برأيكِ ملكتي لماذا يصف الطبيب لبعض النساء مثبتات - حقن أو لبوس أو دواء مثبت- للحمل ؟ ربما بإمكانكِ التخمين فغالبًا ما يتم وصف البروجسترون للنساء الحوامل اللاتي تعرضن للإجهاض أو لمنع الولادة المبكرة، ولكن هل المثبتات تمنع الولادة الطبيعية ؟
عند حدوث الحمل، يبدأ الجسم بإنتاج هرمونات خاصة تساعد على تهيئة الرحم لاستقبال الجنين، لكن في بعض الحالات قد يكون هناك نقص في هذه الهرمونات، مما يهدد استمرار الحمل؛ لذلك يصف الأطباء أدوية تحتوي على هذه الهرمونات لتعويض النقص، وزيادة فرص بقاء الجنين، ورغم أهميتها، إلا أن هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن هذه الأدوية قد تسبب صعوبات أثناء الولادة، وتجعل سؤال " هل المثبتات تمنع الولادة الطبيعية ؟" مُلحًا بطريقة كبيرة !
البروجسترون هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي من قبل كل من الرجال والنساء، ويتمتع الرجال والنساء بنفس مستويات البروجسترون تقريبًا طوال حياتهم، والأوقات الوحيدة التي تختلف فيها مستويات البروجسترون هي أثناء المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية للمرأة وأثناء الحمل.
أثناء الحمل، يلعب البروجسترون دورًا مهمًا، وخاصة في وقت مبكر من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فهذا هو الوقت الذي يكون فيه الهرمون مسؤولاً عن مساعدة "تحضير" الرحم للجنين المخصب، كما يتأكد البروجسترون من أن الرحم يحتوي على ما يكفي من الأوعية الدموية المتوسعة لتغذية الجنين أثناء انغراسه ونموه، كما يلعب هذا الدور المهم حتى تتشكل المشيمة في الأسبوع العاشر تقريبًا وتنشئ إمدادها بالدم.
يقوم البروجسترون بمهام مهمة أخرى أثناء الحمل، بما في ذلك:
يعرف العلماء أن البروجسترون يلعب دورًا مهمًا في بداية الحمل، ويعتقد بعض الأطباء أن إعطاء النساء البروجسترون الإضافي قد يساعد في منع الإجهاض.
في الخمسينيات من القرن الماضي، بدأ الأطباء لأول مرة في دراسة تأثير البروجسترون على الإجهاض، كان هناك بعض الأدلة على أن إعطاء البروجسترون للنساء المعرضات لخطر الإجهاض ساعدهن على الحصول على حمل ناجح، وكان يُعتقد نفس الشيء بالنسبة للنساء اللاتي تعرضن للإجهاض بالفعل.
لفترة طويلة، أصبحت علاجات البروجسترون وصفة طبية قياسية بعد أن تعاني المرأة من حالات إجهاض متكررة وغير مبررة (أي ثلاث حالات إجهاض أو أكثر دون أي سبب طبي معروف)، وتزعم العديد من النساء أن علاجات البروجسترون ساعدتهن على الحمل حتى موعد الولادة دون أي آثار جانبية سلبية، ولهذا السبب، لم يتردد الأطباء في الماضي في وصف البروجسترون أثناء الحمل المبكر.
إليكِ الحقيقة حول علاجات البروجسترون: لا تزال تُوصف لأنه لا يوجد الكثير من الخيارات الأخرى المتاحة للنساء اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر.
في الوقت الحالي يتم استخدام الدوفاستون خلال أول ثلاثة شهور، وفي حالة نزول دماء من المهبل نقوم باستخدام لبوس بروجيسترون شرجى، ثم بعد ذلك في الثلث الثاني والثالث من الحمل - في حال رأى الطبيب الحاجة لذلك- يتم أخذ لبوس بروجيسترون شرجى.
تحيط الكثير من الأوهام والمعلومات المغلوطة بموضوع مثبتات الحمل، فمن الشائع سماع ادعاءات بأنها تسبب ولادة قيصرية، أو تمنع حدوث الطلق الطبيعي، أو تضر بصحة الجنين، لكن الحقيقة هي أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل علمي، وعلى العكس فمثبتات الحمل هي أدوية آمنة وفعالة تستخدم لعلاج حالات طبية معينة، ولا تسبب أي من هذه المضاعفات التي يشاع ارتباطها بها.
اتصلي بطبيبك على الفور إذا شعرتِ بأي من الأعراض التالية:
هناك الكثير من الأمور العملية التي يمكنكِ تجربتها للمساعدة في جعل ولادة طفلك طبيعية ومباشرة قدر الإمكان، تابعي القراءة لمعرفة 5 نصائح قد تساعدكِ على ولادة أسهل.
إن الولادة في مركز ولادة تزيد من فرصتك في ولادة مباشرة، حيث أظهرت الأبحاث أنه حتى إذا كنتِ معرضة لخطر حدوث مضاعفات، فإن فرصتك في إجراء شق العجان أو الولادة بمساعدة أو الولادة القيصرية تكون أعلى إذا ولدتِ في جناح الولادة.
إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تنجبين فيها طفلاً، فهناك أدلة تشير إلى أنه يمكنكِ تقليل فرص تعرضك لعملية شق العجان أو أي ضرر آخر لمنطقة العجان عن طريق تدليك منطقة العجان في الأسابيع الأخيرة من الحمل، كما يمكن أن يساعد ذلك في تقليل خطر التمزقات وسلس البول، وتقصير مدة المرحلة الثانية من المخاض.
إذا كان طفلك مقعديًا في أواخر الحمل، فسوف تناقش الطبيبة خيارات الولادة معك، بما في ذلك الولادة المهبلية المقعدية المخطط لها والولادة القيصرية، لكن قبل أن تصلي إلى هذه النقطة، يجب أن يُعرض عليكِ تحويل رأس طفلك إلى أسفل (ECV)، يتضمن ذلك تحويل رأس طفلك إلى أسفل بمحاولة طبيب التوليد الخاص بك عن طريق الدفع بيديه من الخارج، سيُعرض عليكِ هذا من الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل.
من المرجح أن يؤدي دخولك إلى جناح المخاض وأنتِ لا تزالين في المخاض المبكر إلى زيادة خطر التدخلات، وتشمل هذه التدخلات الحاجة إلى تسريع المخاض لاحقًا والحاجة إلى مسكنات الألم الطبية، مثل التخدير فوق الجافية؛ ولهذا السبب الأفضل هو البقاء في المنزل حتى تدخلي في المخاض النشط.
تشير الأدلة إلى أن المشي والبقاء في وضع مستقيم قد يقصر مدة المخاض، كما يشير ذلك إلى أنكِ أقل عرضة للحاجة إلى التخدير فوق الجافية أو الولادة القيصرية؛ لذا حافظي على الحركة قدر الإمكان، بين فترات الراحة، وتناولي الطعام عندما تشعرين بالجوع.
إذا كنتِ تتساءلين عما إذا كانت علاجات البروجسترون قد تساعدك أثناء الحمل، فتحدثي إلى طبيبك، حيث يمكنكما أن تقررا ما إذا كان تلقي البروجسترون هو الخيار الأفضل لكِ ولطفلك.
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة