يمكن أن يختلف موعد الإباضة من دورة إلى أخرى، ومن الطبيعي أن تشعري بالقلق إذا لاحظت أن فترة التبويض لديك متأخرة عن النمط المعتاد، فربما تكونين قد بدأت بتتبع درجة حرارة جسمك الأساسية وفوجئت عندما وجدت أن اليوم الموعود لم يأتي كما كنت تتوقعين! أو أنك استخدمت اختبار التبويض وشعرت بالارتباك بسبب النتيجة السلبية.
في كلتا الحالتين، حاولي ألا تقلقي، لأن التبويض المتأخر لا يعني دائمًا أن هناك شيئًا خاطئًا ويحتاج إلى علاج، ولمعرفة المزيد حول أسباب التبويض المتأخر، تحدثنا إلى خبراء صحة المرأة لمعرفة المزيد عن هذا الأمر.
يؤثر التوتر على كل مرحلة من مراحل الدورة الشهرية، يمكن أن يؤخر الإباضة، ويتسبب في غياب الدورة الشهرية، بل ويؤدي إلى نتائج حمل سيئة! لذلك حاولي تجنب عوامل التوتر عندما تحاولين الحمل، حتى تساعدي جسمك على الاسترخاء، يمكن أن يساعدك التأمل أو ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بما تحبين على تخفيف الشعور بالتوتر.
على مر السنين، اكتسبت متلازمة تكيس المبايض (PCOS) اسم اضطراب الغدد الصماء الأكثر شيوعًا لدى السيدات، وعدم انتظام التبويض هو العرض اللافت للنظر لمتلازمة تكيس المبايض، أكثر من 90% من النساء اللاتي يعانين من تأخر الإباضة يعانين كذلك من متلازمة تكيس المبايض.
ونتيجةً لهذه النتائج، تعتقد العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أنه لا يمكنهن الحمل أبدًا، لكن هذا غير صحيح! فعلى الرغم من احتمال حدوث انقطاع الإباضة، إلا أنه لا يزال من الممكن حدوث الحمل من خلال العلاجات المناسبة لحالتك.
هرمون الغدة الدرقية هو المسؤول عن الكثير من ردود الفعل في جسمك، مما يجعله هامًا للغاية! وإذا كان هناك أي اضطرابات فيه فإن الجهاز التناسلي الخاص بك يتأثر في المقام الأول، وقد تحدث مشاكل مثل غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وعدم الإباضة، والعقم، لذلك تحدثي إلى طبيبك إذا لاحظت هذه الأعراض.
تؤثر الرضاعة الطبيعية بشكل مباشر على الجدول الزمني للإباضة، قد تأتيك الدورة الشهرية أثناء إرضاع طفلك، لكن هذا ليس ضمانًا لحدوث الإباضة، لذلك إذا كنتِ تعانين من تأخر الإباضة أثناء الرضاعة الطبيعية، فأنت بحاجة إلى استشارة الطبيب ومعرفة ما إذا كنتِ ستستمرين في الرضاعة الطبيعية أم تبحثين عن بديل آخر.
يمكن أن تتسبب أنواع معينة من الأدوية في غياب الإباضة في دورتك أو ظهورها في وقت متأخر عن المعتاد، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
المنشطات
مضادات الاكتئاب
بعض منتجات العناية بالبشرة
مضادات الذهان والأدوية المضادة للصرع
الأدوية الخافضة للضغط
أدوية الغدة الدرقية
العلاج الكيميائي
إذا لاحظت تأخر التبويض بعد تناول دواء معين، فتحدثي مع طبيبك على الفور.
تتأخر الإباضة عندما تحدث بعد اليوم الـ21 من دورتكِ، وتظهر العديد من الأعراض أنك في فترة التبويض، مثل:
إذا لم تلحظي أيًا من هذه الأعراض فهذا يعني أن الإباضة لديك متأخرة أو لم تحدث على الإطلاق!
تذكر الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) أن مشاكل الإباضة، مثل الإباضة المتأخرة أو الغائبة، هي الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء، ويمكن للنساء اللاتي لديهن دورات شهرية طويلة أو غير منتظمة أن يجدن صعوبة في معرفة وقت الإباضة، وهذا يجعل الحمل صعبًا لأنهن لا يعرفن متى يحين موعد الجماع، ومع ذلك، فإن الإباضة المتأخرة لا تجعل الحمل مستحيلًا؛ فالعديد من النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام التبويض ينجحن في الحمل.
كما أن السيدات اللائي لديهن حالة طبية تؤثر على الإباضة، مثل متلازمة تكيس المبايض، أو فرط برولاكتين الدم، أو قصور الغدة الدرقية، يمكنهن في كثير من الأحيان الحمل بعد العلاج.
لا يحتاج تأخر الإباضة دائمًا إلى العلاج، خاصةً إذا كان حدث لمرة واحدة، أما إذا كان تأخر الإباضة يسبب لك دورات غير منتظمة أو غير طبيعية، فقد تشمل العلاجات تعديلات نمط الحياة مثل التحكم في التوتر، والتغذية السليمة، ومحاولة الوصول بوزنك إلى نطاق صحي، وفي بعض الأحيان، يتم وصف أدوية لمساعدة المرأة على التبويض بشكل أكثر انتظامًا.
من المهم رؤية الطبيب في حالة حدوث أي مما يلي:
هل تغير طعم الماء من علامات الحمل؟
يمكن أن تُسبب هذه الهرمونات أيضًا أعراضًا غير مرغوب فيها، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فهل تغير طعم الماء من علامات الحمل؟
هرمون يتحكم في جسمك وخصوبتكِ! فما هو؟
تنتج الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية، الذي يتحكم في العديد من الأنشطة في الجسم، بما في ذلك مدى سرعة حرق السعرات الحرارية ومدى سرعة نبض قلبك
اكتشفي فوائد الميرمية للنساء وتسريع حدوث الحمل
من فوائد الميرمية للنساء والهرمونات النسائية أنها تساعد على تصنيع هرمون الإستراديول وتنظيم إفراز الهرمونات الأخرى، مثل هرمون التستوستيرون