طرق لمنح الاطفال المراهقين بعض الحرية دون تدمير راحة بالك!

المراهقة تشكل العديد من المعضلات للآباء والأمهات، وواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الأهل هي تحديد مدى الحرية التي يستطيعون أن يمنحوها لاطفالهم.

الاطفال المراهقين في منتصف الطريق بين مرحلة الطفولة، ومرحلة البلوغ، لذلك لا يمكننا أن نثق تماما في اتخاذهم للقرارات،  ومع ذلك نحتاج إلى السماح لهم بعض الاستقلال لأنهم في وقت قصير سيصبحوا بالغين، ولكن معرفة كيفية تحقيق التوازن بين حاجة الاطفال المراهقين إلى قدر من الحرية والاستقلال واطمئنان الوالدين على سلامته يكون صعبا. 

يكون لدى الاطفال المراهقين ميل لاختبار الحدود، والتي يمكن أن تؤدي إلى المتاعب، والخبر السار هو أن هناك طرق لإعطاء المراهق الحرية التي بحتاجها، وراحة البال التي تحتاجينها.

نقدم الحلول التالية للآباء والأمهات:

    مكافأة المسؤولية:

إذا كان ابنك المراهق قد أثبت أنه على قدر من المسئولية ويستحق الثقة، فقد حان الوقت لان تمنحيه بعض الحرية ليفعل شئ يختاره ويحقق له المتعة.

    كوني قدوة:

من حيث الفضائل مثل: الصدق والالتزام بالمواعيد والموثوقية فالمراهقين يدركون تمام الإدراك النفاق وقد بستخدمون تناقضات أحد الوالدين ضدهم في السلوك السيئ. 

   لا تكوني كالغرباء:

معظم الآباء يفترضون أنهم يعرفون ابنهم المراهق جيدا، ولكن المراهقين سريعي التغير، فهم حريصون على محاولة اكتساب خبرات جديدة في التحضير لمرحلة البلوغ. 
فهل تعرفي الأشخاص الأكثر أهمية في حياتهم، وهل تعرفي أصدقاءهم؟ 

تتمثل وظيفة الوالدين في توفير هيكل عائلي مستقر من القواعد والحدود والمطالب والتوقعات المسؤولة للمراهق للتغلب عليها بينما يدفعه نحو المزيد من الفردية (حرية التعبير) والاستقلالية (حرية التصرف). 

وفي أوقات الانتهاكات الجسيمة لهيكل الأسرة يمكن أن يلعب هذا التصحيح في شكل الحرمان من الحرية. 

يحتاج الآباء إلى استخدامه بحكمة واعتدال، وأعتقد أن الحرمان يجب أن يظل قصير المدى ليكون أكثر فاعلية لأنه كلما طالت المدة أصبح من الأسهل على المراهق التكيف مع الاستغناء عنه، لذلك ربما يكون الاسبوع هو الحد الأقصى لاستمرار الحرمان الفعلي.
أقترح استخدام الحرمان بشكل انتقائي وليس بشكل روتيني، والاحتفاظ به كملاذ أخير فقط بعد اتباع اساليب تصحيحية اخرى.

تجربة أساليب تصحيحية أخرى، على النحو التالي:

   النقاش

نحتاج أن نتحدث معك حول الخيار الذي اتخذته، ولماذا لا يعمل معنا ولا يجب أن يتكرر مرة أخرى، لكن أولاً ، نريد أن نسمع، وما يمكننا أن نعدك به هو أنه عندما يتعلق الأمر بقواعدنا وتوقعاتنا سنكون واضحين، وسنعطي الاستماع الكامل لكل ما تريد أن تسأل عنه أو تقوله، وفي هذه الحالة الكذب علينا ليس مقبولا، فلنتحدث عن كيفية الالتزام بالصدق معنا من الآن فصاعدًا.

   الإشراف

نظرًا لأنك تواجه صعوبة في اتباع هذه القاعدة باستمرار، فسوف نتابعك باستمرار لدعم امتثالك، وهذا يعني أننا سنقوم بالسؤال والتحقق والمتابعة بشكل منتظم للتأكد من تم انجاز جميع واجباتك المدرسية بشكل مناسب وتم تسليمها بأمانة.