غثيان الحمل: عرض مزعج يحمل في طياته حماية للأم والجنين

تشير الدراسات إلى أن أعراض غثيان الحمل تزداد تدريجيًّا حتى الأسابيع من 9 إلى 14، حيث تعاني نحو 60 إلى 70% من النساء من غثيان الحمل، وتتقيأ ما بين 30 إلى 40% منهن، ثم بعد هذه الفترة، تبدأ الأعراض بالتراجع تدريجيًا.

في أي أسبوع يبدأ الغثيان عند الحامل ؟

يمكن أن يبدأ غثيان الصباح في وقت مبكر من الأسبوع السادس من الحمل، إلا أن التوقيت قد يختلف من امرأة لأخرى، وغالبًا ما تظهر أعراضه قبل بلوغ الأسبوع التاسع من الحمل.

وعادةً ما يكون الغثيان في أسوأ حالاته ما بين الأسبوعين الثامن والعاشر من الحمل، إلا أن هذه الفترة قد تختلف، ولا تمر جميع النساء بذروة أعراض في نفس التوقيت.

ما هي أعراض غثيان الحمل؟

تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

• اضطراب المعدة (الغثيان)
• فقدان الشهية
• القيء

وتصف بعض النساء الشعور بالغثيان الصباحي بأنه يشبه:

• الحموضة أو ارتجاع المعدة
• دوار البحر أو دوار الحركة
• الشعور وكأن شيئًا عالقًا في الحلق
• آلام الجوع المفاجئة

ما أسباب غثيان الصباح المتعارف عليها ؟

السبب الدقيق لغثيان الصباح غير معروف تمامًا، لكن يعتقد الأطباء أنه نتيجة لمجموعة من التغيرات الجسدية والكيميائية، وقد يشمل:

• انخفاض مستويات السكر في الدم
• زيادة في هرمونات الحمل، مثل: هرمون الحمل أو الإستروجين
• تقلبات في ضغط الدم
• تغيّرات في عملية الأيض

وقد تتفاقم الحالة نتيجة عوامل مثل:

• التوتر والقلق
• الإرهاق الشديد
• تناول أو شم أطعمة معينة
• دوار الحركة
• الطقس الحار أو الدافئ

غثيان الحمل : علامة على صحة الحمل

ورغم أن غثيان الحمل يُعد تجربة غير مريحة، إلا أن الغثيان والتقيؤ، أو ما يُعرف شعبيًا بـ"غثيان الصباح"، والذي يصيب ثلثي النساء الحوامل، يُعد في الحقيقة وسيلة طبيعية تحمي الأم والجنين من الأمراض المنقولة بالغذاء، وتحمي الجنين من المواد الكيميائية التي قد تشوّه أعضائه في أكثر مراحل تطوره حساسية.

هذا ما خلص إليه اثنان من علماء الأحياء التطوريين في جامعة كورنيل، بعد تحليل آلاف الحالات من الحمل الناجح وغير الناجح، حيث أوضح كلٌّ من صامويل فلكسمان وبول شيرمان، أن غثيان الحمل يؤدي وظيفة بيولوجية مفيدة.

وهذا يفسر لماذا تطوّر الكثير من النساء الحوامل نفورًا من اللحوم وبعض الخضروات والمشروبات خلال الشهور الأولى، ويمِلنَ إلى تناول الأطعمة الخفيفة والمعتدلة المذاق.

حماية طبيعية في أكثر مراحل الحمل حساسية

يرى الباحثان أن تحليلهما الشامل لمجموعة ضخمة من الدراسات هو الأول من نوعه الذي يقدم دليلاً قويًا على أن غثيان الحمل يوفّر حماية مزدوجة لكلٍّ من الأم والجنين.

يقول "شيرمان"، أستاذ علم الأعصاب والسلوك في جامعة كورنيل ومشارك في إعداد التقرير: "مصطلح 'غثيان الصباح' مضلل تمامًا، إذ أن غثيان الحمل لا يقتصر على ساعات الصباح، بل يمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم، كما أنه ليس مرضًا بالمعنى الطبي للكلمة، بل يجب أن نُطلق عليه اسمًا أكثر دقة مثل: تأمين صحي طبيعي."

أما "فلكسمان"، طالب دراسات عليا في البيولوجيا بكورنيل، فيوضح أن التحليل الذي شمل مئات الدراسات وآلاف حالات الحمل يشير إلى أن غثيان الحمل ونفور النساء من بعض الأطعمة هو وسيلة الجسد لحماية صحة الأم، خاصة في فترة يكون فيها الجهاز المناعي للأم مثبطًا طبيعيًا لمنع رفض الجنين المتكوّن، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى المنقولة بالغذاء.

كيف يعمل غثيان الحمل كدرع حماية؟

من خلال التسبب بالنفور من بعض الأطعمة، يعمل غثيان الحمل على تقليل التعرض للسموم الناتجة عن الكائنات الدقيقة أو المواد الكيميائية المشوّهة للأجنة.

في الثلث الأول من الحمل، تكون خلايا الجنين في طور التمايز وتشكيل الأعضاء، كالأطراف والعينين والجهاز العصبي المركزي، وأي ضرر من هذه السموم النباتية في هذه المرحلة قد يؤدي إلى تشوّهات خطيرة.

وبينما يتحمّل معظم الناس هذه المواد النباتية بدرجات متفاوتة، فإن النساء الحوامل يتجنبنها تلقائيًا من خلال الغثيان والتقيؤ، وهذه المواد لا تملك قيمة غذائية تُذكر للبشر، لكنها قد تكون مضرة جدًا في هذه المرحلة الحساسة.

نتائج إضافية تدعم فرضية الحماية:

• تبلغ أعراض غثيان الحمل ذروتها بين الأسبوعين السادس والثامن عشر، وهي الفترة الأكثر حساسية لتكوّن أعضاء الجنين.
• النساء اللواتي يعانين من غثيان الحمل، خاصة المصحوب بالتقيؤ، هن أقل عرضة للإجهاض مقارنة بمن لا يشعرن بالغثيان.
• النفور من بعض الأطعمة مثل اللحوم والأسماك والدواجن والبيض شائع جدًا في الثلث الأول من الحمل، وهي الأطعمة التي كانت فيما مضى الأكثر عرضة لنقل البكتيريا والطفيليات، كما تنفر العديد من النساء من الخضراوات ذات النكهة القوية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• في سبع مجتمعات تقليدية لا يُسجل فيها غثيان الحمل تقريبًا، لم تكن المنتجات الحيوانية جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، بينما اعتمدت ست من هذه المجتمعات على الذرة التي تحتوي على مستويات منخفضة جدًا من المواد النباتية الضارة.

متى ينتهي غثيان الحمل ؟

عادةً ما يتحسن أو يختفي غثيان الصباح بحلول الأسبوع الثالث عشر من الحمل (نهاية الثلث الأول)، لكن بعض النساء يعانين من استمرار الأعراض حتى بداية الثلث الثاني (أي بين الأسبوعين 14 و27)، وفي حالات نادرة، قد يستمر الغثيان حتى نهاية الحمل.

هل يمكن أن يصبح غثيان الصباح شديدًا؟

نعم. في العادة، تشعر النساء بالغثيان لفترة قصيرة يوميًا، مع احتمال التقيؤ مرة أو مرتين.

أما في الحالات الشديدة، فقد يستمر الغثيان لساعات طويلة ويتكرر التقيؤ أكثر من أربع مرات يوميًا، وتُعرف هذه الحالة باسم "فرط القيء الحملي".

ما هي أعراض فرط القيء الحملي؟

تشمل الأعراض ما يلي:

• التقيؤ أكثر من ثلاث مرات في اليوم
• الإصابة بالجفاف الشديد (قلة التبول أو انعدامه، البول الداكن، الدوخة عند الوقوف)
• فقدان أكثر من 4.5 كغم من الوزن

قد تحتاج النساء المصابات بالحالة الشديدة إلى دخول المستشفى للحصول على السوائل عن طريق الوريد والأدوية المضادة للغثيان.

كيف أتخلص من غثيان الحمل نهائيا ؟

بعض التعديلات البسيطة في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.

• تغييرات في النظام الغذائي​ 

• تناولي قطعًا من البسكويت الجاف أو الخبز المحمص فور الاستيقاظ.
• قسّمي وجباتك إلى وجبات صغيرة خلال اليوم بدلًا من ثلاث وجبات رئيسية، ولا تتجاهلي أي وجبة.
• تجنبي الأطعمة الحارة والدهنية.
• تناولي الأطعمة الخفيفة مثل: الموز، الأرز، البطاطا المشوية، الجيلاتين، المرق، البيض أو عصير التفاح.
• تناولي وجبات خفيفة غنية بالبروتين، مثل الزبادي، زبدة الفول السوداني مع شرائح التفاح أو الكرفس، الجبن أو المكسرات.
• اشربي كميات كافية من السوائل، خصوصًا الماء، وابتعدي عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• احملي معك دائمًا وجبات خفيفة.
• تناولي شاي الزنجبيل أو حلويات الزنجبيل الطبيعية.

• تغييرات في نمط الحياة

• خذي الفيتامينات الخاصة بالحمل مع وجبة خفيفة، وإذا كانت تحتوي على الحديد، تناوليها قبل النوم.
• تجنبي الروائح التي تحفز الغثيان.
• احصلي على قسط كافٍ من الراحة.
• اجعلي الهواء يتجدد داخل الغرفة، أو استخدمي مروحة، أو اخرجي في الهواء الطلق.
• استنشقي روائح منعشة مثل الليمون أو النعناع أو البرتقال.
• لا تستلقي مباشرةً بعد تناول الطعام.
• اغسلي فمك بعد التقيؤ لحماية الأسنان من الأحماض.

ما الأطعمة المفيدة لغثيان الصباح؟

• اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مفيد لكِ وللجنين.
• أما الأطعمة المعالجة والمليئة بالسكر فقد تزيد الوضع سوءًا.

كما يُوصي الأطباء غالبًا بالأطعمة التالية:

• أطعمة خفيفة مثل البسكويت الجاف، التوست، أو صلصة التفاح
• العصائر الطبيعية والزبادي
• الماء أو الشاي (مع مراقبة كمية الكافيين)
• فواكه وخضراوات غنية بالماء مثل البطيخ، الكرفس، أو الفلفل الرومي.
• وقد تساعد الحمضيات أيضًا في تقليل الغثيان.

هل يؤذي غثيان الحمل الجنين؟

في معظم الحالات، لا يُسبب الغثيان الخفيف إلى المتوسط ضررًا للجنين، لكن إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بالطعام أو السوائل، وفقدتِ وزنًا كبيرًا، وحدث جفاف، فقد يؤدي ذلك إلى نقص في التغذية ويؤثر على وزن الجنين عند الولادة.

هل بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بغثيان الصباح الشديد؟

نعم، وتزداد احتمالية الإصابة في الحالات التالية:

• الحمل بتوأم أو أكثر
• وجود تاريخ شخصي أو عائلي مع غثيان الصباح الشديد
• الإصابة بدوار الحركة
• وجود تاريخ مرضي للصداع النصفي
• زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و30)
• الإصابة بمرض الأرومة الغاذية (تسبب نموًا غير طبيعي في الرحم)
• القلق أو التوتر
• العيش في مناخ حار
• العمل في نوبات ليلية
• قلة النوم

هل غثيان الحمل له علاقة بنوع الجنين ؟

يعتقد بعض الناس أن غثيان الحمل الشديد قد يكون علامة على الحمل بأنثى، وتشير أبحاث حديثة أيضًا إلى أن الشعور بالغثيان خلال الحمل قد يكون مرتبطًا بـ معرفة نوع الجنين.

فقد وجدت دراسة أُجريت عام 2017 أن النساء الحوامل بأجنة إناث أظهرن مستويات أعلى من الالتهاب عندما تعرضت أجهزتهن المناعية للبكتيريا، مقارنة بالنساء الحوامل بأجنة ذكور.

وقد يؤثر هذا الاختلاف على كيفية شعور النساء بغثيان الحمل؛ إذ قد تشعر من تحمل بأنثى بأنها أكثر تعبًا من المرأة التي تحمل بذكر.

ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كان هناك بالفعل رابط واضح بين غثيان الحمل وجنس الجنين.

هل يُعتبر غثيان الصباح علامة جيدة؟

نعم، يعتقد البعض أن غثيان الصباح يعني أن المشيمة تتطور بشكل جيد، وأن الحمل يسير في طريقه الصحيح، لكن عدم الإصابة بغثيان الصباح لا يعني وجود مشكلة كذلك ! فالكثير من النساء لا يشعرن به أبدًا، ومع ذلك يلدن أطفالاً أصحاء.

تجاربكم مع غثيان الحمل

• التجربة الأولى: "غثيان الحمل سرق مني الصباحات"

تقول سارة (28 عامًا):

"لم أكن أتخيل أن غثيان الحمل سيكون بهذه الشدة، كنت أظن أنه مجرد شعور بسيط بالغثيان في الصباح، لكن الواقع كان مختلفًا، فقد كنت أستيقظ من النوم وأشعر أنني في دوامة أو دوار، لا أستطيع تناول أي شيء، حتى الماء كان يسبب لي انزعاجًا.

واستمر غثيان الحمل حتى نهاية الشهر الرابع، وأثّر على عملي وحالتي النفسية، لكنني وجدت راحتي في الزنجبيل الطبيعي وشاي النعناع، إلى جانب وجبات خفيفة ومتفرقة، واليوم، كلما شعرت بحركة جنيني، أنسى كل تلك المعاناة."

التجربة الثانية: "غثيان الحمل رافقني طوال النهار"

تحكي نورة (32 عامًا):

"غثيان الحمل عندي لم يكن مرتبطًا بالصباح فقط، فقد كنت أعاني منه على مدار اليوم، وكنت أتقيأ عدة مرات في اليوم؛ ففقدت وزني في بداية الحمل بشكل ملحوظ، مما أثار قلق الطبيب.

تم تشخيصي بفرط القيء الحملي، واضطررت إلى دخول المستشفى للحصول على محاليل، كانت فترة صعبة، لكن الدعم النفسي من زوجي وأمي ساعدني كثيرًا، الغريب أنني عندما علمت أنني حامل بأنثى، ابتسمت في داخلي، فقد سمعت كثيرًا أن غثيان الحمل الشديد يكون مع البنات!"

التجربة الثالثة: "غثيان الحمل لم يمنعني من الاستمتاع بالحمل"

تقول ريم (26 عامًا):

"غثيان الحمل كان مزعجًا، لكنني قررت ألا أسمح له بإفساد فرحتي بالحمل، كنت أعاني من الغثيان في الصباح، لكنه كان يخفّ تدريجيًا بعد تناول القليل من البسكويت أو شرب ماء دافئ.

اتبعت نصيحة جدتي، التي كانت تضع قطعة من الليمون قرب الوسادة، وفعلاً كان لذلك تأثير إيجابي، لم أتناول أي أدوية، واعتمدت على التنظيم الغذائي والراحة، غثيان الحمل اختفى عند بداية الشهر الرابع، وها أنا الآن أستمتع بتجربة الأمومة بكل تفاصيلها."

التجربة الرابعة: "غثيان الحمل جعلني أعيد التفكير في نمط حياتي"

تحكي هالة (35 عامًا):

"في حملي الأول لم أعانِ من غثيان الحمل إطلاقًا، لكن في حملي الثاني كان الوضع مختلفًا تمامًا.

لم أستطع تحمّل رائحة الطعام، وأصبحت أبتعد عن المطبخ كليًا، هذا الأمر جعلني أعيد التفكير في نظامي الغذائي، وبدأت أتناول وجبات نباتية خفيفة وأركز على السوائل.

غثيان الحمل استمر حتى منتصف الشهر الخامس، لكنه علّمني الصبر وغيّر طريقة تعاملي مع جسدي."

التجربة الخامسة: "غثيان الحمل علّمني أن أكون مرنة"

تقول ديما (29 عامًا):

"غثيان الحمل أجبرني على التوقف عن العمل في الشهر الثاني، فقد كنت أعتقد أنني قادرة على التوفيق بين الحمل والوظيفة، لكن القيء المستمر وفقدان الشهية أنهك جسدي.

بعد استشارة الطبيبة، بدأت في تناول مكملات فيتامين B6، وفعلاً ساعدني ذلك كثيرًا.

تعلمت من هذه التجربة أن أكون مرنة، وأن أستمع إلى جسدي حين يطلب الراحة، الآن، كل يوم يمر أشعر فيه بتحسن، أعتبره انتصارًا صغيرًا."

التجربة السادسة: "غثيان الحمل جعلني أقدّر نعمة الأكل"

تحكي رُبى (30 عامًا):

"لم أتخيل يومًا أني سأبكي من أجل لقمة خبز! غثيان الحمل جعلني أنفر من جميع الأطعمة، حتى رائحة الطعام كانت تصيبني بالغثيان الشديد.

أصبحت أتناول حبوب مضادة للغثيان بعد وصفة طبية، ومع ذلك لم يكن الأمر سهلاً، كان زوجي يُعد لي وجبات صغيرة ويضعها في أطباق زجاجية كي لا تكون لها رائحة.

هذه التجربة جعلتني أقدّر النعم البسيطة التي كنت أعتبرها عادية؛ فغثيان الحمل كان تحديًا كبيرًا، لكنه مرّ والحمد لله... وكل يوم يقربني من لحظة احتضان صغيري."

متى يجب عليّ الاتصال بالطبيب؟

لا تنتظري حتى يصبح التقيؤ شديدًا؛ فالتبكير بطلب الرعاية يساهم في منع تفاقم الحالة.

اتصلي بطبيبك فورًا إذا:

• استمر الغثيان طوال اليوم ومنعك من الأكل أو الشرب
• تقيأتِ ثلاث مرات أو أكثر يوميًا
• كان القيء بني اللون أو يحتوي على دم
• فقدتِ وزنًا ملحوظًا
• شعرتِ بإرهاق شديد أو دوخة أو إغماء
• كان نبضك سريعًا
• انخفض التبول أو انعدم
• شعرتِ بألم أو حمى

قد تكون أعراض الغثيان الشديد مؤشرًا على حالات طبية أخرى مثل:

• القرحة
• ارتجاع المعدة
• التسمم الغذائي
• أمراض الغدة الدرقية أو المرارة
• التهاب الزائدة أو المعدة أو البنكرياس أو الكبد

خاتمة

غثيان الحمل قد يجعل الحمل صعبًا وغير مريح في بداياته، ومن الطبيعي أن تشعري بالغثيان خلال الثلث الأول، لكن لحسن الحظ تتحسن الأعراض لدى معظم النساء مع بداية الثلث الثاني من الحمل.

فمن خلال اعتماد تغييرات بسيطة في نمط حياتك ونظامك الغذائي قد يساعدك على تخفيف الأعراض، وإذا كنتِ تتقيئين كثيرًا أو لا تأكلين وتفقدين الوزن، فلا تترددي في مراجعة طبيبك، فسلامتك وسلامة جنينك تأتي أولًا.