قد تعتقد المرأة أنها حامل بينما هي ليست كذلك، حيث تعاني المرأة من أعراض الحمل الكاذب وتشعر بالحمل بالفعل، لكن تؤكد اختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية أنها ليست حاملًا جسديًا، ولا ينمو الجنين في رحمها، إنها حالة نادرة بعض الشيء لكن يعتقد الأطباء أن العوامل النفسية والهرمونية تلعب دورًا في حدوثها.
الفرق الأكبر بين الحمل الكاذب والحمل الحقيقي هو وجود الجنين، فقد تشعر المرأة التي تعاني من أعراض الحمل الكاذب بالحمل وتظهر عليها علامات الحمل بالفعل، لكن اختبار الحمل المنزلي أو فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية سيظهر أنها ليست حاملًا.
يُعتقد أن سبب الحمل الكاذب هو التفاعل بين الجهاز التناسلي والعقل، ويُفترض أنه يحدث بواسطة التغيرات الهرمونية، ويرتبط هذا بثلاثة عوامل قد تسبب الشعور بالحمل الكاذب، أولها الرغبة الشديدة في الحمل أو الخوف منه، أو قد يحدث في الحالات التالية:
ثم هناك أحاسيس غامضة يمكن تفسيرها على أنها علامات للحمل، مثل الغثيان أو انتفاخ البطن أو الشعور بضغط في الحوض، وقد يؤدي هذا التصور الخاطئ الأولي إلى حدوث الحمل الكاذب من خلال إطلاق مواد كيميائية في الجهاز العصبي وهرمونات معينة مثل هرمون البرولاكتين أو الهرمون الملوتن، كما تشمل بعض الحالات التي قد تؤدي إلى حدوث الحمل الكاذب ما يلي:
تشبه أعراض الحمل الكاذب أعراض الحمل الفعلي لأن المرأة تعتقد أنها حامل أو تعاني من حالة تسبب أعراض الحمل، مثل:
ستقوم الطبيبة بإجراء فحص للحوض أو الموجات فوق الصوتية أو اختبار البول أو اختبار الدم للتحقق من الحمل، فإذا كان الحمل كاذب، ستكون هذه الاختبارات سلبية وتؤكد أن الحمل لم يحدث وأن المرأة ليست حاملًا.
من المرجح أن تشعر السيدات المصابات بهذه الحالة بالانزعاج وخيبة الأمل وعدم التصديق لعدم وجود جنين، وقد تكون الموجات فوق الصوتية هي الخيار الأفضل لإقناع المرأة المصابة بالحمل الكاذب بأنها ليست حاملًا لأنه الاختبار التشخيصي الأكثر وضوحًا للحمل.
لا، لن تحصلي على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل المنزلي، حيث تتحقق اختبارات الحمل المنزلية من هرمون الحمل HCG، وتنتج الخلايا من المشيمة هرمون الحمل فقط أثناء الحمل، كما تؤكد اختبارات الموجات فوق الصوتية والبول عدم نمو الجنين في جسمك.
الخطوة الأولى في العلاج هي إقناع المرأة بأنها ليست حاملًا، من المفيد أن نظهر للمرأة أنه لا يوجد جنين ينمو داخل جسمها باستخدام الموجات فوق الصوتية أو أدوات التصوير الأخرى.
عادةً ما يتم علاج الحمل الكاذب كحالة نفسية، حيث يتضمن علاج الحمل الكاذب الدعم العاطفي والعلاج السلوكي والمساعدة من المعالج أو الطبيب، إن تحديد العوامل التي تؤدي إلى الحمل الكاذب والتعامل مع تلك العوامل أمر ضروري للشفاء.
هذا سؤال شائع ومهم بالنسبة للنساء اللاتي مررن بتجربة الحمل الكاذب، والجواب المختصر هو أنه لا توجد قيود زمنية محددة لمنع الحمل بعد الحمل الكاذب.
فالحمل الكاذب ليس مثل الحالات التي تتطلب فترة نقاهة أطول مثل الإجهاض المتكرر أو الحمل خارج الرحم، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل:
بشكل عام، يمكن للمرأة أن تحاول الحمل مرة أخرى بعد تجربة الحمل الكاذب دون قيود زمنية محددة، شريطة أن تكون بصحة جيدة نفسيًا وجسديًا وأن تكون مستعدة نفسيًا لهذه الخطوة.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي
هل الالتهابات تمنع الحمل؟ وكيف أعالجها بشكل نهائي
عوامل مثل البكتيريا والخميرة وانخفاض مستوى الإستروجين، أو بسبب مُهيجات كيميائية مثل البخاخات، لكن هل الالتهابات تمنع الحمل؟