يتم إنتاج الهرمونات من الغدد الصماء في الجسم، وبعض هذه الغدد هي الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدد الكظرية، والبنكرياس، والخصيتين، والمبيضين.
تنتج هذه الأعضاء المختلفة كميات مجهرية، ولا تأخذ سوى كمية صغيرة جدًا لإحداث تغييرات كبيرة في الجسم، ويمكن أن يؤدي وجود زيادة أو نقص طفيف في إنتاج الهرمون إلى تغيرات خطيرة في جميع أنحاء الجسم.
يحدث خلل في التوازن الهرموني عندما يكون هناك الكثير أو القليل جدًا من هرمون معين في الجسم، حيث تتقلب بعض مستويات الهرمونات طوال الحياة وقد تحدث بسبب الشيخوخة، على الرغم من أن بعض التغييرات تحدث عندما لا تعمل الغدد الصماء بشكل صحيح، كما ذكرنا سابقًا، وهناك العديد من العلامات والأعراض التي تشير إلى عدم التوازن الهرموني، لكن يعتمد ذلك على نوع الهرمون أو الغدة التي لا تعمل بشكل صحيح.
إن وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يشير بالضرورة إلى وجود خلل هرموني واضح، لذلك يجب استشارة الطبيبة لتخبركِ أسباب وعلاج هذه الأعراض.
هناك الكثير من الأسباب المحتملة المختلفة لعدم التوازن الهرموني، ويعتمد ذلك على الهرمونات أو الغدد التي تتأثر في الجسم، تشمل بعض الأسباب الشائعة لعدم التوازن الهرموني ما يلي:
وقد يكون اختلال هرمونات المرأة مرتبطًا بالهرمونات الإنجابية، مثل التي تحدث عند انقطاع الطمث، والحمل، والرضاعة الطبيعية، ومتلازمة تكيس المبايض.
إذا كنت تعانين من علامات وأعراض عدم التوازن الهرموني، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك والبدء في الشعور بالراحة. يمكن لهذه الخطوات أن تساعدكِ على إعادة توازن الهرمونات لديك وشفاء جسمك بشكل طبيعي بإذن الله.
يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى خلل في هرمونات المرأة، مثل أمراض الغدة الدرقية، ومقاومة الأنسولين، وعدم توازن الهرمونات الجنسية، ويمكنك مكافحة الالتهاب عن طريق تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات، حيث يساعد تجنب الأطعمة المسببة للالتهابات على استعادة صحتك وإعادة توازن الهرمونات لديك، لذلك حاولي تجنب هذه الأطعمة المسببة للالتهابات:
إن إزالة هذه الأطعمة من نظامك الغذائي واستبدالها بالدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات الطازجة يقلل الالتهاب بشكل طبيعي ويصحح الاختلالات الهرمونية.
يجب تجنب المواد كيميائية الموجودة في العديد من المنتجات اليومية المختلفة مثل المبيدات الحشرية، والمنظفات، والبلاستيك، ومستحضرات التجميل، ومبيدات الأعشاب، والأسمدة، والمنتجات المضادة للبكتيريا، حيث تتسبب في اختلالات الغدد الصماء مما يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج وتنظيم الهرمونات المختلفة في الجسم، إن اختيار الأطعمة العضوية، ومستحضرات التجميل الطبيعية، والصابون، وتجنب المواد البلاستيكية، ووغيرها مما ذكرنا سابقًا يمكن أن يساعد في تقليل التعرض لاضطرابات الغدد الصماء واستعادة توازن الهرمونات.
مستويات السكرفي الدم المتوازنة ضرورية لتوازن هرمونات المرأة، لذلك يجب عليك تناول وجبات متوازنة تحتوي على الكثير من الخضروات الورقية الخضراء، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحتوي كل وجبة على بروتينات ودهون صحية للمساعدة على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يساعد دمج خل التفاح في نظامك الغذائي في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر وتحسين مستويات الجلوكوز، ويمكن أن يساعد تقليل تناول السكر في إعادة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها وتوازن الهرمونات بشكل طبيعي، لذلك عندما تشتهي السكر فتناولي بعض الفواكه الطازجة وسيؤدي ذلك إلى تخفيف الرغبة الشديدة في تناول السكر دون التسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
العالم مليء بالمواد السامة التي يمكن أن تعطل إنتاج الهرمونات، لذلك يجب تجنب السموم قدر المستطاع لتحسين قدرة الجسم على صنع وانتاج الهرمونات، وذلك عن طريق استبدال الأطعمة المصنعة بالأطعمة الكاملة، والمشروبات السكرية والغازية بالماء، والتعرق للمساعدة في إزالة السموم، وتناول المكملات الغذائية لدعم الجسم.
تعمل التمارين بعدة طرق مختلفة للمساعدة في إعادة توازن مستويات هرمونات المرأة؛ أولًا، تزيد التمارين الرياضية من إنتاج الدوبامين في الدماغ، مما قد يساعد في تقليل التوتر، كما تؤدي التمارين أيضًا إلى تحفيز الجسم على إطلاق السيروتونين الذي يمكن أن يساعد في تحسين النوم والهضم والصحة الجنسية، ويمكن أيضًا زيادة مستويات هرمون التستوستيرون ومستويات هرمون الاستروجين من خلال ممارسة التمارين الرياضية اليومية.
عندما تكون أمعائك غير صحية، يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا واضطرابات هرمونية، ويمكن أن تؤثر صحة الأمعاء على تنظيم هرمون الاستروجين، وإنتاج السيروتونين، وانخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، ومقاومة الأنسولين، لذلك فإن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الكيمتشي والمخلل الملفوف إلى جانب تناول مكملات البروبيوتيك يمكن أن يحسن صحة الأمعاء والذي بدوره يمكن أن يساعد في توازن مستويات الهرمونات لديك.
يتعافى جسمك ويصلح نفسه أثناء النوم، فعندما لا تحصلي على 7 إلى 9 ساعات من النوم الموصي به كل ليلة، يمكن أن يسبب ذلك اختلالات في النظام الهرموني، وإذا كنت تعانين من الأرق أو صعوبات أخرى في النوم، فيمكنك تحسين نوعية نومك عن طريق إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك التلفزيون، والهاتف الخلوي، والكمبيوتر قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم، بالإضافة إلى أنه عليكِ أن تجعلي غرفة نومك ملائمة للنوم، وذلك من خلال تركيب ستائر معتمة للغرفة، وخفض درجة الحرارة في غرفة نومك بضع درجات.
عندما تكونين تحت الضغط، تنتج الغدد الكظرية هرمون التوتر (الكورتيزول) وعندما ترتفع مستويات الكورتيزول، يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا واختلالًا في الهرمونات، لذلك فإن ممارسة تقنيات تخفيف التوتر مثل الصلاة وتمارين التنفس العميق واليقظة والتأمل وتدوين اليوميات واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكورتيزول وتحسين توازن الهرمونات.
تساعد بعض مكملات الفيتامينات والمعادن الجسم على التغلب على التوتر المزمن والتعرض للسموم والالتهابات، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامينات ب وفيتامين د والحديد والزنك والمغنيسيوم واليود إلى خلل في الهرمونات، لذلك فإن تناول مكملات الفيتامينات والمعادن مع تناول نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تصحيح نقص العناصر الغذائية وتعزيز توازن الهرمونات.
لتحقيق التوازن بين الهرمونات بشكل طبيعي، من المهم أن تقومي بالتخلص من السموم في جسمك عن طريق تجنب منتجات العناية بالجسم التقليدية المصنوعة من مواد كيميائية قد تكون ضارة، بما في ذلك البارابين والبروبيلين جليكول وكبريتات لوريل الصوديوم، والبديل الأفضل هو استخدام المنتجات الطبيعية المصنوعة من مكونات مثل الزيوت الأساسية وزيت جوز الهند وزبدة الشيا وزيت الخروع، وغيرها مثل:
يعزز زيت اللافندر التوازن العاطفي، حيث يمكن أن يساعد في علاج القلق والاكتئاب وتقلب الحالة المزاجية والتوتر، ويمكن استخدامه أيضًا لتعزيز جودة النوم، مما يساعد على توازن مستويات الهرمونات لديك أيضًا، فقط قومي بتوزيع خمس قطرات من زيت اللافندر في المنزل، أو أضيفي خمس قطرات إلى حمام مائي دافئ، أو ضعي ثلاث قطرات موضعيًا على صدغيك أو ظهرك أو رقبتك أو معصميك.
يمكن استخدام زيت خشب الصندل الأساسي لزيادة الرغبة الجنسية لديك، وتقليل التوتر، وتعزيز الاسترخاء، وتعزيز الوضوح العقلي، وحتى مساعدتك على الاسترخاء، يثير هذا العطر القوي مشاعر السلام ويؤدي إلى تقليل التوتر بشكل عام والذي يمكن أن يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني، يمكنك استنشاق زيت خشب الصندل مباشرةً من الزجاجة، أو وزعيه في المنزل، أو ضعي قطرتين أو ثلاث قطرات على معصميك وأسفل قدميك.
يعمل زيت الزعتر على تحسين إنتاج هرمون البروجسترون، مما يساعد على علاج أو تخفيف المشكلات الصحية مثل العقم، ومتلازمة تكيس المبايض، وانقطاع الطمث، والاكتئاب، والأورام الليفية، وتساقط الشعر والأرق، فقط أضيفي قطرتين من زيت الزعتر إلى حمام ماء دافئ، أو افركي قطرتين أو ثلاث قطرات بأجزاء متساوية من زيت جوز الهند في بطنك.
يمكن لبعض الأدوية أن يخل بالتوازن الهرموني لديك، مما يؤدي إلى آثار جانبية مثل التعب وتغيرات الشهية وتغير أنماط النوم وانخفاض الرغبة الجنسية والحزن وحتى الاكتئاب، لذلك احذري من الآثار الجانبية وتحدثي مع طبيبك حولها وابحثي معه عن البدائل الطبيعية كلما أمكن ذلك.
بعض وسائل تحديد النسل أيضًا يمكنها تغيير مستويات الهرمون لديك، فمثلًا حبوب منع الحمل هي نوع من العلاجات الهرمونية الذي ترفع مستويات هرمون الاستروجين إلى مستويات يمكن أن تسبب العديد من المضاعفات، وتشير الدراسات إلى أن المخاطر الصحية الناجمة عن تناولها، خاصةً على المدى الطويل، قد تشمل مشاكل مثل:
بذور الشيا غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والدهون الصحية التي يحتاجها الجسم، كما أن محتواها العالي من الألياف يجعلها خيارًا ممتازًا، إن الألياف الغذائية مهمة لتوازن الهرمونات، لأنها تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، كما تدعم الألياف أيضًا حركة الأمعاء وتجعلنا نشعر بالشبع.
إن الدهون ضرورية لصنع الكوليسترول، وهو لبنة أساسية لإنتاج الهرمونات، والدهون الصحية تغذي الجسم والدماغ، وتساعد على استقرار مستويات الأنسولين والسكر في الدم، لذلك فإن زيادة تناولك للدهون الصحية يمكن أن يساعد في توازن الهرمونات والكوليسترول الجيد، مثل إضافة ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إلى طعامك.
إن دهون أوميغا 3 تحتوي على الكوليسترول الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الهرمونات بالإضافة إلى خصائصها المضادة للالتهابات، كما أنه يساعد أيضًا في استقلاب هرمون الاستروجين، مما يمنع تخزينه في الجسم.
إن الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل والملفوف يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في استقلاب الهرمونات، بما في ذلك هرمون الاستروجين، حيث تحتوي الخضروات الصليبية على نسبة عالية من الألياف والحشوة، مما يجعلها طبقًا رئيسيًا مغذيًا أو إضافة هامة إلى الوجبة.
كما أن الخضروات الداكنة مثل اللفت والكرنب والسبانخ غنية بالفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تساعد في دعم الصحة العامة، وكذلك الكبد والغدة الدرقية.
اكتشفي أضرار حبوب منع الحمل في بداية الزواج!
ولكن جميع الأدوية لها بعض المخاطر والآثار الجانبية، لهذا تتساءل النساء (خاصةً العرائس) دومًا عن أضرار حبوب منع الحمل في بداية الزواج.
أظافركِ تخبركِ الكثير عن صحتكِ! تعرفي على رسائلها
لذلك بحثت #الملكة كيف يمكن أن يعكس لون أظافركِ وملمسها وخصائصها الأخرى مشاكل الصحة العامة الداخلية، وإليكِ ما توصلت إليه 👇
اكتشفي فوائد الخزامى للمهبل بعد الدورة!
الهدوء والسكينة، كما تم استخدامها في العديد من الوصفات الطبيعية، لكن هل هناك ما يُعرف حقًا بـ "فوائد الخزامى للمهبل بعد الدورة"؟