تربية الأطفال على أن يكونوا أشخاصًا صالحين ويفعلوا الشيء الصحيح حتى عندما لا يراقبهم أحد يتطلب تركيزًا على بناء الشخصية والقيم الأخلاقية لديهم، كما سنرى في هذا المقال!
- مقدمة.
- تعزيز التعاطف.
- التشجيع.
- تعليم التطوع.
- تقديم المكافآت باعتدال.
- تعليم الأخلاق الحميدة.
في تربية الاطفال يركز العديد من الآباء الانتباه على درجات أبنائهم وأنشطتهم اللامنهجية، مثل التأكد من أن الأطفال يدرسون ويؤدون واجباتهم المدرسية ويمارسون كرة القدم أو دروس الرسم في الوقت المحدد.
ولكن في كثير من الأحيان، ننسى أن نخصص الوقت والجهد لرعاية عنصر آخر لنجاح الطفل ونموه -عنصر له نفس الأهمية في تربية الاطفال، وربما أكثر أهمية- كونه شخصًا صالحًا.
قد يكون من السهل نسيان أهمية مواجهة الرسائل المنتشرة للإشباع الفوري والاستهلاك والأنانية السائدة في مجتمعنا.
إذا أردنا تربية أطفال لطيفون حقًا، فيمكننا المساعدة في توجيه أطفالنا نحو العادات والسلوكيات التي تعزز سمات الشخصية الإيجابية مثل اللطف والكرم والتعاطف مع من هم أقل حظًا أو الذين يحتاجون إلى المساعدة.
فالنزاهة هي أن تفعل الإنسان الشيء الصحيح، حتى عندما لا يراقبه أحد.
كيف نربي طفلاً صالحًا، شخصًا سيفعل الشيء الصحيح، حتى لو لم يراه أحد، وحيث قد لا يكون هناك مكافأة؟
في حين أنه لا توجد صيغة مضمونة لتربية الاطفال!
الذكاء العاطفي والتعاطف، أو القدرة على وضع نفسه في مكان شخص آخر والنظر في مشاعره وأفكاره، هي إحدى السمات الأساسية في الأشخاص الطيبين.
أظهرت الدراسات أن وجود حاصل عاطفي مرتفع -أي القدرة على فهم مشاعر المرء ومشاعر الآخرين- هو عنصر مهم للنجاح في الحياة.
لتشجيع التعاطف لدى طفلك، شجعي طفلك على التحدث عن مشاعره وتأكدي من أنه يعلم أنك تهتمين به، فعندما يحدث صراع مع صديقه اطلبي منه تخيل شعور صديقه وإظهار طرقه في إدارة عواطفه والعمل بشكل إيجابي نحو العثور على حل.
في حين أن القصص التي تتحدث عن انخراط الأطفال في التنمر والسلوكيات السيئة الأخرى غالبًا ما تتصدر عناوين الصحف، إلا أن الحقيقة هي أن العديد من الأطفال يقومون بأعمال جيدة بهدوء في سياق حياتهم العادية، مثل: جعل صديق يشعر بتحسن عندما يكون محبطًا.
أثناء قيامك بتشجيع السلوكيات الإيجابية مثل القيام بشيء ما لجعل يوم شخص ما أفضل؛ حتى لو كان شيئًا صغيرًا مثل: التربيت على كتف صديق عندما يكون حزينًا، وتأكدي من التحدث عن الآثار السلبية للسلوكيات مثل: النميمة أو التنمر على كل من الذين يتعرضون للتنمر والذين يمارسون التنمر، ولماذا وكيف يؤذي الناس.
سواء كان طفلك يساعد جارًا مسنًا أو يساعدك على تعبئة بعض السلع المعلبة في صناديق للتبرع بها للملاجئ، فإن العمل التطوعي يمكن أن يشكل شخصية طفلك، فعندما يساعد الأطفال الآخرين، يتعلم التفكير في احتياجات من هم أقل حظًا منه، ويمكن أن يشعر بالفخر بنفسه لإحداث فرق في حياة الآخرين.
من المهم أن تتذكري عند تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ألا تكافئيهم على كل عمل صالح، وبهذه الطريقة لن يربط طفلك بين التطوع والحصول على الأشياء لنفسه وسيتعلم أن الشعور بالرضا عن مساعدة الآخرين سيكون في حد ذاته مكافأة.
هذا لا يعني أنه لا يجب عليك أحيانًا اصطحاب طفلك للخارج للحصول على معاملة خاصة أو منحه هدية لمساعدة الآخرين والعمل الجاد والدراسة الجادة.
يحب الأطفال التشجيع ويزدهرون بموافقة الوالدين، وتعتبر المكافأة العرضية طريقة رائعة لإظهار مدى امتنانك للأشياء الجيدة التي يقوم بها.
هل يمارس طفلك بشكل روتيني أساسيات الأخلاق الحميدة مثل قول "شكرًا" و "من فضلك"؟
هل يتحدث بأسلوب مهذب إلى الناس ويخاطب كبار السن بـعمي؟ وخالتي؟
هل تحيي الناس بشكل صحيح، وهل هو على دراية بأساسيات آداب المائدة الجيدة؟
هل هي خاسر كريم عندما يلعب لعبة مع الأصدقاء؟
تذكري أنك تربين شخصًا سيخرج إلى العالم ويتفاعل مع الآخرين لبقية حياته، وهذا الشخص الصغير، سيكون على مائدة الطعام معك ويتفاعل معك كل يوم حتى يغادر العش، ويمكنك أن تلعبي دورًا مهمًا في تربية الاطفال لتشكيل حسن سلوك الطفل.
الطريقة الأكثر فعالية لجعل الأطفال يتحدثون إليك ومع الآخرين بطريقة محترمة والتفاعل مع الآخرين بطريقة لطيفة هي القيام بذلك بنفسك عندما تتفاعلي مع طفلك، ففكري في الطريقة التي تتحدثي بها مع طفلك.
هل تتحدثي بقسوة عندما لا تكوني سعيدًة بشيء ما؟ هل تصيحي أو تقولي أشياء ليست لطيفة؟
ضعي في اعتبارك طريقتك في التحدث والتصرف وحتى التفكير، وحاولي اختيار نبرة ودودة ومهذبة مع طفلك، حتى عندما تتحدثي معه عن خطأ أو سوء سلوك.
الآباء والأمهات الذين يمتنعون عن إعطاء الأطفال حدودًا أو يصححون السلوك السيئ بحزم ولكن بمحبة قد يؤذون أطفالهم في، فالأطفال غير المنضبطين هم غير سعداء وأنانيين.
تتضمن بعض الأسباب العديدة التي تجعلنا بحاجة إلى الانضباط حقيقة أن الأطفال الذين يتم إعطاؤهم قواعد وحدود وتوقعات واضحة مسؤولون، ومن المرجح أن يتخذوا خيارات جيدة وأكثر عرضة لتكوين صداقات وأن يكونوا سعداء، تعاملي معهم بحب وتفهم وحزم.
تعليم طفلك كيف يكون ممتنًا وكيفية التعبير عن الإمتنان هو عنصر أساسي في تربية طفل جيد.
عندما يكون لدى الأطفال قائمة متوقعة من الأعمال المنزلية المناسبة لعمرهم للقيام بها في المنزل، مثل المساعدة في ترتيب الطاولة أو تنظيف الأرضية، فإنهم يكتسبون إحساسًا بالمسؤولية والإنجاز.
إن قيام الطفل بعمل جيد والشعور بأنه يساهم في مصلحة الأسرة يمكن أن يجعله يشعر بالفخر بنفسه، ويساعده على أن يصبح أكثر سعادة.
ضعي في اعتبارك كيفية تفاعلك مع الآخرين، حتى عندما لا يشاهد طفلك، فإن طفلك سيقلد سلوكك.
ما الآثار النفسية للطفل عند مشاهدة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة
كيف أتعامل معه وأجعله ينسى هذا الموقف؟" وتتساءل عن التأثير النفسي الذي تسببه مشاهدة الطفل لوالديه أثناء العلاقة الحميمة
التحرش الجنسي بالأطفال: الصمت لم يعد خيارًا
يركز هذا المقال بشكل خاص على التحرش الجنسي بالأطفال وعلامات التحذير من احتمال حدوث هذه الجريمة
هل يضايقك تدخل الأقارب في تربية الابناء؟ إليكِ الحل
يتوق العديد من الآباء إلى مشاركة تجاربهم المألوفة في تربية الابناء عندما يرون طفلًا آخر يتصرف على نحو غير لائق