لكي تصبحي حاملًا، عليكِ أن تعرفي متى يحدث التبويض ومتى تكونين أكثر خصوبة لـ ممارسة العلاقة الزوجية، لكن بعض النساء لا يعرفن موعد التبويض لديهن؛ فـ هل الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض؟
بالنسبة لمعظم السيدات، فإن أسهل الطرق وأقلهم تكلفةً لمعرفة موعد التبويض هي تتبع الدورة الشهرية على التقويم الشهري أو تطبيق مثل الملكة! حيث يحدث التبويض عادةً قبل حوالي 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية التالية، وهذا ثابت إلى حدٍ ما عند معظم السيدات.
وبعد أن تعرفي موعد التبويض ستحتاجين إلى فهم كيفية حساب أيام الدورة الشهرية، حيث تستمر الدورة الشهرية من اليوم الأول من دورتك الشهرية إلى اليوم الأول من دورتك الشهرية التالية، لذا إذا بدأت دورتك الشهرية في الأول من يوليو، فهذا هو اليوم الأول.
ثم يأتي وقت تحديد أيامك الأكثر خصوبة والذي قد يتطلب القليل من الرياضيات! فمثلًا إذا كانت دورتك الشهرية تستمر عادةً لمدة 21 يومًا، فمن المحتمل أن يحدث التبويض في حوالي اليوم السابع (21 ناقص 14 يساوي 7).
إذا كانت دورتك الشهرية طويلة، لنقل 35 يومًا، فإن التبويض يحدث في اليوم الحادي والعشرين تقريبًا، وإذا كانت دورتك الشهرية تتراوح بين 26 و28 يومًا، فإن التبويض يحدث بين اليوم الثاني عشر والرابع عشر في أي دورة شهرية.
ومن بين جميع الطرق التي يمكن من خلالها اكتشاف التبويض، هي مراقبة مخاط عنق الرحم تميل إلى أن تكون الطريقة الأكثر موثوقية؛ فمخاط عنق الرحم هو نوع من الإفرازات المهبلية التي تخرج من المهبل.
ويتغير هذا المخاط طوال الشهر ويبلغ ذروته قبل يوم أو يومين من التبويض، وفي هذه المرحلة من دورتك الشهرية، قد تلاحظين إفرازات مهبلية شفافة تشعرين بأنها رقيقة ومرنة.
لا توجد طريقة أكيدة لحساب أيام الخصوبة لديك، ولكن معرفة نمط دورتك الشهرية والتغيرات التي تطرأ على مخاط عنق الرحم يمكن أن تمنحك إحساسًا جيدًا بموعد ممارسة العلاقة الجنسية.
إذا كنت تتساءلين هل الحمل لا يحدث إلا في أيام التبويض أم لا فإليكِ الإجابة؛ ليحدث الحمل يجب عليك ممارسة العلاقة الزوجية في الأيام التي تسبق التبويض ويوم التبويض نفسه، واليوم الذي يليه، هل تعتقدين أنه بمجرد خروج البويضة قد لا تتمكني من الحمل حتى بعد بدء دورتك الشهرية التالية؟
حسنًا ملكتي، هذا غير صحيح! حيث تستمر "نافذة الخصوبة" حتى 6 أيام وستكونين في أكثر حالاتك خصوبةً في يوم التبويض واليوم السابق له، ومع ذلك، نظرًا لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى على قيد الحياة لمدة تصل إلى خمسة أيام فإن ممارسة العلاقة الزوجية في الأيام التي تسبق التبويض يمكن أن تزيد من فرصك في الحمل.
يعتقد الأزواج الذين يحاولون الحمل غالبًا أن هناك لحظة مثالية يجب عليهم فيها ممارسة العلاقة الزوجية، لكن في الواقع ملكتي، إن نافذة الخصوبة أوسع بكثير من ذلك، وهي حوالي 6 أيام في كل دورة.
وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش في جسم المرأة لمدة تصل إلى 5 أيام، في حين يمكن أن تعيش البويضة لمدة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة بعد التبويض، لذلك يمكنكما ممارسة العلاقة الزوجية لمدة تصل إلى 5 أيام قبل التبويض أو يوم واحد بعده ويحدث الحمل!
وللحصول على أفضل فرصة لحدوث الحمل، تشير الأبحاث إلى أنه يجب عليك ممارسة العلاقة كل يوم أو كل يومين خلال نافذة الأيام الستة هذه، وإذا كنت أنت وزوجك سعداء بممارسة العلاقة كل يوم من أيام الشهر، فهذا رائع! لكنك لست بحاجة إلى ذلك ليحدث الحمل.
لا توجد طريقة أكيدة لتأكيد ذلك، فقد تكبرين في السن، وقد يكون لديك وقت أقل ليكون جسمك مستعدًا وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على فرص حدوث الحمل، لذلك إذا كنت أقل من 35 عامًا وتحاولين الحمل منذ عام فتحدثي إلى طبيبتك، أما إذا كان عمرك أكثر من 35 عامًا وتأخر حملك فتحدثي إليها بعد ستة أشهر.
في حين أن التوتر ليس صحيًا أبدًا أثناء محاولة الحمل، إلا أنه لن يمنعك من الحمل ما لم يكن يقطع دورتك الشهرية أو حياتك الجنسية، وقد اقترح البعض أن استخدام اختبارات التبويض لتحديد وقت الجماع في الأيام الأكثر خصوبة يمكن أن يكون مرهقًا.
لكن هناك دراسة أجراها البروفيسور "ويليام ليدجر وكليربلو" وجدت أن استخدام هذه الاختبارات ليس أكثر إرهاقًا من محاولة الحمل بدونها؛ بل في الواقع، في هذه الدراسة، حملت 77% من النساء في المجموعة التي كانت تستخدم اختبارات التبويض!
تذكري أيضًا أنه من الطبيعي أن تبدأ العلاقة الزوجية تشعركِ بأنها روتينية إذا كنت تحاولين الحمل لفترة من الوقت، وهذا أمر يمر به الكثير من الأزواج ولا يعني أن هناك أي خطأ في علاقتكما! بل يتقبل معظم الأزواج أن ممارسة العلاقة الزوجية من أجل إنجاب طفل يمكن أن يكون مختلفًا عن الممارسة العادية.
من الطبيعي ألا يحدث الحمل على الفور، فأكثر من نصف الأزواج الأصحاء يحدث الحمل معهم خلال الأشهر الستة الأولى من المحاولة، لكن قد يكون من الصعب الانتظار على البعض، ونحن نفهم ذلك!
لكن إذا كنت أقل من 35 عامًا وحاولت لمدة عام كامل دون جدوى، فاتصلي بطبيبتك أو راجعي طبيب الغدد الصماء التناسلية، لأنه من غير المرجح أن تكون المشكلة أنك لا تمارسين العلاقة بشكل متكرر أو في الوقت المناسب.
أما إذا كان عمرك من 35 إلى 39 عامًا، فيجب عليك طلب المساعدة بعد 6 أشهر من المحاولة، ووإذا كان عمرك 40 عامًا أو أكبر، فقد ترغبين في طلب المساعدة قبل ذلك بفترة جيدة.
ينطبق الأمر نفسه إذا كنت تعانين من حالة طبية تجعل الحمل أكثر صعوبة، مثل تاريخ الإصابة بانتباذ بطانة الرحم، أو متلازمة تكيس المبايض، أو جراحة سابقة في الحوض، ففي هذه الحالات، من الجيد استشارة أخصائية الخصوبة في وقت مبكر.
بالنسبة لمعظم الأزواج، قد يكون احتمال الحمل أمرًا مثيرًا ومقلقًا في الوقت نفسه، لذلك ملكتي نأمل أن تنجح محاولتك في غضون بضعة أشهر بإذن الله، وإذا لم تنجح، فهناك طرق لمعرفة ما يحدث وتحسين فرصك في الحمل.
وفي كلتا الحالتين، ستكون طبيبة أمراض النساء والتوليد أو أخصائية الغدد الصماء التناسلية ضروريان لمساعدتك وإرشادك خلال هذه الرحلة!
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
كيف يمكنني حساب أيام التبويض للحمل بولد
المولود سليمًا وقويًا، يسعى البعض الآخر لزيادة فرص إنجاب ولد إن استطاعوا، لذلك يتساءلون؛ كيف يمكن حساب أيام التبويض للحمل بولد؟
إليكِ جدول أيام التبويض لحدوث الحمل
إذا كنتِ تريدين اتبارع جدول أيام التبويض لحدوث الحمل فيجب أن تعلمي أولًا منى تكون نافذة خصوبتك! نافذة الخصوبة هي الأيام في
ما سبب نزول دم خفيف بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض؟
خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، أو إذا كنتِ قد عانيتِ من مشاكل صحية سابقة، فما سبب نزول دم خفيف بعد العلاقة الزوجية في أيام التبويض؟