تلعب المبايض دورًا هامًا في حدوث الحمل حيث تقوم بإنتاج البويضات التي يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية، كما أنها تنتج الهرمونات التناسلية الأنثوية الرئيسية، وهما: الإستروچين والبروچستيرون.
يمكن أن يتغير حجم المبيض عدة مرات في حياتها لأسباب مختلفة وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تسبب تغييرًا في حجم المبايض:
يتغير حجم المبيض مع تقدم العمر حيث تكون المبايض أصغر حجمًا قبل بلوغ المرأة سن البلوغ وبعد انقطاع الطمث، بينما يزداد حجمهما خلال فترة البلوغ ومرحلة ما قبل انقطاع الطمث، يبلغ متوسط حجم مبيض المرأة 3 سم طولًا و2.5 سم ارتفاعًا و1.5 سم عرضًا، ويكون قُطره قبل البلوغ أو بعد انقطاع الطمث أقل من 20 ملم، كما تصبح المبايض أكبر حجمًا في فترة التبويض أو فترة الحيض.
يمكن أن تسبب اضطرابات المبيض والسرطان زيادةً في حجم المبايض، كما تتسبب حالات مثل الخراجات الحويصلية وخراجات الجسم الأصفر في إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض مما يؤدي إلى الألم والنزيف الداخلي، وهذه الاضطرابات تجعل فرص الحمل أصعب قليلًا.
النساء اللائي تم تشخيصهن بالعقم أو تأخر الحمل غالبًا ما يخضعن لـ علاجات الخصوبة لتعزيز فرص حدوث الحمل، جزء من هذه العلاجات يتضمن حقن هرمونية لتحفيز المبايض حتى يتم إطلاق البويضات للتخصيب، قد تؤدي هذه العلاجات إلى زيادة حجم المبايض أثناء فترة التبويض ثم العودة إلى الحجم الطبيعي بمجرد انتهاء الفترة.
يزداد حجم المبايض أثناء الحمل حيث يتم إنتاج هرمونات الاستروچين والبروچستيرون التي تساعد في الحمل، ومع ذلك يجب زيارة طبيبك والتأكد من عدم وجود أكياس أو أورام ليفية -لا قدر الله-.
يرتبط حجم المبيض بسهولة حمل المرأة؛ حيث أن عدد البويضات المحتملة التي تكون جاهزة للتخصيب يعتمد على حجم المبايض، إذا كانت المبايض أصغر من المعتاد فقد تجد المرأة صعوبة في الحمل لأن احتياطي البويضات لديها من المحتمل أن يكون أقل من المتوسط، يمكن للاختبارات مثل الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم تحديد حجم المبايض وما إذا كانت تعمل بشكل صحيح أم لا، ويمكن للمختصين حساب عدد المسام التي يستخدمها المبيض باستخدام الموجات فوق الصوتية، ويشير هذا العدد إلى ما إذا كان احتياطي بويضات المرأة طبيعيًا أم منخفضًا.
إذا كانت المبايض كبيرة فهذا لا يعني أن احتياطي البويضات أعلى؛ حيث أن هذا الكبر يمكن أن يكون بسبب الاضطرابات أو الأورام -لا قدر الله- وفي هذه الحالات لا تحيض المرأة بشكل طبيعي وبالتالي ستواجه صعوبة في الحمل.
حجم المبيض المناسب للحمل هو 3 سم × 2.5 سم × 1.5 سم، وهو حجم المبيض الطبيعي السليم، ويحتوي المبيض بهذا الحجم على كمية كافية من البويضات، لكن حجم البويضة نفسها مهم أيضًا عند محاولة الحمل حيث يجب أن تكون البويضة في حجمها المناسب حتى تكون خصبة، فإذا تقلص حجم البويضة لن تتطور بشكل صحيح، ولحسن الحظ هناك دائمًا طرق لتعزيز صحة المبيض والبويضات عن طريق تناول الطعام المغذي وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن الجسم الصحي والإبتعاد عن التوتر.
إن زيادة أو نقصان الوزن يمكن أن يؤثر على جودة بويضاتك لذلك تأكدي من متابعة وزنك باستمرار.
يمكنك الحفاظ على صحة المبيضين من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وليس من الضروري أن تكون تمارين قاسية فمجرد ساعة من اليوغا أو 30 دقيقة من الجري أو التمشية ستساعدك على الحفاظ على صحتك.
تأكدي من القيام بنشاط تستمتعين به يوميًا للحفاظ على هدوء عقلك، ابتعدي عن هاتفك قبل ساعة على الأقل من النوم للحفاظ على صفاء عقلك في اليوم التالي.
ليس عليكِ التوقف عن تناول الأشياء التي تحبين تناولها ولكن كل ما عليك فعله هو معرفة كيفية ترتيب ما تأكلينه، تأكدي من حصولك على كميات متساوية من جميع العناصر الغذائية التي تحتاجينها مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والألياف والڤيتامينات والمعادن، استشيري طبيبك وابدأي في تناول المكملات الغذائية إذا كان جسمك يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية.
يؤثر حجم المبايض على فرص الحمل ولكن هناك العديد من الأسباب وراء هذا، لذلك ملكتي استشيري طبيبك لفهم ما هي أسبابك واسأليه عن كيفية تحسين صحتك للحصول على نتيجة إيجابية بإذن الله..
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد
السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل
هل السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل؟ حسنًا ملكتي، إن سائل ما قبل القذف هو سائل تزليق طبيعي يتم إطلاقه من
شرط حدوث الحمل يكمن في 9 خطوات لا غنىً عنها!
تبدأ دورتك في اليوم الأول من نزول الحيض وتستمر حتى اليوم الأول من الدورة التالية، وهذا ما يحدث أثناء الدورة وبداية الحمل.