من الناحية المثالية يمكن لـ اختبار التبويض أن يكتشف الإباضة بشكل صحيح وأكيد، وبالتالي فإن ممارسة الجنس أثناء التبويض ستؤدي حتمًا إلى الحمل، لكن الواقع أكثر تعقيدًا بكثير!
يمكن لاختبارات الإباضة (OPKs) اكتشاف الزيادة في إنتاج الهرمون الملوتن (LH)، والذي يحدث قبل 36 ساعة تقريبًا من الإباضة، ومن خلال ممارسة الجنس بعد وقت قصير من زيادة الهرمون الملوتن، ستتمكني من زيادة احتمالات جمع الحيوانات المنوية والبويضة معًا وتعزيز فرص الحمل، لكن انتبهي!
ففي حين أن اختبارات الإباضة تعمل على الكشف عن زيادة الهرمون الملوتن الذي يسبق الإباضة، فإنها لا تكتشف الإباضة نفسها، بمعنى آخر، لا يمكنها تأكيد ما إذا كانت الإباضة قد حدثت بالفعل أم لا، وذلك لأنه في بعض الأحيان تفشل البويضة في الخروج من جريبها بعد زيادة الهرمون الملوتن، وهي حالة تعرف باسم متلازمة الجريب غير الممزق.
لا يشير الاختبار أيضًا إلى ما إذا كان مخاط عنق الرحم يفضي إلى الإخصاب أم لا، حيث يجب أن يكون المخاط الذي ينتجه عنق الرحم في منتصف الدورة، والذي تشعرين به على شكل إفرازات مهبلية، ذو قوام معين (شفاف ومرن، مثل بياض البيض) لتوفير بيئة خصبة للحيوانات المنوية للسباحة من خلاله.
تعتبر اختبارات الإباضة أكثر دقة من الطرق الأخرى لتتبع الإباضة، فعند استخدامها بشكل صحيح، تكون هذه الاختبارات فعالة بنسبة 90٪ تقريبًا في الكشف عن تدفق الهرمون الملوتن والذي يستخدم كعلامة للإباضة، وعلى الرغم من أنه في معظم الحالات، توفر الاختبارات توقعات دقيقة لتدفق الهرمون الملوتن والإباضة اللاحقة له، إلا أنها تكون أكثر فعالية عند استخدامها مع طرق التتبع الأخرى، وتشمل طرق تتبع الخصوبة الأخرى ما يلي:
يمكن لهذه الطرق معًا لزيادة فرص الحمل.
إذا لم تحدث إباضة خلال أيام الاختبار، فلن تتمكني من اكتشاف تدفق الهرمون الملوتن، فمن المحتمل أن الإباضة لم تحدث، وفي بعض الأحيان، قد تواجه المرأة دورة بدون إباضة، لذلك يوصى بالانتظار حتى تبدأي في رؤية تراكم مخاط عنق الرحم لبدء الاختبار وبهذه الطريقة لن تضطري إلى شراء العديد من الاختبارات.
نظرًا لأنك تحتاجين فقط إلى استخدام اختبار التبويض في منتصف دورتك، فهذه طريقة أبسط من الطرق الأخرى لتتبع الإباضة، فمثلًا عند قياس درجة حرارة الجسم الأساسية (BBT)، سيتوجب عليكِ الالتزام بفحص درجة حرارتك يوميًا قبل النهوض من السرير.
يمكنك الحصول عليها بدون وصفة طبية في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت الكبرى والمتاجر دون وصفة طبية.
تعمل اختبارات الإباضة بشكل مشابه لاختبارات الحمل المنزلية، فكل ما عليك فعله هو التبول على عصا الاختبار، مما يؤدي إلى تنشيط مادة كيميائية يمكنها اكتشاف تدفق الهرمون الملوتن لديك.
تكون اختبارات الإباضة أقل دقة عند استخدام بعض الأدوية، مثل:
وسائل منع الحمل الهرمونية
العلاج بالهرمونات البديلة
بعض أدوية الخصوبة
المضادات الحيوية
بعض السيدات في الأربعينيات من العمر، وخاصةً أولئك اللائي في فترة ما قبل انقطاع الطمث، لديهن مستويات متزايدة من الهرمون الملوتن في أنظمتهن في جميع الأوقات، وهذا يمكن أن يجعل الاختبارات أقل دقة موثوقية.
تُكلف هذه الاختبارات ما بين 15 إلى 50 دولارًا، اعتمادًا على العلامة التجارية وعدد الاختبارات الموجودة.
تميل معظم النساء إلى البدء في استخدام هذه الاختبارات عندما يواجهن صعوبة في الحمل لأنهن يعتقدن أن توقيت الجماع خاطئ؛ في حين أنهن في الواقع على الأرجح يقومن بالأمر بشكل صحيح، لذلك إذا كنت تحاولين الحمل للمرة الأولى، فقد يكون من المثير للاهتمام أن تفهمي المزيد عن جسمك ودورتك الشهرية، ولكن لا يوجد دليل على أن استخدامها سيساعدك على الحمل.
إذا كانت دورتك منتظمة، فمارسي الجنس كل بضعة أيام على الأقل قبل الدورة الشهرية التالية بـ10 إلى 14 يومًا، أما إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، فسيكون من الصعب عليك تحديد وقت خصوبتك، وفي هذه الحالة يجب أن تمارسي الجماع بانتظام طوال الدورة بأكملها.
من الطبيعي جدًا أن يستغرق الزوجان عدة أشهر حتى يحدث الحمل، لذا لا تقلقي إذا لم تحملي على الفور، وإذا كنت تحاولين الحمل لمدة 12 شهرًا، فإن أفضل شيء هو تحديد موعد لرؤية طبيبك لإجراء مزيد من الفحوصات، واعتمادًا على حالتك الفردية، ستكون هناك العديد من العلاجات البسيطة التي يمكن وصفها لكِ لمساعدتك على الحمل بإذن الله.
هل التهاب الحلق قبل الدورة من علامات الحمل؟
إذا كنتِ حاملًا، فمن المرجح أنكِ تعانين بالفعل من العديد من بعض الأعراض المزعجة، فهل التهاب الحلق قبل الدورة من علامات الحمل؟ إن الإصابة
متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
قد يكون الأمر محبطًا ومرهقًا، خاصةً إذا جربتِ الطرق التقليدية لزيادة فرصك، وهنا تتساءلين؛ متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل؟
علامات تكيسات المبايض! إذا ظهرت عليكِ فاحذري
لا شك أنكِ قد سمعتِ من قبل عن تكيسات المبايض أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) ؟ ولكن ما هي تكيسات المبايض وما هي علاماتها وهل تؤثر