هل تشعرين أحيانًا أن يومكِ يمر بالكامل بين المسؤوليات لا تنتهي؟ من عملٍ داخل المنزل أو خارجه، إلى رعاية الأطفال، ومتابعة شؤون العائلة، وربما حتى مساعدة الآخرين؟
في خضم كل هذه المسؤوليات، من السهل أن تضعي نفسكِ في آخر القائمة. لكن الحقيقة أن العطاء المستمر لا يمكن أن يدوم دون محطة راحة، دون لحظة هدوء... دون وقت مخصص لكِ وحدكِ.
في هذا المقال، سنأخذكِ برحلة ناعمة، نُعيد فيها اكتشاف قيمة اللحظات الصغيرة التي تصنع فارقًا كبيرًا. سنتعلم كيف يمكن لكل امرأة مهما كانت المسؤوليات التي تتحملها أن تخلق مساحة خاصة بها، تتنفس فيها، تتأمل، تستعيد طاقتها، وتمنح نفسها الحنان.
قد تعتقدين أن تخصيص وقت لنفسكِ نوع من الأنانية وسط زحمة المسؤوليات التي تتحملينها، لكن الواقع أن العناية بالذات ضرورة وليست رفاهية. حين تهتمين براحتكِ، تنبع طاقتكِ من الداخل، ويصبح عطاؤكِ أكثر صفاءً وعمقًا.
- صحتكِ النفسية تتحسن: اللحظات الخاصة تقلل من التوتر والضغط العصبي.
- إبداعكِ يزدهر: الهدوء يمنح عقلكِ مساحة للتفكير والابتكار.
- أعصابكِ تهدأ: مما ينعكس على طريقة تعاملكِ مع من حولكِ.
- تعززين علاقتكِ بنفسكِ: وهذا أساس لأي علاقة ناجحة مع الآخرين.
لا تحتاجين إلى إجازة طويلة أو ميزانية ضخمة لتمنحي نفسكِ وقتًا خاصًا. إليكِ بعض الطرق البسيطة التي يمكنكِ دمجها بسلاسة في يومكِ:
قبل أن يبدأ يومكِ ويبدأ الجميع بمناداتكِ، خذي خمس دقائق فقط لتجلسي في هدوء.
يمكنكِ خلالها:
التنفس بعمق
احتساء قهوتكِ ببطء
تلاوة بعض الآيات أو التأمل
ابدئي يومكِ وأنتِ في سلام داخلي.
القراءة من أكثر العادات التي تُنعش الروح. خصصي لنفسكِ 10 دقائق فقط يوميًا لقراءة كتاب خفيف أو رواية تحبينها.
هذه اللحظات ستجعلكِ تنتقلين إلى عالم آخر، وتمنحكِ راحة ذهنية رائعة.
قد يبدو عاديًا، لكنه يصبح طقسًا مقدسًا إذا جعلتِ منه لحظة لكِ فقط. أطفئي الأضواء، أشعلي شمعة، استمعي إلى تلاوة هادئة، واختاري صابونًا برائحة تحبينها.
امنحي نفسكِ الاسترخاء الذي تستحقينه.
اكتبي مشاعركِ، أهدافكِ، أفكاركِ، أو حتى تفريغًا لما يزعجكِ.
الكتابة تفريغ صحي وتمكين داخلي، وتساعدكِ على فهم ذاتكِ بوضوح أكبر.
اختاري وقتًا ثابتًا في اليوم، حتى ولو عشر دقائق، واجلسي في مكان تحبينه.
حضّري كوبًا من الشاي أو مشروبًا مفضلًا، واجلسي دون هاتف أو أصوات... فقط أنتِ.
قد تشعرين بالذنب عند طلب وقت خاص، أو تخشين من ردود فعل من حولكِ. إليكِ بعض الخطوات التي تساعدكِ:
ابدئي بالتدرج: خصصي وقتًا قصيرًا وثابتًا، واجعليه عادة.
تواصلي بلطف: أخبري أفراد أسرتكِ أنكِ بحاجة للقليل من الراحة، كي تبقي أفضل معهم.
اختاري الوقت المناسب: مثلاً عندما يكون الأطفال نائمين، أو في وقت استراحة قصيرة.
شاركيهم الفكرة: اجعلي العائلة تدرك أن راحة الأم تعني بيتًا أكثر هدوءًا وسعادة.
إذا شعرتِ بأنكِ تفقدين الحماس، أو أنكِ غاضبة دائمًا، أو تبكين لأسباب غير واضحة، فهذه إشارات من جسدكِ ونفسكِ بأنكِ بحاجة ماسة لتلك اللحظات الخاصة.
لا تنتظري أن تصلي إلى الإرهاق الكامل. الوقاية تبدأ من لحظة صمت، من كوب شاي، من صفحة تكتبينها لنفسكِ.
العشر دقائق الأولى من صباحكِ قادرة على رسم ملامح يومكِ بالكامل. لا تجعليها تمضي بين الضغوط و المسئووليات. خصصيها لنفسكِ، لتكوني أكثر هدوءًا واتزانًا، وأكثر استعدادًا للعطاء بقلبٍ مطمئن.
إليكِ بعض الأفكار البسيطة لتجعلي أول لحظات الصباح طاقة تجددكِ من الداخل:
قبل حتى أن تنهضي من السرير، خذي ثلاث أنفاس عميقة، وركزي على إحساس الهواء داخل صدركِ. هذه الخطوة تُهدئ الجهاز العصبي وتمنحكِ شعورًا بالاستقرار.
رددي في داخلكِ عبارة امتنان واحدة على شيء تملكينه: صحتكِ، دفء سريركِ، حب أبنائكِ. الامتنان يغيّر نظرتكِ ليومكِ كله.
قفي أمام النافذة، افتحي ذراعيكِ، وتمددي ببطء. لا تحتاجين أكثر من دقيقة لتحريك الدورة الدموية وإفاقة الجسم بلطف.
كوب من الماء على الريق يوقظ أعضاءكِ الداخلية، وينشّط الجسم، ويُعيد الترطيب بعد ساعات النوم.
اكتبي على ورقة أو قولي لنفسكِ جملة إيجابية مثل: "بإذن الله سيكون يومي مميزًا"، أو "سأبدأ اليوم بابتسامة وثقة".
الكلمات القوية تترك أثرًا سحريًا بداخلكِ.
رشي القليل من ماء الورد على وجهكِ، ضعي مرطبًا تحبينه، وانظري لنفسكِ في المرآة بلطف. هذه العناية الصغيرة تعزز شعوركِ بأنكِ مرئية... لنفسكِ أولاً.
تذكّري: حين تبدئين يومكِ بحب وهدوء، تصبحين أكثر صبرًا، أكثر سعادة، وأقرب لذاتكِ.
امنحي نفسكِ هذه اللحظات، فهي ليست "وقتًا ضائعًا"... بل هي وقتكِ الحقيقي، الذي يخلق الفرق في كل شيء من حولكِ.
حتى لو لم تتمكني من تخصيص وقت يومي، جربي هذه الأفكار أسبوعيًا:
يوم العناية الشخصية: ماسك طبيعي، تقليم الأظافر، ترطيب البشرة.
نزهة خفيفة وحدكِ: حتى لو كانت إلى المقهى القريب أو المكتبة.
ساعة بدون هواتف: أغلقي كل الأجهزة، وركّزي على نفسكِ فقط.
تعلمي شيئًا جديدًا: حرفة يدوية، وصفة، تأمل... أي شيء يضيف لكِ بهجة.
عزيزتي، في قلب كل امرأة عظيمة، هناك قلب صغير يحتاج للهدوء، للعناية، للهمس. لا تجعلي الحياة تسرقكِ من نفسكِ.
ابدئي بخطوة بسيطة اليوم، فقط لحظة واحدة لكِ، بحب ورضا.
حين تمنحين نفسكِ الحب، يصبح كل شيء حولكِ أكثر إشراقًا.
العلاج السلوكي المعرفي : تقنيات ستحرر حياتك من القلق
نريد في تطبيق الملكة أن نشارك معكِ قائمة بأعراض الحزن التي يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب القلق، كما سنخبركِ بأهم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من القلق !
حتى لا تنفقي جميع أموالك .. إليكِ أهم عادات التسوق الذكي
تخيلي ما الذي يمكن أن تفعليه بهذا المال إذا كنتِ ستوفرين نصفه تقريبًا! اليوم ملكتي سنشارككِ بعض عادات التسوق الذكي التي ستحتاجين إليها للحفاظ على أموالك.
أعلام حمراء في الصداقة! متى تبتعدي عن تلك الصديقة؟
قمنا اليوم بتجميع قائمة من النصائح لمساعدتك في تحديد الصديقة المؤذية، كما أن هناك 6 أعلام حمراء في صداقتك يجب أن تكوني