عندما تحاولين الحمل لفترة طويلة فربما تتساءلين؛ هل وصولي إلى النشوة الجنسية أثناء الجماع ضروري لحدوث الحمل؟! حسنًا ملكتي، إذا كنت قلقة من أن عدم وصولك إلى النشوة الجنسية قد يمنعك من الحمل، فتأكدي من الحقائق التالية:
لا ينبغي لأحد من الزوجين أن يشعر بالمسؤولية أو الذنب حتى لو كانت المشكلة بسبب واحد منهما، حيث يمكن أن يشكل العقم ضغطًا كبيرًا على العلاقة، لذا من الأفضل أن تكوني على دراية بهذا الأمر في مرحلة مبكرة وأن تتخذي خطوات لمنع انهيار العلاقة، ويجب على الأزواج تخصيص الوقت لبعضهم البعض والاستمتاع بصحبة بعضهم البعض، والتخطيط للقيام بمجموعة متنوعة من الأشياء الممتعة معًا والتي لا تتعلق بمحاولة الحمل، إن التركيز على ممارسة الجماع فقط في وقت الخصوبة من الشهر يمكن أن يكون له نتائج عكسية للغاية ويؤدي إلى مشاكل نفسية جنسية لدى كلًا من الرجل والمرأة، مما سيتسبب في النهاية إلى التأثير سلبًا على فرص الزوجين في الحمل.
لا توجد حتى الآن دراسة تربط النشوة الجنسية عند النساء بالحمل مباشرةً، لكن بحثت إحدى الدراسات العلاقة بين معدل النشوة الجنسية لدى المرأة وعدد الأطفال الذين لديهن، وفي هذه الدراسة، تم سؤال المشاركين عن عدد المرات التي مارسوا فيها الجنس، وعن مدى تكرار النشوة الجنسية، وما إذا واجهن صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية، وعدد الأطفال لديهن.
وجد الباحثون أن هناك علاقة ضعيفة ولكنها مهمة بين معدل النشوة الجنسية وعدد الأطفال، ولكن بمجرد أخذ العوامل البيئية في الاعتبار، اختفى هذا الارتباط، ويبدو أيضًا أنه لا توجد علاقة وراثية بين معدل النشوة الجنسية ومعدلات الخصوبة، ووفقًا لهذه الدراسة، فإن قدرتك أو عدم قدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية لن تؤثر على خصوبتك.
تبين أن المداعبة الطويلة والمستويات الأعلى من الإثارة الجنسية قبل القذف يزيدان من عدد الحيوانات المنوية في بعض الدراسات البحثية، إن أخذ الوقت لجلب المرأة إلى النشوة الجنسية قد يحسن مؤشرات السائل المنوي، وقد وجدت أن المداعبة قبل الجماع تزيد من حجم السائل المنوي الذي ينتجه الزوج أثناء القذف.
بغض النظر عما إذا كانت النشوة الجنسية يمكن أن تساعدك على الحمل أم لا، فإن الإباضة والحمل يؤثران على النشوة الجنسية، وذلك لأن المستويات الأعلى من هرمون الاستروجين مسؤولة أيضًا عن زيادة سوائل عنق الرحم (المعروف أيضًا باسم مخاط عنق الرحم)، تخلق تلك السوائل بيئة مثالية للحيوانات المنوية للبقاء على قيد الحياة والسباحة، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن الشعور بالبلل يزيد من الرغبة الجنسية ويجعل الوصول إلى النشوة الجنسية أكثر احتمالًا.
يكون الدافع الجنسي لديك أقوى وقد تكونين أكثر عرضة للشعور بالنشوة الجنسية في الأيام التي تسبق الإباضة مباشرةً، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين، أثناء فترة التبويض والحمل، ويمكن الشعور بالنشوة الجنسية بشكل أكثر كثافة بسبب زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، حيث تكون الزيادة في تدفق الدم واحتقان الحوض أكثر وضوحًا أثناء الحمل، ولذلك تشعر بعض النساء بالنشوة الجنسية كثيرًا أثناء الحمل.
يعتقد بعض الخبراء أن انقباضات الرحم أثناء النشوة الجنسية قد تساعد في دفع الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، ولكن هناك شيء واحد مؤكد؛ وهو أن الوخز وفيضان الأوكسيتوسين أثناء النشوة الجنسية يجعلك تشعرين بالاسترخاء، مما يعني أنك قد تخلصت بالفعل من عائق رئيسي لإنجاب الطفل؛ وهو التوتر.
وكلما كانت العلاقة الجنسية أفضل، كلما كانت فرص الحمل أفضل، حيث يتم إنتاج المزيد من السائل المنوي أثناء القذف بشكل ملحوظ عندما يتم تحفيز الشخص بشكل كامل، وتشير الأبحاث إلى أن هزة الجماع الأنثوية تجعل المهبل أكثر تقبلًا للحيوانات المنوية أيضًا وهذا يعني أن الاستمتاع أثناء القيام بهذا الفعل قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الحمل!
من الناحية العملية، يمكن أن يتداخل اللعاب مع مخاط عنق الرحم ويغير درجة الحموضة في المهبل، مما قد يجعله غير مضياف للحيوانات المنوية! وقد وجدت إحدى الدراسات أن استخدام اللعاب كمواد تشحيم يقلل من حركة الحيوانات المنوية، لذلك يفضل استخدام المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية.
أين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل؟
لكنه قد يكون من علامات اقتراب الدورة أيضًا؛ لذلك قد تتساءل بعض السيدات أين يتركز ألم الثدي في بداية الحمل بالظبط؟ وما الفرق بينه وبين
الحيوانات المنوية صفر لدى زوجي! هل هناك أمل في الحمل؟
تعني حالة انعدام الحيوانات المنوية أو أن عدد الحيوانات المنوية صفر عدم وجود حيوانات منوية في القذفة؛ وتشمل أسبابها انسدادًا
تريدين الحمل بتوأم؟ إذًا تناولي هذه الفاكهة
إن الفواكه الصحية مثل الأناناس تعزز الخصوبة وفرص الحمل بتوأم، وذلك لأن البروميلين، وهو إنزيم يقلل الالتهابات ويشجع تدفق الدم