وإلى ختام سلسلة المواقف التي تعامل فيها أحد الأطراف بطريقة غير لبقة وما هو تعليق الملكة على هذا التصرف.. للإطلاع على المزيد ننصحك بقراءة :-
لم ينسوا أبدًا من تصرف معهم بوقاحة ! وهذه قصصهم !
لم استطع التوقف عن الضحك من موقف موظفي خدمة المبيعات !
تحكي لنا "العنود" قائلة :- "كنت في السوبر ماركت أشتري التفاح ومرت فتاة طويلة ترتدي الكعب العالي، فعلقت صديقتي قائلة: طويلة جدًا وهي ترتدي الكعب العالي!" قلت لصديقتي ناصحة من غير اللائق فكرة مناقشة مظهر الآخرين، فقالت:- أليس من الوقاحة ارتداء الكعب عندما تكون بهذا الطول؟ أشعر وكأنني قنفذ! "
تعليق الملكة :- أحييك على حسن تعاملك مع صديقتك وعدم مجاراتك لتعليقها غير اللائق.. رغم استمرارها في النقد وعدم تراجعها إلا أنني أظن أنها لن تفعل ذلك مع أحد ثانية حتى لا تتعرض للإحراج !
تقول إحدى البائعات بمحال الهدايا أنه جاء ذات يوم رجل وطلب هدية فخمة ثم طلب تغليفها كهدية، وبالفعل قامت البائعة بذلك وأثناء التغليف وبشكل تلقائي أزالت بطاقة السعر لتفاجئ بالزوج قائلًا: لا اتركي البطاقة أريد أن تعرف ثمنها !"
تعليق الملكة:- اذكر قول جدتي حين قالت مرة لأبي -ولدها- أفهم فكرة فخر الرجال بأنفسهم، قائلين لقد أنفقت هذا القدر من المال على زوجتي.. أنا أستطيع دفع ثمن كل شئ، لكن بني عليكِ أن تكون أكثر تهذيباً مع زوجتك وتزيل بطاقة السعر، وإذا كانت الزوجة من عائلة فقيرة ولم تكن معتادة على الهدايا باهظة الثمن، فلا داعي لتعلمها أن هديتها كانت باهظة الثمن، فإذا كنت تريدها أن تستخدم هديتك بالفعل، فلا تشعرها بالمذلة !
أما الآن اسمحوا لي أن اشارككم بعض المواقف السريعة التي لم يكن من اللائق حدوثها !
●أتذكر عندما وصفت معلمتنا الجينز الفضفاض الرائع لزميلة لنا في الصف بأنه "كيس قمامة".. كان تعبيرًا فظيعًا، أخذها الجميع على أنها مزحة، لكن الفتاة كانت مستاءة حقًا وكان ذلك واضحًا.
● لقد أصبحت فكرة التهاون بمن تتعامل مع والفظاظة هي السائدة ! كنت ذاهبة إلى العمل ورأيت امرأة من قسم مختلف بالشركة بصحبة ابنها، بدا كما لو كان عمره 10 سنوات، قال لي مرحبًا ولم تقل الأم شيئًا، ثم ذهبت إلى الكافيتريا ورأيتهم مرة أخرى، له مبتسمة :- "بألف هنا وشفا !" رد الصبي ولم ترد السيدة… آمل أن يكبر الولد ليكون مهذبًا.
● اعمل كمرشد سياحي وحدث معي موقفًا لم تكن لدي أدنى فكرة كيف افعل فيه ! كنت أقوم برحلة في عيد ميلادي وكنت في مزاج سيء، جاءني سائح وسألني كم عمري، أخبرته أنه عيد ميلادي وأنني بلغت سنًا معينة في ذلك اليوم وتوقعت منه أن يقول: "عيد ميلاد سعيد!" وسأشعر بتحسن، أو أنه سيخبر المجموعة بأكملها، وسيهنئني الجميع، لكن بدلاً من ذلك قال:- "في عمرك كنت متزوجًا بالفعل ولدي طفلان، وأولادي في عمرك لديهم بالفعل وظائف جيدة وأزواج وزوجات، وأنت تفعل شيئًا سخيفًا حقًا! من الذي ينتقل إلى كمبوديا؟ لماذا سمح لك والداك بفعل ذلك؟ "
●كنت أنا وأخي نحصل على فحوصات في فترة المدرسة الثانوية، وبينما كنا نغادر أوقفنا الطبيب في غرفة انتظار مليئة بالناس وقال لأخي:- "إذا كنت تريد التخلص من حب الشباب، يمكنني أن أصف لك شيئًا فى الحال" أعتقد أنه قصد حقًا حسنًا ، لكن توقيته كان سيئًا.
●أنا أعمل في شركة تقدم خدمات إصلاح مختلفة، اتصلت سيدة على الهاتف ويمكنني الشعور كم هي متغطرسة حقًا، فقالت أن أحد رجالنا كان وقحًا حقًا، كنت أحاول فهم ما حدث واكتشفت أنها استأجرته لإصلاح شيء ما في حمامها ثم عندما انتهى، قالت له: "هذا المبلغ مطروحًا منه 100 دولار، لكن يمكنك أخذ الرف القديم والمرحاض" وشكواها أن الرجل كان يحاول رفض عرضها "السخي".
لو استمع الضفدع لكلامهم لفشل ومات سريعًا؛ قصة وعبرة
كم هو جميل أن نتعرف على بعض القصص المحفزة التي من شأنها أن تلهمنا لفعل الصواب دائمًا، فهي قصة وعبرة نستقي منها الحكم
كيف تعيشين بعقلية واعية تؤدي إلى السعادة ؟!
إن أول الأشياء التي عليكِ أن تحدديها لتحقيق النجاح أن تقرري كيف تبدو السعادة التي تحلمين بها، فقد تكون رؤيتك للسعادة مختلفة تمامًا عما أراده والداكِ لكِ
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم نور يضيء دروبنا فكيف نقتدي
أي قلبٍ هذا الذي لا يحمل إلا الشكوى إلى الله، وأي عظمةٍ هذه التي لا تُقابل الإساءة إلا بالصبر؟ إنها أخلاق النبي