♡ غالبًا ما تكون هناك مواقف في الروتين اليومي في حياتنا خارجة عن سيطرتنا وذلك لأنها تتطلب الكثير من القوة العاطفية، والتي ينجح بعض الأشخاص أحيانًا في الحصول عليها، لكن العديد منا يشعر بالهزيمة ويمكن أن ينتهي الضغط على نفسكِ لتكوني قوية في نهاية المطاف أن يكون له أثره السلبي!
♡ وجدت دراسة عن الإرهاق العاطفي لدى الممرضين والممرضات -الذين يتعرضون غالبًا لحالات اليأس والإرهاق في الروتين اليومي- دليلًا مثيرًا للاهتمام حول معنى هذا النوع من الإرهاق، إن الاهتمام بحياتك العاطفية هو أمر هام للغاية ويجب أن يكون دائمًا من أهم أولوياتك.
♡ لهذا السبب قررت #الملكة كتابة مقال عن الإرهاق العاطفي؛ وهي متلازمة غالبًا ما يتم تجاهلها وعدم الإهتمام بها على الرغم من أنها لا تقل أهمية عن أي مشكلة طبية أخرى، وفي نهاية المقال ستجدين أيضًا بعض التوصيات لمنع ومساعدتكِ في التعامل مع هذا النوع الخاص من الإجهاد.
عندما يكون الشخص مرهقًا عاطفيًا غالبًا ما يشعر بالإرهاق، وعلى عكس ما قد تعتقدين عزيزتي فإن الإرهاق الجسدي العادي ليس السبب الوحيد لحدوث ذلك؛ يحدث الإرهاق العاطفي في العديد من المواقف الأخرى التي لا تكوني مرهقة جسديًا فيها، فمثلًا في بعض الأحيان يحدث في ظروف شخصية أكثر مثل الأزواج الذين يقومون بتربية أبنائهم، أو مع الأشخاص الذين تتطلب وظيفتهم رعاية الآخرين في الروتين اليومي مثل الممرضات، الإرهاق العاطفي مرتبط في الواقع بتحمل المزيد من المسؤولية أكثر مما يمكننا التعامل معه، إنه أشبه بحمولات زائدة من العواطف! ولكنه يقدم نفسه على أنه تعب جسدي ويعطينا الشعور بانعدام السيطرة على حياتنا. 💔
◆ وجدت دراسة قام بها الدكتور "جوردي فرنانديز كاسترو" من جامعة برشلونة وفريقه كيف تعاملت مجموعة من 96 ممرضة مع الطلب والسيطرة والإرهاق والمكافآة، كما قاموا بقياس كيفية تغير تصورهم اعتمادًا على المهمة التي طُلب منهم القيام بها، وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت هذه العوامل مرتبطة بالإرهاق العاطفي أم لا.
◆ باستخدام تطبيق مصمم خصيصًا لهذه الدراسة، كان على الممرضات الإجابة على 4 أسئلة عن الطلب والسيطرة والإرهاق والمكافآة أثناء تأدية مهامهم، وأظهرت النتائج أن الإرهاق العاطفي انخفض مع ارتفاع المكافآة، ولكنه ارتفع عندما كان الطلب مرتفعًا أيضًا.
◆ بعبارة أخرى، مدى أهمية المهام المطلوبة منا في الروتين اليومي والمكافآة التي نأخذها بسببها يلعبان دورًا مهمًا في الإرهاق العاطفي في مكان العمل، كما تلعب العوامل الشخصية مثل قلة النوم دورًا هامًا أيضًا.
على الرغم من حقيقة أن الممرضات من الدراسة السابقة أظهروا إرهاقًا عاطفيًا مزمنًا بسبب طبيعة عملهم إلا أنه يمكن لأي شخص أن يكون معرضًا لخطر الإصابة بالإرهاق العاطفي، يمكن للشخص أن تغمره المشاعر السلبية أو الأفكار السيئة تدريجيًا حتى يصبح غير قادر على التعامل مع الإرهاق العاطفي! قد يزداد الشعور بالتعب على مدار اليوم خاصةً في الأوقات التي يكون فيها العمل أكثر صعوبة، ولكن الأمر يصبح أفضل قليلًا فقط عندما يتم تعويضه بمكافآة جميلة، يمكن أن تكون هذه المكافآة شخصية أو مالية، وبالتأكيد يمكن أن تكون المكافآة ببساطة لحظة راحة حقيقية. 😌
◆ تعتبر الممرضات مثال جيد لما يمكن أن يسببه الطلب المستمر لتأدية المهام في العمل، ويمكن أن تؤدي الظروف الأخرى معًا إلى إرهاق عاطفي أيضًا، مثل:
● المرور بتغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
● المعاناة من وضع مالي غير مستقر.
● العمل تحت الضغط أو الشعور بالضغط الاجتماعي من الأسرة أو في المدرسة.
● الإصابة بمرض مزمن.
● العمل في بيئة عمل متطلبة للغاية.
يمكن أن يأتي الإرهاق العاطفي "بصمت" ولكن يمكن ملاحظته بطرق متعددة، كما هو الحال عندما تشعرين بالتعب الجسدي أكثر من المعتاد أو إذا كنتِ تعانين من الصداع أو الاكتئاب أو مشاكل في النوم، ولكن هناك بعض الأعراض التي لا علاقة لها بالإرهاق العاطفي، لذلك يوصى دائمًا بطلب المساعدة المهنية في حالة حدوث أي من أعراضه.
إذا بدأتِ فجأة في مواجهة صعوبة في التركيز على الأشياء في الروتين اليومي خاصتكِ فقد تكوني مرهقة عاطفيًا، قد يجد بعض الناس صعوبة في تنظيم أو تخطيط الأشياء في أذهانهم.
❓والآن عزيزتي، هل سبق لكِ أن شعرتِ بالإرهاق العاطفي؟ ما الطريقة التي تساعدكِ على التخلص من التوتر؟ نود قراءة اقتراحاتكِ في التعليقات 👇😍
اكتشفي سر شهرة العرب بأصول الضيافة
كيف أظهر احترامي عند استقبال الضيوف ؟ إليكِ ترتيب تقديم الضيافة وما سوف يتم تقديمه من وجبات او مشروبات للضيوف أثناء الزيارة
كوني المشجعة والداعمة رقم 1 لنفسك.. وإليكِ الطريقة
فإن لم تكوني رحيمة بنفسك فلن يرحمك أحد، وإن لم تترفقي بها فلن يفعل أحد، وإن لم تشجعي نفسك وتدعميها فستبحثين عن الدعم ويد العون دومًا من الآخرين
هذه الأشياء ستجعلك بارعة في تكوين العادات الجيدة!
ركزي على خلق عادات أكثر صحة وإنتاجية، ركزي على عادة واحدة أو اثنتين في كل مرة وامنحي نفسك وقتًا كافيًا لإعادة برمجة سلوكياتك التلقائية