مغص الدورة الشهرية الشديد (المعروف طبيًا باسم عسر الطمث) هو عبارة عن آلام نابضة أو تقلصات في أسفل البطن، وتعاني العديد من النساء من تقلصات الدورة الشهرية قبل وأثناء الدورة الشهرية، بالنسبة لبعض النساء، يكون الألم مزعجًا فقط، لكن بالنسبة لأخريات، يمكن أن تكون تقلصات الدورة الشهرية شديدة بما يكفي للتداخل مع الأنشطة اليومية لبضعة أيام كل شهر.
عسر الطمث الأولي هو اسم تقلصات الدورة الشهرية التي تأتي في كل مرة تأتي فيها الدورة الشهرية، ولكن ليس بسبب حالة طبية أخرى، يبدأ الألم عادةً قبل يوم أو يومين من موعد الدورة الشهرية أو عندما يبدأ النزيف فعليًا، قد تشعرين بألم يتراوح من خفيف إلى شديد في أسفل البطن أو الظهر أو الفخذين، لكن عادةً ما يهدأ الألم خلال يومين أو ثلاثة أيام، وعسر الطمث الأولي هو النوع الأكثر شيوعًا من أنواع عسر الطمث.
إذا كانت لديك دورات مؤلمة بسبب حالة أو عدوى في أعضائك التناسلية، فهذا ما يُسمى بعسر الطمث الثانوي، وعادةً ما يبدأ الألم الناتج عن عسر الطمث الثانوي في وقت مبكر من الدورة الشهرية ويستمر لفترة أطول من تقلصات الدورة الشهرية المعتادة، على سبيل المثال، قد تشعرين بالتشنجات قبل عدة أيام من الدورة الشهرية وقد يستمر الألم حتى يتوقف النزيف تمامًا، عسر الطمث الثانوي هو أقل شيوعًا.
من الطبيعي أن تشعري ببعض الألم أثناء الدورة الشهرية، تعاني حوالي 60% من النساء من تقلصات خفيفة أثناء الدورة الشهرية، بينما تعاني حوالي 5% إلى 15% من النساء من آلام الدورة الشهرية الشديدة لدرجة أنها تؤثر على أنشطتهن اليومية، لكن من المرجح أن يكون هذا الرقم أعلى، حيث يعتقد الأطباء أن العديد من السيدات لا يبلغن عن آلام الدورة الشهرية، وفي معظم الحالات، تصبح الدورة الشهرية أقل إيلامًا مع تقدمك في السن، وقد تتحسن أيضًا بعد الولادة.
ليس من الممكن دائمًا تحديد سبب آلام الدورة الشهرية، بعض السيدات أكثر عرضة لخطر حدوث هذه الآلام، وتشمل هذه المخاطر ما يلي:
يؤدي هرمون يسمى البروستاجلاندين إلى تحفيز تقلصات العضلات في الرحم مما يؤدي إلى طرد بطانة الرحم، وهذه الانقباضات يمكن أن تسبب الألم والالتهاب، عندما يرتفع مستوى البروستاجلاندين مباشرةً قبل بدء الدورة الشهرية، يمكن أن تكون الدورة الشهرية المؤلمة أيضًا نتيجة لحالة طبية كامنة، مثل:
في معظم الحالات، يبدأ الألم خلال 24 إلى 48 ساعة قبل الدورة الشهرية ويهدأ خلال 48 ساعة من بدء الدورة الشهرية.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف الدورة الشهرية المؤلمة.
مسكنات الألم التي تسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) غالبًا ما تكون العلاج الأول لعسر الطمث، وتشمل هذه الأدوية الأيبوبروفين أو النابروكسين، والتي يمكنك شراؤها من الصيدلية بدون وصفة طبية، إنها تعمل عن طريق تقليل كمية البروستاجلاندين في جسمك، ومن الأفضل تناولها بمجرد بدء الألم، إذا كنت لا تستطيعين تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، يمكنك تناول مسكن آخر للألم مثل الأسيتامينوفين، كما يمكن لطبيبك أيضًا أن يصف لك أدوية، بما في ذلك الإيبوبروفين أو أي دواء آخر مضاد للالتهابات بجرعة أعلى من تلك المتوفرة بدون وصفة طبية.
قد يقترح طبيبك أيضًا استخدام وسائل تحديد النسل الهرموني كعلاج، السيدات اللائي يتناولن الأدوية الهرمونية يشعرن بألم الدورة الشهرية بشكل أقل.
هناك العديد من العلاجات لتشنجات الحيض التي لا تنطوي على الأدوية، مثل:
لماذا تتغير تواريخ دورتي الشهرية من شهر لآخر؟!
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تغير مواعيد الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا بما في ذلك الضغط الإضافي في العمل أو تناول حبوب منع الحمل الجديدة
لماذا أشعر بألم الثدي قبل الدورة في كل شهر؟ وما الحل
يمكن أن تُسبب الدورة الشهرية العديد من الأعراض، بما في ذلك آلام الثدي، حيث يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية إلى شعورك
أكثر من 10 أطعمة تخفف من تقلصات الدورة الشهرية
كثيرًا منا لا يعلم أهمية العلاقة بين الطعام ونسبة الألم والالتهاب المرتبطين بالدورة الشهرية، بالرغم من أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات