♥ في المجتمع القديم كانت هناك هذه العادات والتقاليد الصارمة للإتيكيت والتي كان من المفترض أن يتبعها الناس، لكن في المجتمع الحديث تم تغيير هذه الحدود وكذلك تم تغيير العادات والتقاليد وقواعد السلوك أو ما يُعرف بالإتيكيت، ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل التي يمكن أن تكشف الفرق بين الفتاة التي تهتم بالإتيكيت والفتاة العادية!
♥ نحن في #الملكة مقتنعات بأن الأخلاق الحميدة والعادات والتقاليد ليست فقط للملكات والأميرات! ولكن هناك بعض الحيل المرتبطة بالمظهر والسلوك وحتى الرسائل النصية التي ستساعدكِ على التصرف مثل الملكات! ☺
إذا جلست الفتاة على طاولة فمن المفترض أن تجلس في منتصف الكرسي، من المهم جدًا ترك بعض المساحة بين الكرسي وظهركِ، حيث يتوافق وضع الجسم هذا مع ما يسمى بوضعية الدوقة، يجب أن تجلسي بشكل مستقيم ولكن بحرية ويجب أن تكون المسافة بين جسمكِ وحافة الطاولة مساوية للمسافة بين معصمكِ وأطراف أصابعكِ، إلى جانب ذلك يمكن رؤية السيدة التي تحب الإتيكيت من خلال وضعيتها، فإذا كانت تتكئ على ظهر الكرسي طوال الوقت فهذه وضعية خاطئة!
لا تتجنب السيدة الحقيقية العمل البدني، على سبيل المثال في زمن الحرب عملت الدوقات والأميرات كممرضات في المستشفيات، لذلك قامت الدوقة الكبرى "إيلينا بافلوفنا" بزيارة المستشفيات كل يوم وحتى قامت بتضميد جروح الجنود بنفسها! ربما في العصر الحديث يمكنك القيام ببعض الأعمال في الحديقة.
ظلال العيون الداكنة وأحمر الشفاه الأحمر هو مزيج لا نراه أبدًا على وجه امرأة تتبع قواعد الإتيكيت، من الممكن وضع منتجات التجميل هذه بشكل منفصل، أي أن تضعي أحمر الشفاه الأحمر فقط دون الظلال الداكنة، ما عليكِ سوى إلقاء نظرة على المكياچ الذي يفضل أفراد العائلة المالكة العصريون وضعه.
إذا أتى ضيوف دون سابق إنذار إلى منزل فيمكنكِ مقابلتهم في رداء النوم دون خجل، ننصحك أيضًا باستعارة هذه الخدعة التي استخدمتها سيدة بريطانية عندما ظهر زائرون غير مدعوين على عتبة منزلها! كانت هذه السيدة الأنيقة دائمًا ما ترتدي الأحذية بكعب عال وترتدي القبعات ودائمًا ما تحمل مظلة في يديها، وكانت الخدعة التي تقوم بها هذه السيدة لاحترام وقتها هي أنها إذا كانت مسرورة لرؤية هؤلاء الزوار تقول "آه، كم أنا محظوظة! لقد عدت لتوي إلى المنزل!" وإذا لم يكن الأمر كذلك فسوف تقول "آه يا للأسف كنت توي أتجهز للمغادرة!". 😁
السيدة العصرية التي تتبع الإتيكيت لن تضع هاتفها على الطاولة عندما تكون في مكان عام مثل مقهى أو مطعم، ولن تعطي الكثير من الاهتمام على هذا الجهاز من الأساس، إلى جانب ذلك، يكون من الواضح لها أن المعلومات الموجودة على هاتفها الذكي جزء من حياتها الخاصة ومن الأفضل إخفاء ذلك عن الغرباء.
قام العصر الحديث بإجراء تعديلات على طريقة حديثنا ولهذا السبب ظهرت قواعد خاصة للرسائل النصية، لا يجب على السيدات الرد على رسائلهن على الفور لسببين؛ بادئ ذي بدء، للسماح للشخص الذي تتحدث إليه أن يعرف أنه قد يكون لديها أشياء شخصية أخرى للقيام بها والتي لا تسمح لها بالإجابة على الفور، وثانيًا أنها تعرف أنه من الطبيعي الاتصال بشخص ما إذا كانت تريد إبلاغه بشيء عاجل، لكنها على أي حال لن تؤجل ردها لأكثر من 20 دقيقة احترامًا للشخص الذي يراسلها.
نادرًا ما تكون هذه الوضعية من اختيارات السيدة العصرية التي تتبع قواعد الإتيكيت، بالطبع نحن نواجه جميعًا مشكلة مشتركة حيث لا يوجد مكان لنضع أيدينا فيه 😅 ولكن من العادات والتقاليد الجيدة في هذه الحالة أن تقومي بتشبيك يديكِ أمام جسمك حتى يكون وضع جسمك متوافق مع قواعد الإتيكيت.
في حين أنه قد يبدو أن المرأة ذات التنشئة الجيدة يجب أن تُعبر حرفيًا عن الامتنان وتقول عبارات التقدير باستمرار إلا أن هذا ليس صحيحًا، من الأفضل عدم الإفراط في استخدام كلمات مثل "شكرًا لك" و"من فضلك"، وذلك لأن تكرارها بكثرة سيقوم بالتقليل من معانيها الحقيقية ببساطة وسيُنظر إليها على أنها تملُّق.
من العادات والتقاليد ألا تستدير المرأة ذات الأخلاق الحميدة أبدًا بعد سماع كلمة "مرحبًا!" في الشارع، هذه البادئة هي شكل لمحادثة غير رسمية تمامًا من شخص غريب إلى آخر وهي غير لائقة وفقًا لقواعد الإتيكيت، يجب أن يبدأ هذا النوع من الحوار بكلمات محايدة مثل "بعد إذنكِ" أو "معذرةً".
♥ إذًا عزيزتي، ما العادات والتقاليد الأخرى التي يمكنكِ إدراجها في قائمتنا؟ أخبرينا في التعليقات 👇💜
اكتشفي سر شهرة العرب بأصول الضيافة
كيف أظهر احترامي عند استقبال الضيوف ؟ إليكِ ترتيب تقديم الضيافة وما سوف يتم تقديمه من وجبات او مشروبات للضيوف أثناء الزيارة
كوني المشجعة والداعمة رقم 1 لنفسك.. وإليكِ الطريقة
فإن لم تكوني رحيمة بنفسك فلن يرحمك أحد، وإن لم تترفقي بها فلن يفعل أحد، وإن لم تشجعي نفسك وتدعميها فستبحثين عن الدعم ويد العون دومًا من الآخرين
هذه الأشياء ستجعلك بارعة في تكوين العادات الجيدة!
ركزي على خلق عادات أكثر صحة وإنتاجية، ركزي على عادة واحدة أو اثنتين في كل مرة وامنحي نفسك وقتًا كافيًا لإعادة برمجة سلوكياتك التلقائية