نحن نعلم كم يمكن أن يجلب طفل جميل واحد كم من السعادة الهائلة في حياتك، فما بالك بالتوأم ضعف المتعة ويجعلكِ تشعرين بأنكِ على قمة العالم.

لكن ليس كل الأمهات والآباء من نفس وجهة النظر، فهناك الكثير ممن يخشون التفكير في إنجاب توائم أو أكثر في نفس الوقت، بينما قد يرغب الآخرون بشدة في إنجاب توائم، فهل أنت وزوجك في الفئة الثانية؟

إذًا هذه المقالة هي لأجلكما! ليس فقط الجينات هي التي يمكنها القيام بالخدعة، ولكن أيضًا عاداتك الغذائية.

اقرأي أيضًا:  تنشيط المبايض للحمل بتوأم؛ هل سيعزز فرص الحمل؟

إليكِ 7 أطعمة تعزز الخصوبة وفرص الحمل بتوأم: 

1. البطاطا

لوحظ في إحدى الدراسات أن سكان قبيلة اليوروبا في نيجيريا لديهم معدل مرتفع من ولادات التوأم، وقد ثبت أن ذلك بسبب تناول كمية كبيرة من البطاطا في نظامهم الغذائي، حيث تعد البطاطا مصدرًا غنيًا للبروجسترون والفيتوستروجين، وقد يؤدي ذلك إلى فرط التبويض.

لذلك فقد تم الإبلاغ عن ارتفاع كمية البطاطا في نظامهم الغذائي وتم إدراجه كسبب محتمل لولادة التوأم أو التوائم المتعددة.

لذلك أكثري من تناول البطاطا الحلوة!

2. التابيوكا

التابيوكا هو النشا المستخرج من جذور المَنِيْهُوت أو الكاسافا أو البَفرة، هذه الأنواع موطنها الاصلي يقع في منطقة شمال البرازيل، وينتشر في جميع أنحاء قارة أمريكا الجنوبية.

وتعد التابيوكا غذاء رئيسي في العديد من مناطق العالم، يتم استخدام التابيوكا باعتباره مادة مثخنة في الأطعمة المختلفة.

تطلق معظم النساء بويضة واحدة أثناء التبويض، يحدث الحمل بالتوائم عندما تنقسم البويضة إلى قسمين بعد الإخصاب أو إذا تم تخصيب بويضتين منفصلتين.

اقرأي أيضًا: تجربتي مع القسط الهندي للحمل بتوأم! كانت عكس التوقعات

وقد أثبت بعض الباحثين أن تناول التابيوكا قد يساعد المرأة على إطلاق أكثر من بويضة واحدة أثناء التبويض، حيث يزيد الإفراج عن أكثر من بويضة واحدة من احتمال وجود توائم.

ومع ذلك، في هذه الحالة، قد لا يكون التوائم توأمان متطابقين، ولكن التوائم الأخوية، حيث يتم تخصيب بويضتين منفصلتين.

3. حمض الفوليك

حمض الفوليك هو أحد المتطلبات الرئيسية لطفلك الذي ينمو، وقد يوصي طبيبك بمكملات حمض الفوليك مع الفيتامينات الأخرى قبل وأثناء الحمل.

تناولي الأفوكادو والسبانخ والبروكلي والهليون فهم مصدر جيد لحمض الفوليك أيضًا.

بصرف النظر عن ذلك، يقترح أن النساء اللواتي يحاولن الحمل يجب أن يستهلكن حمض الفوليك بانتظام لزيادة فرصهن في الحمل.

أثبت الباحثون أيضًا أن تناول كمية أكبر من حمض الفوليك قد يزيد من احتمال حصول المرأة على توأم، ربما قد تأخذين ضعف الجرعة الموصى بها إذا كنتِ تحاولين إنجاب توائم. ومع ذلك، تأكدي من استشارة طبيبك قبل القيام بذلك.

4. منتجات الألبان

أثبتت إحدى الدراسات أن المرأة التي تستهلك المزيد من منتجات الألبان ومشتقات الألبان أكثر عرضة بخمس مرات لإنجاب أطفال توأمين، مقارنة بالنساء اللاتي يستهلكون كمية أقل من الحليب أو منتجات الألبان.

وقد لوحظ أن استهلاك الحليب ومنتجات الألبان الأخرى يزيد من نوع معين من البروتين في الجسم، ويسمى "عامل النمو الشبيه بالأنسولين" ، وهذا النوع من البروتين موجود في حليب البقر ويمكن الحصول عليه أيضًا من المنتجات الحيوانية الأخرى. .

تناولي المزيد من الحليب، حتى يُفرز المبيضان المزيد من البويضات، مما يزيد من احتمالية الحمل بتوأم.

قراءة ذات صلة :- إليكِ أهم أعراض الحمل بتوأم للمجربات

اقرأي أيضًا: طفلك لا يحب الطعام؟ إذًا جربي هذه الأكلات الشتوية ولن تندمي!

5. جذر الماكا 

الماكا هو أحد النباتات التي تنمو في وسط بيرو في الهضاب العالية من جبال الأنديز، وهي نبتة من عائلة الفجل، وتستخدم جذوره لتصنيع الدواء.

يعد استهلاك جذر الماكا مفيدًا جدًا للرجال والنساء الذين يواجهون مشاكل في الخصوبة.

يُقترح تناول جذر الماكا للنساء اللواتي يرغبن في إنجاب توأم، على الرغم من عدم توفر الكثير من الأدلة التي تدعم هذا الادعاء، يجدر إعطاءه فرصة.

يمكن استهلاكه في شكل خام أو مجفف أو مسحوق.

اقرأي أيضًا: تجربتي مع حبوب سنتروم للحمل بتوأم

6. الكربوهيدرات المعقدة

تعتبر الكربوهيدرات المعقدة خيارًا جيدًا إذا كنتِ تخططين لطفلين توأمين، حيث تعتبر الكربوهيدرات رائعة لجسمك، ومن الجيد تضمين الكربوهيدرات المعقدة، بدلاً من مجرد تضمين الكربوهيدرات البسيطة في نظامك الغذائي.

تناولي المواد الغذائية مثل الفاصوليا والحبوب والخضروات، فهي مصدر كبير للكربوهيدرات المعقدة.

لا تتوقف فائدة هذا النظام الغذائي فقط عند ميزة أن يكون لديك توائم فقط، ولكن النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات المعقدة قد يساعد أيضًا في منع العيوب الخلقية لدى الأطفال.

7. لب ثمرة الأناناس

يعد تناول لب ونواة ثمرة الأناناس طريقة رائعة لزيادة فرصك في إنجاب توأم، يمكنك تضمين لب ثمرة الأناناس في نظامك الغذائي، حيث أن وجود البروميلين -وهو نوع من البروتين- في الأناناس يساعد في التبويض والإخصاب.

قد تساعدك إضافة الأطعمة المذكورة أعلاه إلى نظامك الغذائي على إنجاب طفل توأم، ومع ذلك يُعتقد أنكِ على اتصال بطبيبك قبل إجراء أي تغييرات غذائية كبيرة أثناء محاولة الحمل.

وإلى جانب هذه التغييرات الغذائية، يوصى بإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة أيضًا، فإذا كنتِ تعانين من نقصان الوزن، فمن المقترح أن تكتسبي بعض الوزن لأن الدراسات أظهرت أن النساء البدينات لديهن فرص أكبر في الحمل بطفل رضيع، ويلاحظ أيضًا أن النساء الأطول من المرجح أن يلدن توأم، مقارنة بالنساء الأقصر أو متوسطي ​​الطول.

إذا كنتِ ترضعين أطفالك رضاعة طبيعية وتخططين لإنجاب توأم، فمن الجيد الاستمرار في ممارسة الرضاعة الطبيعية؛ وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تزيد من فرصك في الحصول على توائم بنسبة 9 مرات.

قد يعتمد وجود التوائم أيضًا على عرقك، على سبيل المثال ، تتمتع المرأة الإفريقية بفرصة أكبر للولادة بتوأم ، مقارنة بالنساء القوقازيين، في حين أن النساء اللاتينيات أو الآسيويات أقل احتمالية لإنجاب أطفال توأم.

طرق أخرى لزيادة فرصك في الحصول على توأم

هناك طرق طبية معينة لزيادة فرصك في الحمل بتوأم، ومع ذلك، تأكدي من استشارة طبيبك عند التفكير في هذه الطرق:

1. IVF (التخصيب في المختبر)

أثناء التلقيح الصناعي، يتم استرداد البويضات من المرأة وتخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية لزوجها في المختبر.

بمجرد أن يتم تشكيل الأجنة، يتم نقل واحدة أو أكثر إلى رحم المرأة، مما يؤدي إلى الأمل في حدوث حمل، ومع ذلك، يُلاحظ أن نقل أجنة متعددة قد يؤدي إلى حالات حمل متعددة (أو توائم).

وبالتالي، يمكنك اختيار علاج التلقيح الصناعي لزيادة احتمالية إنجاب طفل توأم.

2. دواء الخصوبة

تزيد أدوية الخصوبة من عدد البويضات التي يطلقها المبيض، لزيادة فرص الحمل.

ومع ذلك، فإن هذا يزيد أيضًا من احتمالية تخصيب العديد من البويضات، مما يؤدي إلى توائم أخوية " توائم تم تطويرها من بويضات منفصلة، وبالتالي مميزة وراثيًا وليست بالضرورة من نفس الجنس، كما أنها أكثر تشابهًا من الأشقاء الآخرين".

نظرًا لأن دواء الخصوبة لا يمكن تناوله إلا بكمية معينة، اعتمادًا على صحتك الطبية والجسدية، يجب استشارة الطبيب قبل تجربة هذه الطريقة لحمل التوائم.

لا شك في أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على فرصك في ولادة طفل توأم، ولكن يمكنك تجربة طفلين توأمين باتباع بعض الاقتراحات المذكورة أعلاه.

إذا كنت تريدين معرفة المزيد عن هذا الموضوع، فاتصلي بطبيبك.