يمكن أن تختلف علامات الحمل المبكرة من امرأة لأخرى ومن حمل إلى آخر لنفس المرأة! فقد تشعرين أن جسمك يقوم بإجراء تغييرات قبل أن تعرفي حتى أنكِ حامل أو قد لا تلاحظين أي أعراض على الإطلاق! لكن تشمل أعراض الحمل المبكرة غياب الدورة، والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان، وآلام الثديين والشعور بالتعب وغثيان الصباح، لكن هل الدوخة من أعراض الحمل في الأسبوع الأول؟
هناك عدة عوامل يمكن أن تتسبب في شعورك بالدوخة في الأسبوع الأول من الحمل، مثل:
يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل مما يسبب الدوار والدوخة، حيث تسترخي جدران الأوعية الدموية بسبب وجود هرمونات الحمل ونتيجةً لذلك ينخفض ضغط الدم مما يجعل المرأة تشعر بالدوار، وقد يصل ضغط الدم إلى أدنى نقطة في الثلث الثاني من الحمل.
أثناء الحمل تحتاج المرأة إلى مزيد من السعرات الحرارية، وعندما لا تأكل بشكل متكرر فيمكن أن تنخفض مستويات السكر في الدم مما يسبب الدوخة.
بالنسبة لبعض الناس فإن غثيان الصباح يسبب الدوخة، وإذا كان غثيان الصباح شديدًا فقد تتقيأ المرأة بشكل متكرر لدرجة أنها قد تعاني من سوء التغذية أو الجفاف.
أثناء الحمل يخلق الجسم المزيد من الأوعية الدموية لتغذية الجنين، وللقيام بذلك والبقاء بصحة جيدة سيحتاج الجسم إلى المزيد من الحديد والمواد الغذائية الأخرى، وانخفاض مستويات الحديد وضغط الدم يمكن أن يمنع الأكسجين من الوصول إلى الدماغ بشكل فعال كالمعتاد مما يؤدي إلى الدوار، أيضًا مع توسيع الرحم يمكن أن يضع الضغط على الأوعية الدموية، وهذا أيضًا يمكن أن يؤثر على إمدادات الدم ويؤدي إلى الدوخة.
أثناء الحمل يحتاج الجسم إلى مواد مغذية إضافية لتمكين الجنين من النمو، ويمكن حدوث فقر الدم من نقص الحديد إذا لم تتنول المرأة المزيد من الحديد في هذا الوقت مما يؤدي إلى الإغماء والدوار والتعب من بين أعراض أخرى.
قد تجد السيدات أن الدوخة تصبح أسوأ عندما يقومون بسرعة كبيرة خاصةً بعد الاستيقاظ، حيث أن المستويات العالية من هرمون البروجسترون تسبب استرخاء العضلات الملساء وجدران الأوعية الدموية أثناء الحمل مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإحساس بالدوار عندما تقف بسرعة.
يجب أن تحرص السيدات اللائي يعانين من الدوخة في بداية الحمل على تقليل خطر السقوط والإصابات، وقد تساعدكِ هذه الاستراتيجيات أيضًا:
الأمر يختلف من امرأة لأخرى، تشعر بعض السيدات بالحمل في غضون أيام قليلة من الحمل، وبالرغم من أن الأخريات لا يشعرن بالحمل لأسابيع بعد نتيجة اختبار الحمل الإيجابية إلا أن أعراض الحمل تختلف بين النساء وحتى بين حالات الحمل نفسها لكل امرأة.
نعم، يمكن أن تشعري بالحمل قبل أن تغيب دورتك الشهرية، تقول بعض السيدات أنهن شعرن بأعراض الحمل في غضون أسبوع من الحمل (قبل حوالي أسبوع واحد من غياب الدورة).
تتداخل العديد من أعراض الحمل المبكرة مع الحالات الطبية الأخرى أو أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، فأعراض ما قبل الحيض يمكن أن تكون مشابهة جدًا لأعراض الحمل وهذا يمكن أن يجعل من الصعب معرفة الفرق بين الحمل والدورة، بل يمكن أيضًا غياب الدورة وعدم حدوث الحمل! وقد يحدث هذا عندما تخسري أو تكتسبي الكثير من الوزن، كما يمكن أن تتسبب الرضاعة الطبيعية أيضًا في غياب الدورة الشهرية، لذلك فإن أفضل طريقة لمعرفة أنك حامل هي إجراء اختبار الحمل.
تعمل اختبارات الحمل من خلال اكتشاف مستوى معين من هرمون الحمل (HCG) في بولك، يمكنكِ إجراء اختبار الحمل بمجرد أن تغيب دورتك الشهرية، لكن من الأفضل الانتظار لمدة أسبوع على الأقل بعد أن تغيب دورتك الشهرية للحصول على النتائج الأكثر دقة.
وعلى الرغم من أن بعض الاختبارات تدعي أنها تمنحك نتائج دقيقة حتى قبل غياب الدورة فإن إجراء اختبار في وقت قريب جدًا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة! إذا لم تتمكني من الانتظار فيمكن لطبيبك أن يأخذ عينة دم لاختبار الحمل في وقت مبكر، مثل أسبوع واحد قبل غياب الدورة.
ما هي علامات الحمل المبكر أثناء العلاقة الزوجية؟
هل يُمكن أن تكون هناك علامات الحمل المبكر أثناء العلاقة الزوجية؟ وهل تُصبح بعض الأعراض أكثر وضوحًا أو أكثر كثافةً في مثل هذه الأوقات؟
هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟ اكتشفي الآن!
اقتراب للدورة الشهرية؟ أم أنه مؤشر على حدث جلل يغير مسار الحياة؟ وماذا عن منطقة السرة تحديدًا؟ هل ألم السرة من علامات الحمل المبكرة؟
هل يمكن معرفة الحمل من نبض اليد؟ اكتشفي الآن!
من بين هذه الاعتقادات الشائعة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، تبرز فكرة معرفة الحمل من نبض اليد؛ فهل يُمكن حقًا لتدفق الدم الخفيف في المعصم