قد لا تتفق الكثير من الأمهات على ذلك، ولكن منع الطفل من السباحة بمجرد حلول فصل الشتاء، بعد أن تعلم التنفس بشكل صحيح، والبقاء طافيًا، والاستمتاع بالمياه خلال الصيف، هو خطأ كبير!
يقوم الآباء غالبًا بقصر السباحة على أشهر الصيف ويمنعونها خلال الشتاء، صحيح أن الماء يكون أكثر برودة، والهواء أكثر شدة، وأن أنوف الأطفال وحناجرهم تكون أكثر حساسية خلال الشتاء.
إذا كنت ترغبين في تخبئة أطفالك عندما يصبح الطقس أكثر برودة، فاعرفي هذه الأسباب أولًا:
إذا كنت تخافين ارتداء ملابس السباحة لأطفالك مما يجعلكِ تقومين بتفويت السباحة فلا تقلقي! لن يرتجف الصغار لأن درجة حرارة الماء تكون مضبوطة على درجة مناسبة أثناء الشتاء، مما يجعل درجة حرارة الهواء على سطح المسبح لطيفة ودافئة أيضًا!
عندما يأخذ الأطفال استراحة من السباحة خلال فصل الشتاء، فقد يتعين عليهم قضاء بعض الوقت في تذكير عضلاتهم بما يجب القيام به عندما يعودون مرة أخرى لممارسة السباحة.
تذكري ملكتي أن التكرار هو الأفضل عند تعلم أي مهارة، بما في ذلك السباحة، لذا فإن استمرار التمارين خلال فصل الشتاء يساعد الأطفال على البقاء على المسار الصحيح مع تحسنهم ورؤية نتائج مبهرة!
السباحة هي مهارة حياتية، ويجب أن يمارسها جميع الأطفال طوال الوقت حتى لو كان الطفل يعرف كيفية السباحة، وإذا كان جهاز المناعة لدى طفلكِ ضعيفًا بالفعل، قد تشعرين بالخوف والقلق من الشعر المبلل أو الوقوف بجسم مبلل في تيار هوائي بارد!
لكن اعلمي ملكتي أن صحة أطفالك تعتمد على قوة جهازهم المناعي، وليس على مقدار الإجهاد الذي يتعرضون له، حيث أنه على عكس ما يعتقد الكثير من أن سباحة الأطفال شتاءً تؤذيهم إلا أن ممارسة السباحة تساهم في إبعاد الأمراض عنهم وتنمي عضلاتهم وتزيد طاقة الرئة لديهم وتجعل نموهم أسرع.
شددت الدراسات على ضرورة توفر بعض الشروط كي لا يصاب الأطفال بالأمراض أثناء السباحة في الشتاء، مثل أن تكون المياه نظيفة وفيها المواد الكيماوية التي تؤمن ذلك، وأن تكون حرارة الهواء في المسابح التي يسبح فيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 أشهر بين 28-30.
ودرجة حرارة المياه بين 28-30 أما درجة الرطوبة في المسبح فيجب أن تكون 65% بالحد الأقصى كما أن من المطلوب اعتناء الأهل بالأطفال الصغار بعد السباحة كي يتجنبوا الإصابة بالأمراض.
وأوضحت كذلك أنه يجب على الأهل إمضاء نصف ساعة معهم في مكان دافئ كي تتأقلم أجسام الأطفال قبل الخروج إلى البرد، بالإضافة إلى تجفيف شعر الأطفال وتجفيف المياه من الأذن وعدم ارتداء الأطفال جوارب أو قمصان مبللة لأن ذلك يعرضهم للمرض خاصةً إذا كان مكان سكنهم بعيدًا عن المسبح.
تخبرنا أيضًا د. "هند الأنشاصي" استشاري طب الأطفال، أن تعليم السباحة للطفل عموما يبدأ منذ بلوغه الشهر السادس، حيث أن النزول للماء والحركة فيه يكسر لديه الخوف من السباحة فى المستقبل، ولكن لابد من تفادى دخول الماء إلى الأذن حتى لا يصاب بالتهابات الأذن الوسطى.
وتضيف أن تمرينات السباحة عظيمة الفائدة للأطفال المرضى بحساسية الصدر لأنها تقوى عضلات الصدر وتحسن من أداء الجهاز التنفسي، مما يساعد على تفتح الرئتين وإتمام عملية التنفس بشكل أفضل.
أكبر مشكلة تواجه الأمهات عند سباحة الأطفال في الشتاء تكمن فى كيفية أداء الطفل التمرين دون أن يمرض نظرًا لبرودة الجو، لكن الحل ملكتي هو تهيئة الظروف السليمة لممارسة السباحة مثل أداء التمرينات فى حمامات سباحة مغلقة، وأن تكون المياه بدرجات حرارة معينة، ثم يأتي دور الأم بعد انتهاء التمرين بإعطاء الطفل كمية مناسبة من الماء لتنظيم السوائل داخل الجسم.
وكما ذكرنا سابقًا، فى الشتاء لا ينصح بتوقف تمرينات السباحة للطفل بحجة برودة الجو إلا إذا كان الطفل مريضًا فعلًا فيتوقف عن التمرين إلى أن تتحسن حالته.
ومن نصائح د. "هند" كذلك للأمهات لتجنب إصابة الطفل بالبرد فى الشتاء عند السباحة هي ألّا يخرج الطفل من حمام السباحة مباشرةً للخارج، حيث أن برودة الجو قد تصيبه بنزلة برد، لذلك لابد من تركه بعض الوقت للراحة وشرب بعض السوائل.
كما يقول الدكتور "محمد عبد العزيز" أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن ممارسة السباحة لها فوائد صحية عديدة؛ فهى تساعد على تنظيم ضربات القلب وتحسين وظائف الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى حرق الدهون من خلال ممارسة المجهود العضلي.
ولتجنب الإصابة بنزلات البرد خلال ممارسة السباحة، يجب أن تتم السباحة بشروط معينة حفاظًا على صحة الطفل، مثل:
كما يجب منع بعض الأطفال من ممارسة تمارين السباحة في هذه الحالات:
هل يمكنني حقًا خفض حرارة الطفل بالخل؟ اكتشفي الآن!
ولكن معظم الأطباء يتفقون على أن الحمى تحدث عند درجة حرارة 38 درجة مئوية (C) أو أعلى! ف هل يمكن خفض حرارة الطفل بالخل؟
مشكلة في تغذية الأطفال إذا لم يتناولوا هذا الطعام!
يحتاج جميع الأطفال والمراهقين إلى وجبات صحية لدعم نموهم وتطورهم، حيث يلعب النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية المفيدة دورًا مهمًا في تغذية الأطفال
ما هي أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال؟
يؤثر نقص فيتامين د على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، فهو شائع في كل من البلدان المتقدمة وغير المتقدمة ويشكل مصدر قلق رئيسي