الملكة

كثرة انتقاد الزوجة لزوجها : هو أكثر ما يزعج الرجال

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

15/05/2025

كثرة انتقاد الزوجة لزوجها : هو أكثر ما يزعج الرجال

كثرة انتقاد الزوجة لزوجها : هو أكثر ما يزعج الرجال

مع مرور الوقت، يمكن أن تُحدث التعليقات اللائمة أذى عميقًا في نفسية زوجك، بل وقد تؤدي إلى تدمير العلاقة، فـ كثرة انتقاد الزوجة لزوجها قد ينخر أساس العلاقة من الداخل، وهذه ليست مبالغة، في الواقع، اعتبر الباحث في العلاقات "جون غوتّمان" الانتقاد أحد أبرز المؤشرات التي تنبئ بالطلاق، ويمكن أن يكون كارثيًا أيضًا حتى في العلاقات غير الزوجية.

لكن هذا لا يعني أنكِ مطالبة بتجاهل كل تصرفات أو صفات زوجك التي لا تعجبك دون أن تنطقي بكلمة؛ فمن الطبيعي أن يكون لديك شكاوى من وقت لآخر، لكن الطريقة التي تعبّرين بها عن هذه الملاحظات هي التي تُحدث الفرق.

فالانتقاد هو عندما يتم التعبير عن الشكوى وكأنها خلل في الشخصية، على سبيل المثال،  قد تقولي: "آه، أنتَ دائمًا لا تساعدني في تربية الأطفال ومذاكرتهم، كم أنتَ غير مُراعٍ!"

بدلًا من أن تقولي: "أشعر بالإرهاق من المراجعة والمذاكرة، هل يمكنك مساعدتي والجلوس مع الأولاد، بينما أبدأ بطهي العشاء؟"

لماذا نلجأ للانتقاد ؟

غالبًا ما يكون الانتقاد وسيلة لحماية الذات، فالهجوم أو اللوم أقل ضعفًا من أن نكشف عن احتياجاتنا الحقيقية، حيث أنه من الأسهل أن نوجه إصبع الاتهام إلى شريكنا ونقول له إنه هو المشكلة، من أن نتخلى عن درعنا الدفاعي ونقول: ’أنا أحتاج إلى شيء، هل يمكنك مساعدتي؟‘"

الفرق بين النقد البنّاء والنقد الهدّام

يُعدّ النقد جزءًا أساسيًا في أي علاقة، ويمكن أن يكون مفيدًا إذا قُدّم بطريقة بنّاءة، فالنقد يكون سليمًا حين يقدّم التوجيه والتغذية الراجعة والملاحظات التي تساعد على التغيير للأفضل، لكنه قد يتحول إلى أداة مؤذية عندما يُستخدم لإيذاء الطرف الآخر أو السيطرة عليه أو التلاعب به؛ ولهذا السبب، من المهم التمييز بين النقد البنّاء والنقد الهدّام.

  • النقد البنّاء : هو تغذية راجعة تُقدَّم بنيّة طيبة وتتضمن ملاحظات واضحة وقابلة للتنفيذ بهدف تحسين الوضع أو السلوك.
  •  أما النقد الهدّام : فهو سلبي، وغالبًا غير مرغوب فيه، ويهدف إلى الإهانة أو التقليل من شأن الطرف الآخر، أو تحطيم ثقته بنفسه أو سمعته.

فيما يلي بعض السيناريوهات التي توضح الفرق بين النقد البنّاء والهدّام داخل العلاقات:

أمثلة على النقد البنّاء

  • "لاحظت مؤخرًا أنك تتحدث إليّ بجفاف عندما تعود من العمل، وهذا يجعلني أشعر وكأنني أزعجك، أعتقد أنه سيكون من المفيد لعلاقتنا أن تغيّر أسلوبك معي حين تعود إلى المنزل."
  • "شكرًا لك على اهتمامك بالتخطيط لمواعيدنا، لكنك كثيرًا ما تتأخر عن موعد العشاء، هل يمكنك بذل جهد أكبر لتكون في الوقت المحدد؟"

أمثلة على النقد الهدّام

  • "أنت لا تنظف وراءك أبدًا وتوسّخ البيت باستمرار. أنت فوضوي!"
  • "لا أصدق أنك خرجت البارحة وسكرت من دون ما تخبرني! ما كنت أعرف وينك أصلاً. صرت أحس كأني ما أعرفك!"*

متى يتحول النقد إلى عادة هدامة ؟

في كثير من الأحيان، يصبح النقد موجّهًا للشخص ذاته بدلًا من السلوك غير المرغوب فيه، ومع الوقت يتحول إلى عادة سلبية، فقد يشعر الطرف الذي يُمارس النقد بأنه غير مسموع، فيلجأ إلى التكرار والتهجم الكلامي، بينما يبدأ الطرف الآخر بتجاهله كوسيلة دفاعية لحماية ذاته وثقته بنفسه.

هذا النمط يؤدي في النهاية إلى نشوء مشاعر الاحتقار، والاستياء، والشعور بعدم الكفاية.

فإذا لم يتعلّم الطرف الناقد أساليب صحية في التعبير عن مخاوفه واحتياجاته، فغالبًا ما يُنظر إليه كشخص دائم الشكوى أو لا يُرضيه شيء، واستمرار هذا السلوك يؤدي إلى تصدع العلاقة، وينشأ نوع من فقدان الثقة، مثل: "أنا خائف أحكي لها لأنها ستغضب وتنتقدني كعادتها!"

وهكذا، يبدأ الطرف الآخر في إغلاق نفسه، ويتوقف عن الاستجابة، مما يجعل الناقد يشعر بالإهمال أو بعدم التقدير.

مثال واقعي على النقد الهدّام في العلاقة

الموقف:

كان "مصطفى" دائمًا مشغول بهاتفه عندما تريد زوجته " خديجة " التحدث معه عن خطط إجازتهما المقبلة، وبسبب ضغط العمل، أصبح يمسك هاتفه أكثر من المعتاد، حتى أثناء الأحاديث المهمة.

فقالت " خديجة " بغضب: *"أنت لا تهتم بي أبدًا! كأنكِ متزوج من هاتفك !"

ردّ "مصطفى" بانفعال: *"أنا فقط أحاول إنهاء عملي! وأنتِ دائمًا تختارين أن تتحدثي عندما أكون مشغولًا، هل اقول لمديري: آسف، زوجتي تريد أن تدردش عن الإجازة!"*

وتحوّل الحديث إلى جدال، وغادر الطرفان الحوار دون أن يشعر أي منهما بأنه سُمع أو فُهم.

ما الفرق بين الشكوى والانتقاد ؟

إذا كنتِ تتساءلين ما إذا كنتِ تعبّرين عن شكوى بناءة أم تنتقدين زوجك، ركّزي على اللغة التي تستخدمينها؛ فغالبًا ما يأتي الانتقاد بصيغ مثل: "أنت دائمًا..." أو "أنت لا تفعل أبدًا..."

بينما التعليقات الصحية تركز على السلوك، لا على الشخص، يمكنكِ إخبار زوجك بما تشعرين به أو ترينه دون أن تهاجميه كشخص؛ فإذا كنتِ تستخدمين عبارات قاسية أو مطلقة أو تهاجمين شخصية زوجك، فغالبًا هذا انتقاد وليس شكوى.

وعندما تتضمن تعليقاتنا ألفاظًا نابية أو أوصافًا مهينة، فإن ذلك يقتل أي قيمة قد تحملها الرسالة ويجعلها بلا فائدة.

كيف كان يمكن التعامل بشكل بنّاء؟

" خديجة " : "مصطفى، أشعر بالوحدة عندما لا نستطيع التحدث عن خطط الإجازة أو حتى عن يومنا بعد العودة من العمل، أعلم أنك تمر بفترة ضغط في العمل، وأقدّر لو تمكّنا من تخصيص وقت بدون مقاطعات لنتحدث سويًا."

" مصطفى" : "شكرًا يا خديجة لأنك نبهتني إلى هذا، وأقدّر تفهمك لانشغالي بالعمل، دعينا نتحدث عن يومنا وخططنا بمجرد أن أنتهي من إرسال هذا التقرير."

كيف يضرّ الانتقاد العلاقة ؟

  • يضعف ثقة الشريك بنفسه

كلمات الانتقاد تترك أثرًا عميقًا، ومع كثرة انتقاد الزوجة لزوجها، قد تهتز ثقته بنفسه ويبدأ بالتشكيك في قدراته؛ لأنه عندما يأتي الانتقاد من شخص يُفترض أن يحبنا، نبدأ بتصديق أن كلامه حقيقي، مما يؤثر في تقديرنا لذاتنا.

  • يُشبه خيانة المشاعر

الانتقاد المتكرر يشبه الخيانة، لأنه يخرق الوعد الضمني في أي علاقة عاطفية بأن الطرف الآخر يهتم بمشاعرك ولن يؤذيك عمدًا.

  • يقتل الحميمية

مع مرور الوقت، يؤدي كثرة انتقاد الزوجة لزوجها إلى اتساع المسافة العاطفية بين الطرفين؛ فنادرًا ما نتقبّل الانتقاد بصدر رحب، وفي العادة، يجعلنا نشعر بعدم الحب والبعد عن بعضنا البعض.

  • يجعل المنتقِد في موقع متفوق

كثرة انتقاد الزوجة لزوجها يوحي بأنها أكثر ذكاءً أو أخلاقًا أو كفاءة، وهو ما يشعر الزوج بالدونية.

  • لا يُجدي نفعًا

كثرة انتقاد الزوجة لزوجها لا يغيّر السلوك، بل يستفزه ويدفعه للدفاع عن نفسه بدل الاستماع لما تقولينه.

ملاحظة: إذا كان الانتقاد مستمرًا ولا يتوقف، فقد يكون شكلًا من أشكال الإساءة العاطفية، وفي الحقيقة ليس كل شخص ينتقد شريكه يُعتبر مؤذيًا نفسيًا، لكن إذا كنتِ تنتقدين مظهره، أهله، عمله، شخصيته أو حتى حساسيته باستمرار، فقد تحتاجين لمراجعة نفسك.

كيف تتواصلين بطريقة صحية بدل الانتقاد ؟

  • ركزي على ما تريدينه، لا على ما ترفضينه

بدل أن تقولي: "أنت لا تهتم بالفواتير أبدًا"، قولي: "أنا قلقة بشأن الفواتير؛ فهل يمكن أن نجلس معًا لنراجعها؟ أعلم أنك مشغول، فما الوقت المناسب لك؟"

  • ابدئي بمدخل لطيف

استخدمي طريقة : "أشعر بـ \_\_\_ بسبب \_\_\_، وأحتاج إلى \_\_\_."

وتجنبي عبارات: "أشعر أنك..." أو "أشعر وكأنك..."

  • استخدمي تعبيرات "أتمنى لو..."

بدل أن تقولي: "أنتَ لا تساعدني أبدًا!" ، قولي: "أتمنى أن تساعدني في توصيل الأطفال للتمارين مرتين في الأسبوع، سيكون لذلك أثر كبير عليّ."

  • تذكّري: الانتقاد هو تمني مقنّع

ما تقولينه نقدًا قد يكون في الحقيقة طلبًا خفيًا، فلمَ لا تملكين رغبتك وتعبرين عنها بصراحة وأمل؟

نصائح للطرفين

إذا كنتِ المنتقِدة

من الشائع أن يكون الشخص المنتقد ناقدًا لنفسه أيضًا، قد لا تدركين كم تبدين قاسية، لأنكِ تتحدثين مع نفسك بنفس الأسلوب.

جربي هذا التمرين:

  • اكتبي بعض العبارات المنتقدة التي وجهتيها لزوجك.
  • ثم سجّلي صوتك وأعيدي الاستماع إليها.

هل كنتِ لتقبلي أن يتحدث أحد إليكِ بهذه الطريقة؟

تعاملي مع زوجك كما تتعاملين مع شخص تحترمينه وتُعجبين به.

إذا كنتِ الطرف المُنتقد

من الطبيعي أن تجرحك كلمات زوجك، فلا تقللي من شأن ألمك، لكن لا تسمحي للغضب أن يدفعك للرد بالمثل، بل افهمي أن ما وراء انتقاده هو افتقاره إلى مهارات تنظيم المشاعر.

خذي نفسًا عميقًا قبل أن تبني جدارًا دفاعيًا، ربما يمكنكِ اكتشاف ما الذي يحتاجه زوجك فعلًا من خلال انتقاده، وحينها يكون الحوار أسهل بكثير.

لغة الحب مقابل لغة النقد

في كل علاقة، هناك طريقان للتعبير عن المشاعر والاحتياجات: طريق يُعزز القرب والتفاهم، وآخر يُشعل الخلافات ويزيد المسافة، نسمي الأول لغة الحب، والثاني لغة النقد، وبين الاثنين، تُمتحن العلاقات، وتُبنى أو تنهدم البيوت، فهل تعرفين بأي لغة تتحدثين أنتِ وزوجك؟

ما هي لغة الحب؟

لغة الحب هي الطريقة التي نُعبر بها عن مشاعرنا، اهتمامنا، واحتياجاتنا بطريقة تُشعر الطرف الآخر بالأمان والتقدير.. وحسب نظرية "غاتمان" ولغات الحب الخمسة لـ"غاري تشابمان"، هناك خمس طرق أساسية للتعبير عن الحب:

  • الكلمات التشجيعية: مثل "أنا أقدّر ما تفعله من أجلي".
  • قضاء وقت ممتع معًا: كأن تُخصصا وقتًا بلا مشتتات للحديث أو النزهة.
  • الهدايا الرمزية: لا يشترط أن تكون باهظة، بل أن تعني "أنا أفكر بك".
  • أفعال الخدمة: مثل مساعدته في أمر ما دون طلب.
  • اللمسات الجسدية: كاحتضان أو لمسة حانية تُعبّر عن الحب.

هذه اللغة توصل رسالة واضحة: "أنت مهم بالنسبة لي، وأهتم بما تشعر به."

كيف نحول النقد إلى لغة حب؟

  1. تحدثي عن مشاعرك وليس عن عيوب الطرف الآخر. ("أشعر بالحزن لما لا نجد وقتًا للحوار" بدلاً من "أنت لا تهتم تتكلم معي!")
  2. استخدمي صيغة "أنا أشعر" بدلًا من "أنت دائمًا".
  3. قدّمي اقتراحًا لحل: ("يسعدني لو خصصنا وقتًا في المساء نتكلم فيه سويًا."
  4. ركزي على السلوك، لا على الشخصية.

تأثير لغة الحب في العلاقة

  • تقلل من التوتر والخلافات.
  • تعزز مشاعر القرب والانتماء.
  • تُشعر الطرف الآخر بالأمان النفسي.
  • تسهّل الحوار في المواضيع الحساسة.

بينما لغة النقد:

  • تخلق فجوة عاطفية.
  • تدمر احترام الذات.
  • تُولّد مشاعر الغضب، الدفاعية، وحتى الصمت الطويل.

تجربتي مع لغة الحب بدلًا من كثرة انتقاد الزوج

قصة واقعية: عندما غيّرت لغة الحب مجرى العلاقة

ليلى كانت تشعر بالضيق من طريقة تعامل زوجها في المناسبات العائلية، فقد اعتاد أن يلتزم الصمت، لا يشارك الحديث، ولا يساندها في ترتيب التفاصيل أو الاهتمام بالضيوف، كانت تهمس له غالبًا أمام الآخرين قائلة: "كالعادة، تشاهدني وكأن الأمر لا يعنيك!"

وكان هو يرد بإحراج وغضب: "أنا لم أقصّر بشيء! إن كنتِ تريدين أن تنتقديني، فافعلي ذلك لاحقًا وليس أمام الناس."

شعرت ليلى أن طريقتها تؤدي إلى نفور لا تقارب، فقررت أن تغيّر أسلوبها.

في إحدى الأمسيات، وبعد انتهاء المناسبة، اقتربت منه بهدوء وقالت: "أعلم أن هذه التجمعات ليست من الأشياء التي تفضلها، لكن عندما تبادر بالمساعدة أو بالكلمة الطيبة، أشعر أنك سندي، وأفتخر بك أمام الجميع."

تفاجأ زوجها بنبرتها الهادئة، وشعر لأول مرة أن الأمر لا يتعلق بلومٍ أو تقصير، بل بحاجة قلبية للتقدير والمشاركة.

وفي المناسبة التالية، أخذ زمام المبادرة وساعدها في التنظيم، ثم جلس إلى جوارها وأخذ يشارك الضيوف الحديث، نظرت إليه ليلى بابتسامة، وقد أيقنت أن لغة الحب لا تغيّر فقط الآخر، بل تُعيد تشكيل العلاقة من الداخل.

قصة واقعية: "لماذا لا تراني؟" قالتها بطريقة مختلفة

سارة كانت تعاني من شعور عميق بالإهمال، فبعد خمس سنوات من الزواج، لم يعد زوجها يهتم بتفاصيلها الصغيرة: لا يلاحظ تسريحة شعرها الجديدة، ولا يسألها كيف كان يومها، ولا يعبر عن إعجابه بملابسها كما كان يفعل سابقًا.

في البداية، كانت تهاجمه بكلمات مثل: "هل أصبحت غير مرئية؟ لا تلاحظ أي شيء فيّ! على الأقل تكلّم!"

وكان هو يرد بانزعاج: "ما الذي تتوقعينه بعد يوم عمل طويل؟ وهل كل شيء يجب أن أعلّق عليه؟!"

ازدادت الهوّة بينهما، حتى قررت سارة أن تغيّر مدخلها.

في إحدى الليالي، جلست بجانبه وقالت بهدوء وابتسامة حزينة: "أحيانًا لا أحتاج لشيء كبير… فقط كلمة واحدة تشعرني أنك تراني، أنني ما زلت امرأة تبهرك كما كنتُ في أول زواجنا، تلك الكلمة تمنحني طاقة تكفيني أسبوعًا كاملاً."

صمت للحظة، ثم أمسك يدها وقال: "لم أدرك كم كنتُ غائبًا عنك، وأنا هنا الآن… حاضر بكلي."

في الأيام التي تلت، بدأت كلماته تعود تدريجيًا، وبدأ هو يبادر بالملاحظة والسؤال، لا لأنّه أُجبر، بل لأنه شعر أنه محبوب، لا مُنتقد.

خاتمة

النقد البنّاء لا يُضعف العلاقة، بل يقوّيها إذا قُدّم بنية صافية وبأسلوب يحترم الآخر، أما النقد الهدّام، فهو طريق مختصر لتآكل الثقة، وتضخيم الهوّة بين الطرفين؛ لذا تعلّمي كيف تعبري عن مشاعرك دون أن تهاجمي، واطلبي التغيير بأسلوب يجعل زوجك راغبًا في الاستجابة، لا الدفاع أو الانسحاب.

إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter  لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !

ذات صلة

  9 أشياء تسبب جرح الزوج فتوقفي عنها

9 أشياء تسبب جرح الزوج فتوقفي عنها

زوجات حنونات ومراعيات لمشاعر أزواجهن، لكن كثير من التصرفات اليومية كانت تُعبّر عن عدم احترام، وأحيانًا كانت تؤدي إلى جرح الزوج بصمت، دون شكوى منه

30
أخطاء قاتلة .. لا تفعليها وقت غضب الزوج

أخطاء قاتلة .. لا تفعليها وقت غضب الزوج

ولا شكِ أنكِ قد اكتشفتِ من خلال التجربة المؤلمة، أن غضب الزوج يمكن أن يكون مؤذياً للعلاقة، ويجعلك تتساءلين: كيف أتعامل مع زوج غاضب؟

33
تصرفات ممنوعة بين الزوجين نهائيًا

تصرفات ممنوعة بين الزوجين نهائيًا

لرعاية حياة زوجية سعيدة؛ لذا سألنا خبراء العلاقات الزوجية - الذين رأوا الخير والشر والقبيح - عن أكثر 10 تصرفات ممنوعة بين الزوجين نهائيًا.

71

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

هل تعانين من الجوع العاطفي؟ إليك ما يمكنك عمله لتحسين زواجك!

مشاكل الزوج

هل تعانين من الجوع العاطفي؟ إليك ما يمكنك عمله لتحسين زواجك!

يمتلئ الزواج بالكثير من التقلبات، وبالطبع هناك أيام يحتاج فيها الزوجين لضبط النفس والانتظار حتى تمر العاصفة

كيف اكون ذكية في التعامل مع زوجي

مشاكل الزوج

كيف اكون ذكية في التعامل مع زوجي

هل تحتاجين إلى نصائح ذهبية حول التعامل مع زوجك؟ هذه النصائح يمكنها بسهولة أن تمنحك علاقة مرضية مع زوجك! تابعي القراءة للحصول عليها

العاصفة الصامتة: عندما لا يتكلم زوجك فكيف تفكين شفرة صمته؟

مشاكل الزوج

العاصفة الصامتة: عندما لا يتكلم زوجك فكيف تفكين شفرة صمته؟

لماذا يجلس الأزواج في صمت، وماذا يقولون من خلال صمتهم؟  في بعض الأحيان يمكن أن يكون الصمت مجرد سمة شخصية للزوج، ولكنه قد يكون!

Powered by Madar Software