوض الاستحمام الساخن، أو الساونا، أو غرف البخار، وأخيرًا، يجب تجنب الكحول والتبغ، بالإضافة إلى مكملات التمارين الرياضية المعروفة بأنها تقلل من جودة الحيوانات المنوية.
من المهم ملاحظة أن أي علاجات أو تغييرات في نمط الحياة قد لا تنعكس على عدد الحيوانات المنوية على الفور، حيث أن الإطار الزمني لإنتاج الحيوانات المنوية وعبورها يصل إلى شهرين إلى ثلاثة أشهر، ولهذا قد لا تحدث زيادة لمدة 3 أشهر في المتوسط، وهنا يجب على الزوجان الصبر والدعاء والاستمرار على نصائح الأطباء حتى يرزقهما الله الذرية الصالحة بإذن الله ..
هل الجوع من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!
ومن أبرز هذه التغيرات الشعور المتزايد بالجوع، ولذلك تطرح العديد من النساء سؤالًا مهمًا، وهو: "هل الجوع من علامات الحمل؟"
هل التهاب المهبل الفطري (الكانديدا) يؤثر على الخصوبة؟
التهاب المهبل الفطري هو عدوى فطرية ناجمة عن فرط نمو الخميرة في جسمك، حيث تساعد البكتيريا الصحية على موازنة كمية الخميرة، ويؤدي اختلال
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد