حين تقترب العشر الأوائل من ذي الحجة، يشتعل الحنين في قلب كل مؤمنة. يعلو صوت التكبير في البيوت، وتُفتح أبواب السماء، وتتزاحم الأعمال الصالحة طلبًا لرضا الله. لكن ما إن تحلّ الدورة الشهرية حتى تشعر بعض النساء بالحزن، وكأنهن قد مُنعن من اللحاق بركب الطاعات.
عزيزتي، لا تجزعي. فإن رحمة الله أوسع، وأبواب الخير أكثر مما تظنين. فحتى في أيام الحيض، هناك أعمال عظيمة، قادرة أن ترفعكِ في درجات القرب، فقط إن استحضرتِ نيتكِ، وسعيتِ بما تستطيعين.
قال رسول الله ﷺ:
- "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني: أيام العشر."*
- فتعجّب الصحابة وقالوا: ولا الجهاد؟
- فقال: *"ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء."* \[رواه البخاري].
أيام عظيمة، أقسم الله بها في كتابه:
- "وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [الفجر: 1-2]،
وفسّر العلماء أنها ليالي العشر من ذي الحجة، أيام تفيض بركة وأجورًا لمن اغتنمها.
حين تُفاجئكِ الدورة الشهرية في بداية العشر، قد يهمس لكِ الشيطان: "انتهى الموسم بالنسبة لكِ!"
وقد تشعرين بالحرمان، أو حتى بالتقصير... لكن الحقيقة أجمل بكثير.
الدورة الشهرية لا تُقصيكِ عن الطاعة، بل تدعوكِ إلى نوعٍ آخر من العبادة، عبادة القلوب والنيات، عبادة الخفاء التي قد تكون عند الله أثقل وأعظم.
نعم، هناك أعمال تتوقّفين عنها:
- لا تصلين، لأن الله أمر بذلك، لا تقصيرًا منكِ.
- لا تصومين، لأنكِ تطيعين أمر خالقكِ.
- لا تطوفين ولا تمسّين المصحف، لأن هذا من تعظيم شعائر الله.
لكن… توقّفكِ عن هذه العبادات الجسدية بنية الطاعة والامتثال، هو عبادة في حد ذاته. أنتِ تطيعين الله بامتناعكِ، كما كنتِ تطيعينه بفعلكِ.
فلا تشعري بأنكِ خارجة عن مضمار العبادة… بل أنتِ لا زلتِ في الميدان، فقط تسلكين طريقًا آخر، طريق النية والتسليم والصدق.
وما زالت أبواب واسعة من الطاعة مفتوحة أمامكِ:
- لسانكِ يسبّح ويستغفر ويكبّر.
- يداكِ تعطي وتخدم وتنظّم وتعدّ الطعام بنيّة.
- قلبكِ يدعو ويتضرّع ويشتاق.
- عيناكِ تدمع من خشية الله وأنتِ تسمعين آية.
- عقلكِ يتأمل في معاني السور والأحاديث.
بل لعلّ من تأملتِ في آية واحدة بدمعةٍ صادقة، تكون أقرب إلى الله ممن أمضى يومه في صلاة جسدية دون حضور قلب.
الأجر قد يكون أعظم وأعمق:
حين تشتد الرغبة في السجود ولا تستطيعين...
حين ترين من حولكِ يصومون فتتمنين لو كنتِ معهم...
حين تحرصين على الذكر والدعاء وخدمة البيت رغم تعب الدورة...
فهذه المشاعر الصادقة، والنيات الحيّة، تُكتب لكِ أجرًا كاملاً بإذن الله.
رسالة محبة لكِ:
لا تستصغري ما تفعلينه.
ولا تقيسي قربكِ من الله فقط بعدد الركعات.
فإن عبادة المرأة الحائض في العشر قد تتجلّى في ذكرها الصادق، وصبرها على الألم، ورضاها بعذرها، وخدمتها لأسرتها، ونيتها في كل لحظة.
بل قد تكون هذه العبادات القلبية، هي الأبواب التي يُرفع بها مقامكِ، ويُستجاب بها دعاؤكِ، ويُغفر بها ما تقدّم من ذنبكِ.
التهليل، التسبيح، التكبير، الاستغفار… كلها أبواب لا تحتاج وضوءًا ولا طهارة، فقط قلبًا حيًّا ولسانًا حاضرًا.
"فاذكروني أذكركم"[سورة البقرة: 152]
- رددي الأذكار وأنتِ تقومين بأعمال البيت، وأثناء الطبخ، أو في طريقكِ للعمل.
- استمعي لأذكار الصباح والمساء بصوت مؤثر، وشاركيها مع أسرتكِ.
الجهر بالتكبير من السنن المهجورة التي يمكن إحياؤها:
- "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"
- رددي التكبير بصوت مرتفع في البيت.
- شجّعي أولادكِ على ترديده معكِ.
- اجعلي التكبير نغمة الهاتف أو المنبّه صباحًا.
لا يشترط للطهارة كي ترفعي يديكِ وتدعين. بل في الحديث:
- "الدعاء هو العبادة." [رواه الترمذي]
- اجعلي لكِ وردًا يوميًا من الدعاء في أوقات الاستجابة.
- خصصي ورقة تكتبين عليها دعواتكِ للعشر، وعلقيها في غرفتكِ.
- ادعي لأهلكِ، لصديقاتكِ، لأمتكِ، ولمن آذاكِ
- قيمة الصدقة لا تكون بكمها، بل بصدقها.
- ضعي حصّالة صغيرة في بيتكِ باسم “صدقة العشر”.
- تصدقي كل يوم بمبلغ ولو بسيط.
- شاركي في إعداد وجبة بسيطة وإرسالها لمحتاج.
- خصصي جزءًا من مالكِ أو مصروف أولادكِ لأعمال الخير.
ما أعظم أجر البِرّ، خصوصًا في هذه الأيام المباركة.
- اتصلي بوالدتكِ وسألي عنها أكثر من مرة خلال يومكِ.
- زوري عمتكِ أو خالتكِ ولو لدقائق.
- قدّمي هدية رمزية لأحد أقاربكِ.
فالبِرّ لا يحتاج ميزانية، بل نية.
تحضير وجبة، ترتيب البيت، تلبية احتياجات الأطفال، كلها إن قُدمت بنية صادقة، تُعد عبادة.
- حضّري طعامًا وأنتِ ترددين التسبيح.
- رتبي الغرف وأنتِ تنوين إدخال السرور على أسرتكِ.
- ساعدي زوجكِ وأبناءكِ، واحتسبي الأجر عند الله.
- علّميهم أذكار العشر.
- شجعيهم على ادخار صدقة يومية.
- اقترحي معهم تحديًا يوميًا: "من يذكر الله أكثر اليوم؟"
حتى وإن لم تتمكني من التلاوة، فاستماعه عبادة.
- استمعي لسورة قصيرة وتأملي معانيها.
- شجعي أطفالكِ على حفظها معكِ.
- اختاري تفسيرًا ميسرًا واقرئي آية واحدة يوميًا.
قال النبي ﷺ: *"إنما الأعمال بالنيات." [رواه البخاري]
- انوي الصيام لو كنتِ طاهرة.
- انوي الصلاة لو كنتِ قادرة.
- انوي قيام الليل لولا العذر.
- وكل نية صادقة يكتبها الله لكِ كأنكِ فعلتِها.
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا" [سورة نوح: 10]
- اجعلي العشر بداية صفحة جديدة:
- تخلّصي من عادة سيئة.
- ابتعدي عن الغيبة أو التهاون في الطاعات.
عزيزتي،
ليس المطلوب في العشر أن يكون قلبكِ وحده حاضرًا… بل بيتكِ كله يمكن أن يتحول إلى مساحة إيمانية دافئة.
جوّ البيت يؤثر في النفوس أكثر مما نتخيل، خصوصًا في مواسم الطاعة، فحين تنبعث الروحانية من الجدران، وتُزيَّن اللحظات بنفحات الذكر، يشعر الجميع – صغارًا وكبارًا – بأن هذه الأيام مختلفة... سامية.
- اختاري لوحة بسيطة ولكن ملهمة، تحتوي على أذكار مختارة، أو حديث عن فضل العشر، أو دعاء يوم عرفة.
- ضعيها في مكان بارز – كالمطبخ، أو المدخل، أو بجوار التلفاز – بحيث تقع عليها عيون الجميع كل يوم.
- ولو أحببتِ، يمكنكِ طباعة بطاقات صغيرة وتوزيعها على أفراد الأسرة:
- "اذكر الله كلما مررت هنا"، "دعاء نردده معًا"، "فضل يوم عرفة".
ابدئي يومكِ بتشغيل تكبيرات العيد من هاتفكِ أو التلفاز، واجعليها خلفية دائمة خلال تحضير الطعام أو ترتيب البيت.
فصوت التكبير لا يُحيي المكان فقط، بل يُشعل الشوق في القلب ويحفّز على الذكر.
ستفاجئين كيف يبدأ الأطفال بترديدها تلقائيًا، وكيف يشعر زوجكِ بالراحة مع هذا الصوت الإيماني الذي يغمر البيت.
- لا تحتاجين مساحة كبيرة… فقط زاوية صغيرة في غرفة المعيشة أو غرفة النوم.
- ضعي فيها مصحفًا، مسبحة، شموعًا بسيطة أو عود بخور، وورقة دعاء.
- اجعليه ركنًا للسكينة، يمكن أن تلجئي إليه دقائق خلال اليوم لتجديد نيتكِ وتهدئة قلبكِ.
- حتى الأطفال سيشعرون بأن هذا "الركن" مميز، وقد يجلسون فيه ليقلدوكِ أو ليحفظوا أذكارًا.
لا يشترط أن تكون الزينة خاصة بالعيد فقط، بل يمكن أن تعكسي الطابع الإيماني للعشر من خلال لمسات ناعمة:
- ملصقات جميلة بها أسماء الله الحسنى.
- فوانيس أو أنوار صغيرة في ركن الذكر.
- مفارش أو وسائد مكتوب عليها آيات أو كلمات مثل: "الحمد لله"، "اذكر ربك".
- رزنامة أو عدّاد للعشر لتشجيع الأطفال على تتبع الأيام والأعمال اليومية.
في هذه الأيام، قللي من الضجيج غير الضروري.
خفّفي من وقت الشاشة، خفّضي صوت التلفاز، وامنحي للموسيقى استراحة.
بدلًا من ذلك:
- اقترحي جلسة ذكر عائلية.
- استمعي لتلاوة مؤثرة مع من تحبين.
- خصصي عشر دقائق لقراءة سيرة الصحابة أو فضل العشر.
فالمقصود أن "ينبض بيتكِ بالسكينة": أي أن يسود فيه الهدوء، والحب، والرضا، لا فقط الانشغال بالأعمال المنزلية، أو الضغوطات اليومية.
فالروحانية ليست في كمّ العبادات، بل في صفائها... في نبرة صوتكِ، في رائحة بيتكِ، في احتواءكِ لأطفالكِ بلين، وفي نيتكِ التي تسبق كل حركة.
عزيزتي،
- يوم عرفة ليس يومًا عاديًا، بل هو تاج العشر، وقمّة الروحانية، وساحة المغفرة.
- يوم تتنزل فيه الرحمات، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وتُستجاب فيه الدعوات…
- فهل يعقل أن تتراجعي عنه فقط لأنكِ في حالة حيض؟ أبدًا، بل لكِ فيه مكان رفيع، ومساحة واسعة من العبادة، لا تقلّ شأنًا عن غيركِ.
من أعظم أعمال يوم عرفة: الدعاء.
- قال النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة."
- وهذا متاح لكِ تمامًا، مهما كان حالكِ الجسدي، فالله ينظر إلى قلبكِ، لا إلى حالتكِ الفسيولوجية.
- اعملي على إعداد قائمة دعاء شخصية قبل هذا اليوم، اكتبي فيها:
- ما تتمنين من الله سرًا وجهارًا،
- ما تُحبين لأهلكِ وأبنائكِ،
- ما تخفينه في قلبكِ ولا يعرفه سواكِ،
- دعاء الأمة، والضعفاء، والمظلومين.
واجلسي في ساعة هدوء، واجعليها بينكِ وبين الله، بقلب منكسر، وصوت خافت، وربما دمعة ناعمة.
ابدئي يومكِ بنية عظيمة: "اللهم اجعل هذا اليوم مغفرة لذنبي، وفتحًا لقلبي."
- استمعي لتكبيرات الحجاج وأنتِ تجهزين الفطور.
- افتحي إذاعة القرآن بصوت مؤثر.
- خصصي أوقاتًا متفرقة للدعاء، لا فقط قبيل المغرب.
- شاركي أطفالكِ فضل هذا اليوم، ولو في حديث بسيط على السفرة.
- وزّعي ماءً باردًا، أو تمرًا على الجيران بنيّة صدقة.
كل لحظة في هذا اليوم يمكن تحويلها إلى عبادة… حتى غسيل الصحون إن أضفتِ إليه نية إدخال السرور على أسرتكِ.
- من بعد العصر حتى أذان المغرب، هي الساعة الذهبية في يوم عرفة.
- في هذا الوقت، يكون الدعاء أعظم، والتضرّع أعمق، والسماء أقرب.
- جهّزي ركنكِ الهادئ، اجلسي فيه ولو على سجادة صغيرة، وأغلقي الهاتف.
ردّدي أذكارًا، استغفري، قولي:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني."
"اللهم اجعلني من عتقائكِ من النار في هذا اليوم العظيم."
"اللهم اجبر قلبي جبراً يليق بعظمتك."
واحرصي أن تتركي هذا اليوم وأنتِ تشعرين بأنكِ قد عشتِه فعلاً... من الداخل.
حتى إن لم تكوني في الحج، يمكنكِ أن تخلقي أجواء عرفة في بيتكِ:
- ابعثي رسالة مؤثرة لصديقتكِ فيها تذكرة بدعاء يوم عرفة.
- ارسلي صدقة عبر تطبيق، حتى لو كانت بسيطة.
- ساعدي أحد أفراد أسرتكِ في تجهيز الإفطار، أو رتّبي المائدة بمحبة.
- سامحي من أخطأ في حقكِ، وادعي له بصدق.
لعلّ عملًا صغيرًا، خفيًّا، يُحدث فرقًا عظيمًا في ميزانكِ.
حتى وإن لم تصومي هذا اليوم – بسبب الحيض – فاحتسبي الأجر كأنكِ صائمة، لو كان في قدرتكِ.
"إنما الأعمال بالنيات..."
وهذا هو سر العبادة في حال العذر: أن تعملي بقلبكِ، وتغتنمي بروحكِ، وتُحسني النية في كل شيء.
تذكري
في يوم عرفة، لا تحزني على ما فاتكِ من الطاعات الشكلية، بل افتحي قلبكِ لما فُتح لكِ من أبواب خفية…
فقد تكون سجدة قلبكِ أعمق من ألف سجدة بالجسد، وقد تكون دمعة رجاءكِ أغلى عند الله من صيام الدهر كله.
عزيزتي،
الله لا يُضيّع أجر من أحسن عملًا.
ربما يتقبل الله منكِ ذكرًا صغيرًا في المطبخ، أكثر من صلاة ألف راكع.
لأن الله ينظر إلى القلوب، وإلى النيات، وإلى الجهد المبذول في الظلّ.
لستِ بحاجة إلى جدول صارم لتشعري بروحانية العشر، لكن تخصيص لحظات ثابتة كل يوم سيمنحكِ شعورًا بالإنجاز والطمأنينة. إليكِ تصورًا ليوم بسيط... لكنه عظيم الأثر:
بعد الفجر
ابدئي يومكِ بأذكار الصباح، وردّدي التكبيرات بصوت خافت أو في قلبكِ.
استمعي لسورة قصيرة بصوت قارئ تحبينه، وتأمّلي في معانيها أثناء تحضير الفطور أو ترتيب السرير.
منتصف النهار
اجعلي أعمالكِ المنزلية عبادة: رتّبي البيت بنية إدخال السكينة على أسرتكِ، وعلّمي أطفالكِ حديثًا أو ذكرًا بسيطًا.
كل نية صادقة تُكتب لكِ طاعة، حتى وإن كنتِ منهمكة في مهامكِ اليومية.
بعد الظهر
خذي لنفسكِ جلسة قصيرة للدعاء، حتى لو لخمس دقائق.
ارفعي يديكِ بصدق واطلبي كل ما تتمنين، ثم قدّمي صدقة بسيطة – عبر تطبيق إلكتروني أو مساعدة لأحد.
العصر
اقرئي تفسير آية واحدة فقط وتأملي فيها.
اجمعي أطفالكِ أو من حولكِ في لحظة استغفار جماعية، حتى لو كانت عفوية وبسيطة، فالتذكير بالله يغيّر الأجواء.
وقت المغرب
استعدي لهذه اللحظات العظيمة بالدعاء والذكر.
ارفعي نيتكِ إلى السماء: "يا رب، لو كنتُ طاهرة لصمتُ غدًا، فاكتب لي الأجر كاملًا."
قدّري قيمة النية، فهي عبادة القلوب.
الليل
قبل النوم، راجعي في بالكِ ما أنجزتِه اليوم، واغمري قلبكِ بالتسبيح والامتنان.
جدّدي نيتكِ لليوم التالي، ونامي على أمل اللقاء برحمة أوسع في صباح جديد.
الدورة الشهرية ليست نهاية للطاعة، بل بداية لرحلة روحانية مختلفة.
لا تنظري لما فاتكِ، بل ركزي على ما يمكنكِ فعله، وأحسني فيه.
فكل ذكر، كل دعاء، كل نية، كل لمسة حنان أو طبق طعام، قد يُكتب في ميزانكِ يومًا أعظم مما تتخيلين.
ابتهجي... فأنتِ مأجورة، وإن كنتِ معذورة.
كيف يحثنا الإسلام على معاملة الحيوانات وخاصةً الأضحية!
بدءًا من الغنم إلى دودة القز، تسمح لنا الحيوانات بحماية وتجميل أنفسنا بارتداء أزياء جميلة وهذه نعمة كبيرة من الله
لماذا يصعب علينا قول لا؛ تعلمي أسرار مهارة الرفض
فأنتِ لستِ وحدكِ. كثير من النساء يعانين من ضعف مهارة الرفض، بسبب الرغبة في إرضاء الآخرين أو تجنب الإحراج. لكن الحقيقة
تقنيات يومية لاستعادة الهدوء و إدارة التوتر في دقائق
لتتعرفي على مجموعة من التقنيات اليومية التي لا تستغرق سوى دقائق معدودة، لكنها تصنع فرقاً جوهرياً في رحلة إدارة التوتر