المهبل هو عضو جنسي وجزء من قناة الولادة، وتقدر الأبحاث أن متوسط عمق المهبل يبلغ حوالي 2-5 بوصات، ويمكن أن يختلف عمق المهبل ومظهره بشكل كبير، لكن هذه الاختلافات في الحجم لا تكون واضحة عادةً، وسنتحدث اليوم ملكتي عن متوسط عمق المهبل، وكم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم وكيف يمكن أن يتغير المهبل بمرور الوقت!
سعت الأبحاث التي أجريت عام 2010 إلى تحديد متوسط عمق المهبل، وشملت الدراسة 656 مشاركة من الإناث، وقد وجد الباحثون أن عمق المهبل يتراوح بين حوالي 2-5 بوصات، أو 5-13 سم، وكان متوسط عمق المهبل حوالي 3.6 بوصة (9.1 سم).
المهبل هو القناة المؤدية إلى عنق الرحم، وتصطف عدة أنواع من الأنسجة داخل المهبل، بما في ذلك الغشاء المخاطي الذي يتكون من خلايا متخصصة تفرز سائلًا مرطبًا يساعد جدران المهبل على التمدد.
الجزء الخارجي من المهبل هو الفرج، ويشمل الفرج الشفرين الصغيرين والكبيرين، قد يختلف مظهر الفرج بشكل كبير؛ فمثلًا قد يكون الجلد بنفس اللون أو أغمق من بقية الجسم ويمكن أن يتراوح طول الشفرين الكبيرين، من حوالي 1.6 إلى 4.5 بوصة (4 إلى 11.5 سم)، وفقًا لدراسة أجريت عام 2020، ووجد الباحثون أيضًا أن طول البظر يتراوح بين حوالي 0.2 إلى 0.8 بوصة (0.4 إلى 2.1 سم) ولكنه ينتفخ ويتضخم أثناء الإثارة الجنسية.
يتغير حجم المهبل وعمقه في حالات معينة، على سبيل المثال، يمكن أن يمتد لاستيعاب إدخال سدادة قطنية أو إصبع أو العضو الذكري، أثناء الإثارة يتدفق المزيد من الدم إلى المهبل ويؤدي هذا إلى إطالة المهبل ورفع عنق الرحم أو طرف الرحم قليلًا، مما يسمح بدخول المزيد من العضو الذكري في المهبل.
متوسط طول العضو الذكري المنتصب أطول من متوسط المهبل، وقد خلصت مراجعة أجريت عام 2021 للدراسات التي تقيس طول العضو الذكري إلى أن متوسط طول القضيب المنتصب هو 5.1-5.5 بوصة (حوالي 13-14 سم)، وفي حين أن أحجام القضيب والمهبل يمكن أن تختلف، إلا أن هذه الأعضاء يمكن أن تستوعب بعضها البعض عادةً، لكن قد تشعر بعض السيدات بعدم الراحة المهبلية إذا كان الزوج لديه عضو أكبر من المتوسط.
قد يكون الأمر مؤلمًا أو غير مريح إذا اصطدم جسم ما، مثل القضيب، بعنق الرحم، لذلك فإن وجود كمية كافية من التزليق وإبلاغ الزوج بأي إزعاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على متعة العلاقة الجنسية.
يبعد عنق الرحم عن فتحة المهبل من 9-12 سم، ويختلف هذا الطول في حالة الإثارة الجنسية، إذ أنه عند الإثارة تتمدد عضلات المهبل، ويزداد طول المهبل، وتزيد المسافة بين فتحة المهبل وعنق الرحم.
ومن الطبيعي أن يصل رأس قضيب الرجل في بعض الحالات إلى عنق الرحم، ولا تدعي هذه الحالة إلى الخوف لأن عنق الرحم محمي بطبقة سميكة من السوائل اللزجة ومن المستحيل أن يخترق القضيب هذه الطبقة ويصل إلى الرحم.
يثير موقع القذف العديد من المخاوف والأسئلة لدى النساء، خاصةً النساء اللاتي يبحثن عن الحمل، ومن هذه الأسئلة هي: "هل القذف خارج المهبل يسبب الحمل؟"، نعم يمكن أن يحدث الحمل عند القذف على باب المهبل أو خارج المهبل أو في أي مكان قريب من المهبل، إلا أن الاحتمال يكون ضئيلًا وتزداد فرص الحمل عند القذف داخل المهبل.
يصل متوسط حجم السائل المنوي عند القذف إلى ما يقارب ملعقة صغيرة من الشاي أو 4 ملليلتر، ويحتوي السائل المنوي في كل مرة يقذف فيها الرجل على 23 إلى 928 مليون حيوان منوي، ويعد هذا العدد كبير جدًا ويزيد من إمكانية وصول بعض من الحيوانات المنوية إلى داخل المهبل نتيجة لحركة الحيوانات المنوية.
يحتوي السائل المنوي على العديد من المغذيات التي تساعد الحيوانات المنوية على البقاء على قيد الحياة مثل البروتينات وفيتامين سي والزنك، مما يعني أن الحيوانات المنوية قد تتمكن من الوصول إلى داخل الرحم أثناء بقائها على قيد الحياة، وتتراوح مدة بقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة خارج الجسم بين 15 - 30 دقيقة.
قبل القذف ينتج القضيب سائل شفاف يعمل كمزلق أثناء ممارسة الجنس، ويحافظ على درجة حموضة القناة التي يمر من خلالها السائل المنوي، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحتوي هذا السائل الشفاف على بعض الحيوانات المنوية الحية، مما قد يؤدي إلى حدوث الحمل!
كيف أحمل بسرعة؟ إليكِ أبسط الطرق!
كيف أحمل بسرعة؟ تتساءل العديد من السيدات عن هذا الأمر بعد فترة قليلة من محاولة الحمل ظنًا منهن أن هناك بعض الإجراءات التي يمكنهن فعلها لتسريع
عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج ليحدث الحمل!
صحيح أنه كلما زادت عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية في بداية الزواج وخاصةً خلال فترة التبويض، زادت فرصك في حدوث الحمل
هل صغر حجم المبايض يؤثر على حدوث الحمل؟
تمر المبايض على مدار حياتنا بتغيرات تؤثر ليس فقط على حجمها ولكن أيضًا على أدائها، لكن هل صغر حجم المبايض يؤثر على حدوث الحمل؟