حمدًا لله على سلامتك وسلامة مولودك ملكتي! كيف حالك الآن؟ نتمنى أن تكوني قد استعدتِ قواكِ لأن الفترة القادمة ستطلب منكِ اهتمامًا خاصًا بالعضو الجديد في العائلة! ولأننا نريد مساعدتكِ قدر الإمكان، قررنا اليوم التحدث عن مشكلة تواجه بعض الأمهات الجدد، وهي الرضاعة الصناعية!

إذا كنت تخططين للرضاعة بالببرونة باستخدام حليب الثدي أو حليب الأطفال الصناعي، فستساعدك هذه النصائح على تغذية طفلك والحفاظ عليه آمنًا وصحيًا:

1. ستحتاجين إلى العديد من الزجاجات أو الببرونات والحلمات وفرشاة تنظيف الزجاجة، بالإضافة إلى معدات التعقيم، مثل جهاز التعقيم بالماء البارد أو الميكروويف أو جهاز التعقيم بالبخار.
2. تأكدي من تعقيم الببرونات والحلمات حتى يبلغ طفلك 12 شهرًا على الأقل، واغسلي يديك جيدًا قبل التعامل مع الببرونة والحلمات المعقمة.
3. قبل إطعام طفلك، تأكدي من إغلاق الجزء العلوي بإحكام للتأكد من أن الحلمة مثبتة بشكل صحيح ولا يمكن أن تنزلق.
4. إذا كنت تستخدمين حليب الأطفال الصناعي، فاتبعي التعليمات الموجودة على العبوة بعناية عند تحضير الرضعة.

ما هي المدة التي يجب عليك فيها الرضاعة الطبيعية قبل تقديم الببرونة؟

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بإرضاع الأطفال رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل قبل تقديم الزجاجة، لكن يختلف كل طفل عن الآخر وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لتعويد الطفل على الرضاعة الصناعية، وفيما يلي ملخص موجز لكيفية تعويد الطفل على الرضاعة الصناعية:

1. احملي طفلك في وضع شبه مستقيم وبعيدًا عن ثدييك.
2. ضعي حلمة الزجاجة على شفتي طفلك، وأمسكي الزجاجة بحيث تكون الحلمة فارغة.
3. أدخلي الحلمة عندما يفتح طفلك فمه.
4. عندما يبدأ طفلك في الرضاعة، قومي بقلب الزجاجة حتى يتدفق الحليب.
5. بمجرد أن تشعري أن طفلك قد أتقن الرضاعة بواسطة الزجاجة، يمكنك أن تحملي طفلك بالقرب منك في وضعية المهد.
6. سوف يبلع طفلك الحليب بعد كل مصة أو اثنتين، دون أن يتقيأ، ثم يستريح بعد 20-30 بلعة.
7. إذا لم يرتاح طفلك بعد 20 إلى 30 عملية بلع، فقومي بإمالة الزجاجة لأسفل لبضع ثوان لمنحه الفرصة للراحة، ثم استمري.
8. تأكدي من أن طفلك يبدو مرتاحًا أثناء الرضاعة بالببرونة.
9. لاحظي أن الرضاعة بالزجاجة تستغرق عادةً 20 دقيقة مع الحاجة لوقت التجشؤ.
10. سوف يدير طفلك رأسه أو يدفع الزجاجة بعيدًا عندما يشعر بالشبع.

طفلي لا ينهي الببرونة أو ينام أثناء الرضاعة

لا تقلقي إذا لم يكمل طفلك الزجاجة، فالأطفال جيدون جدًا في الحكم على الكمية التي يحتاجون إليها، لذا يمكنك أن تدعي طفلك يُقرر متى يحصل على ما يكفي من الحليب الصناعي أو حليب الثدي، إذا نام طفلك أثناء الرضاعة، فضعيه على كتفك، ودلكي ظهره ورأسه وساقيه وبطنه، هذا يمكن أن يساعد طفلك على الاستيقاظ، أيضًا يعد تغيير الحفاض طريقة جيدة لإيقاظ طفلك، إذا لم ينجح ذلك فانتظري حتى يستيقظ طفلك بشكل طبيعي قبل تقديم بقية الرضعة أو حليب الثدي.

ما هي الكمية التي يشربها الأطفال الذين يرضعون بالببرونة؟

• عادةً ما يحصل الأطفال حديثي الولادة على 6-8 رضعات كل 24 ساعة، ولكن لا توجد كمية محددة من الطعام أو عدد الرضعات التي يجب أن يتناولها طفلك، يشرب الأطفال كميات مختلفة من الحليب الصناعي أو حليب الأم، وقد يتمتع بعض الأطفال بأنماط تغذية يمكن التنبؤ بها، بينما يغير الأطفال الآخرون أوقات تغذيتهم كل يوم.
• أطعمي طفلك عندما يشعر بالجوع حيث ستلاحظين إشارات لدى طفلك تقول "أنا جائع"، على سبيل المثال، سيصدر طفلك أصواتًا أثناء المص أو يبدأ في التوجه نحو الثدي أو الزجاجة، وإذا توقف طفلك عن الرضاعة أو أدار رأسه بعيدًا عن الزجاجة، ستعرفين أنه اكتفى.
• عندما يأكل طفلك المزيد والمزيد من الأطعمة الصلبة، ستنخفض الكمية الإجمالية لحليب الأم أو الحليب الصناعي الذي يتناوله في اليوم، وستنخفض أيضًا كمية حليب الثدي أو الحليب الصناعي عندما يبدأ طفلك بالشرب من الكوب بدلًا من الزجاجة.

طفلي يرفض الببرونة!

قد يكون الأمر مرهقًا للغاية بالنسبة للأمهات عندما يواجه طفلهم صعوبة في تناول الزجاجة، لذلك فيما يلي بعض النصائح التي كانت مفيدة لبعض الأمهات، ونأمل أن تكون مفيدة لك أيضًا:

• حاولي أن تجعلي شخصًا آخر يقدم الببرونة

بالنسبة لبعض الأطفال، تحتاج الأم إلى الخروج من المنزل، وليس فقط في غرفة أخرى، حتى يتمكنوا من أخذ الزجاجة من مقدم رعاية آخر لهم! كالأب أو الجدة مثلًا!

• حاولي تقديم الزجاجة عندما لا يكون الطفل جائعًا جدًا

عندما يواجه الأطفال صعوبة في تناول الببرونة، فقد يكون من المفيد تقديمها بين الرضعات الطبيعية، أو عندما لا يكون الطفل جائعًا جدًا، يتطلب الأمر تعلم مهارة جديدة مثل الصبر والجهد، وكلنا نحصل على المزيد منهما عندما نشعر بالراحة والهدوء.

• حاولي إطعام الطفل في أوضاع مختلفة

الأطفال فريدون في أوضاع التغذية المفضلة لديهم، وعادةً ما تختلف الأوضاع المفضلة للرضاعة الطبيعية عن تلك المفضلة للرضاعة بالزجاجة، لذلك حاولي حمل الطفل متجهًا للخارج لينظر إلى من في الغرفة أو الجلوس مستندًا على ساقيك.

• حاولي التحرك أثناء إطعام الطفل

إن إطعام الطفل أثناء تجوالك في الغرفة والقفز أو التأرجح بلطف قد يساعد بعض الأطفال على تناول الببرونة.

• اسمحي للطفل بالتمسك بحلمة الزجاجة بنفسه بدلًا من وضعها مباشرةً في فمه

يمكنك دغدغة شفة الطفل العليا وأنفه بالزجاجة والانتظار حتى يفتح على نطاق واسع ليمسك بالحلمة، على غرار الطريقة التي يمسك بها الثدي، فقط تأكدي من أنه يلتصق بقاعدة الحلمة العريضة وليس فقط بطرفها، مع توجيه كلتا الشفتين إلى الخارج، كما يفعل عند الرضاعة الطبيعية.

• جربي درجات حرارة مختلفة للحليب في الزجاجة

يفضل بعض الأطفال الحليب الدافئ، والبعض الآخر الحليب بدرجة حرارة الغرفة، والبعض الآخر الحليب البارد، لذلك قومي بالتجربة لمعرفة ما إذا كان طفلك لديه تفضيل معين أم لا، يمكنك أيضًا محاولة تدفئة حلمة الزجاجة (وضعها تحت الماء الدافئ) قبل الرضاعة حتى لا تكون باردة، وبالنسبة للطفل في مرحلة التسنين، قومي بتبريد حلمة الزجاجة في الثلاجة قبل الرضاعة.

• جربي حلمات مختلفة

يمكن أن يكون الاختيار الواسع من حلمات الزجاجات المتوفرة في المتاجر أمرًا مربكًا، وللأسف لا توجد حلمة واحدة "أفضل" مهما زاد ثمنها؛ فقط ابحثي عن حلمة طويلة ومستقيمة بدلًا من الحلمة القصيرة والمسطحة، بحيث يلتصق الطفل بالزجاجة بعمق كما يفعل في الثدي.

• حاولي تذوق وشم رائحة حليب الثدي

تلاحظ العديد من النساء أن رائحة حليب ثديهن قوية أو أن طعمه صابوني، وإحدى النظريات هي أن هذا يرجع إلى إنزيم الليباز الذي يكسر الدهون الموجودة في حليب الثدي بشكل طبيعي، أو أن تغير الرائحة والطعم قد يكون مرتبطًا ببعض الدهون في نظامك الغذائي، وخاصةً زيت السمك أو المكملات الزيتية الأخرى، لذلك يمكنك محاولة التوقف عن تناول الأسماك لفترة من الوقت أو الامتناع عن تناول مكملات الأحماض الدهنية لمعرفة ما إذا كان ذلك مفيدًا أم لا.