قد تعاني النساء من العديد من الأعراض أثناء الحمل، وبالنسبة للكثيرين، يكون ألم الثدي أكثر شيوعًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي مرحلة أثناء الحمل والرضاعة، ولكن هل هو من علامات الحمل بولد ؟! دعينا نكتشف معًا في هذا المقال ..
أثناء الحمل تؤثر التغيرات الهرمونية على الثديين؛ لذا يمكن أن يكون الحمل مصدرًا لألم الثدي.
بالنسبة لبعض النساء، فإن ألم الثدي هو أول تأثير ملحوظ للحمل، ويمكن أن يظهر خلال أسبوعين من الحمل.
تشمل الآثار المبكرة الأخرى للحمل ما يلي:
يمكن أن يكون للحمل والدورة الشهرية بعض التأثيرات نفسها على الجسم، حيث أن ما يقرب من 90% من النساء أثناء الحيض تظهر عليهم بعض أعراض الدورة الشهرية، بما في ذلك تورم الثديين أو ألمهما، وتحدث هذه الأعراض عادةً قبل 7 إلى 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية.
لكن يمكن أن يتسبب الحمل أيضًا في تورم الثديين وألمهما، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب كل من الدورة الشهرية والحمل في جعل الحلمتين أكثر حساسية، ومع ذلك يمكن أن يكون ألم الثدي وألمه الناتج عن الحمل أكثر حدة من ذلك الذي تسببه الدورة الشهرية، ومن المرجح أيضًا أن يستمر ألم الثدي المرتبط بالحمل لفترة أطول.
وعندما يسبب الحمل ألمًا في الثدي، قد تكون الأوردة الموجودة على الثديين أكثر وضوحًا من المعتاد وقد تكون الهالة أكبر وأكثر نتوءًا !
ما تشعرين به هو في الواقع هو آلام النمو بينما يستعد ثدييك للرضاعة، وقد يأتي الانزعاج ويختفي على مدار فترة الحمل، حيث تعاني معظم النساء من ألم في الأنسجة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما يتسبب في ألم الثديين وألمهما، ويمكن إلقاء اللوم على كل هذه الآلام في صدرك على كيمياء جسمك المتغيرة باستمرار.
إذًا فهذا الأمر لا يتوقف على الحمل بولد، بل هو من علامات وأعراض الحمل الشائعة سواء الحمل بولد أم بفتاة.
تحدد الحيوانات المنوية للأب جنس نسله: فبينما توفر المرأة دائمًا كروموسوم X للطفل في البويضة، فإن الحيوان المنوي الذي يخصب بيضتها يوفر إما كروموسوم X ثانيًا للفتاة (XX)، أو كروموسوم Y لـ الصبي (XY).
في جميع أنحاء العالم، هناك حوالي 107 ذكرًا يتم إنجابهم مقابل كل 100 أنثى يتم إنجابهم، وذلك بسبب عمر الوالدين، والإجهاد، ومرحلة الإباضة لدى الأم وعوامل أخرى.
لكن الطريقة الأكثر دقة والأكثر أمانًا لمعرفة جنس الجنين النامي هي التصوير بالموجات فوق الصوتية، ولكنه قد يكون غير دقيق في تحديد جنس الطفل إذا تم إجراؤه قبل 18 أسبوعًا من الحمل.
كشفت دراسة أجريت عام 2011 من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الاختبارات التي تحلل دم الأم بحثًا عن الحمض النووي للجنين بعد سبعة أسابيع يمكن أن تحدد بشكل صحيح الجنين الذكر في حوالي 95 بالمائة من الوقت والجنين الأنثوي في حوالي 98 بالمائة من الوقت.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والتي تمتد من الأسبوع الأول بعد الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر، تتقلب الهرمونات، مما يؤدي إلى تغير الجسم بعدة طرق.
تؤدي التغيرات في مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين، اللذين يهيئان جسم المرأة للرضاعة الطبيعية، إلى تغيرات ملحوظة في الثديين، يمكن أن تشمل هذه التغييرات التورم والألم، وقد تصبح الحلمتان أكثر انتصابًا.
أما في الثلث الثاني من الحمل، والذي يمتد من الأسابيع 13 إلى 28، يمكن أن يصبح الجلد المحيط بالحلمتين داكنًا.
وفي الثلث الثالث والأخير من الحمل، الذي يمتد من الأسابيع 29 إلى 40 أو الولادة، قد يبدأ الثدي في إحداث الألم مرة أخرى، فبينما يستعد الجسم للرضاعة الطبيعية، قد تتسرب من الثديين كميات صغيرة من اللبأ، وهو سابق لحليب الثدي.
يمكن أيضًا أن تصبح الحلمات والثدي أكبر قبل أن تدخل المرأة في المخاض.
قبل البدء في أي علاج لألم الثدي، ناقشي المشكلة مع الطبيب.
يعتمد العلاج الأكثر فعالية على السبب الأساسي، فإذا وجد الطبيب أن الحمل هو سبب الألم على الأرجح، سيقترح حلولًا بعيدة عن الأدوية، حيث يمكن أن تساعد حمالة الصدر أثناء الحمل في الحفاظ على الثدي الأكبر حجمًا والأكثر حساسية مريحًا ومدعومًا قدر الإمكان، كما أن النوم في حمالة الصدر يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الانزعاج.
ويمكن أن يساعد ارتداء حمالة الصدر الرياضية أيضًا عندما يكون الثدي منتفخًا أو حساسًا، وقد توفر الكمادات الساخنة أو الباردة بعض الراحة أيضًا.
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
هل هناك مسكن ألم الأسنان للحامل ؟
هنا تبدأ المرأة في التساؤل هل هناك مسكن ألم الأسنان للحامل ؟ّ وقد جاءنا هذا السؤال كثيرًا بتطبيق الملكة، وهذا ما سنجيبكِ عليه في السطور التالية !
هل الكركم للحامل في الشهور الأولى مضر ؟
هل الكركم للحامل في الشهور الأولى مضر ؟ وفي الحقيقة فإن استهلاك الكركم أثناء الحمل هو موضوع مثير للجدل، فما رأي الخبراء حول ذلك، وهل هناك خطر من تناوله كمكمل ؟