هل تلاحظين ظهور العديد من عارضات الأزياء ذوات الحجم الزائد بشكل متزايد في وسائل الإعلام حيث يتم استخدامهم بشكل شائع في عروض الأزياء، قد نفسر أن هذا يعكس أن الناس بشكل عام أصبحوا أكبر حجمًا خاصةً في الولايات المتحدة وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، حيث أنه أكثر من 41% من سكان الولايات المتحدة يعانون من السمنة ويعرفون على أنهم يمتلكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 30% أو أكثر.
يجادل البعض في أن مؤشر كتلة الجسم هو أفضل مؤشر للسمنة، ومع ذلك لا جدال في المخاطر الصحية للجسم المفرط في الدهون، حيث تشمل الحالات المرتبطة بالسمنة أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وأنواع معينة من السرطان، وهذه من بين الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة التي يمكن الوقاية منها.
على الرغم من أن السمنة هي سبب رئيسي للعديد من الأمراض التي تهدد الحياة إلا أن زيادة الوزن أصبحت شائعة ومقبولة وحتى يتم الاحتفال بها بشكل متزايد! وغالبًا ما ترتبط السمنة الآن بالسعادة والمرح والصحة!
قد يكون نقيض الفرحة بالسمنة هو نظرة الناس لهم لكونهم بدينين، ولكن بالإضافة إلى كونهم قاسين، إلا أن الأبحاث تظهر أن التنمر على تلك الدهون الزائدة لا يجدي نفعًا وأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يتعرضون للتنمر بالسمنة يكتسبون وزنًا أكبر في الواقع.
لذا فإن الأمر محير بعض الشيء، فالاحتفال بل وحتى الترويج للسمنة كشيء ممتع يتعارض مع العواقب الصحية، ومع ذلك فإن التنمر على هذا الوزن الزائد أمر غير لائق ويؤدي إلى المزيد من السمنة بشكل ملحوظ.
في كتاب "تأمل المرآة" يعد البحث عن صورة الجسد موضوعًا هامًا، من ناحية تظهر الأبحاث أنه يمكن للناس استخدام المرآة لتجسيد وانتقاد مظهرهم بشكل اعتيادي وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل اضطراب تشوه الجسم وأنماط الأكل المضطربة، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يقومون بتغييرات إيجابية جذرية في صحتهم غالبًا ما يستشهدون بلحظة الحقيقة الخاصة بهم مثل النظر في المرآة وأنهم لم يعد بإمكانهم تحمل ما يرونه، وفيما يلي أربع طرق لاستخدام المرآة لتطوير علاقة صحية بجسمك.
يحدث التجسيد عندما ننظر إلى أنفسنا أو للآخرين من منظور ما نبدو عليه تمامًا بدلًا من من نحن أو كيف نشعر، إن قبول الدهون هو رفض للمعايير التقليدية للجمال وقبول وتقدير أن جسمك يبدو سمينًا، بدلًا من التركيز على الصورة الجسدية لجسمك عند النظر في المرآة، انظري في عينيك وشاهدي الشخص الذي بداخلك، كيف تشعرين في هذه اللحظة؟ يعتبر التواصل مع نفسك أكثر أهمية من نظرتك لنفسك أو للآخرين.
عندما نركز كثيرًا على شكل الجسم يمكننا أن نغفل عن الوظائف الرائعة التي تؤديها أجسامنا يومًا بعد يوم ودقيقة بدقيقة، فمثلًا يمكنك استخدام المرآة للنظر بشكل أعمق والتركيز على كيفية عمل جسمك، اجلسي أمام المرآة وشاهدي عظام الترقوة أو صدرك يتوسع ويتقلص مع أنفاسك، حركي ذراعيك وقومي بإمالة رأسك وتعجبي من كل ما يمكنك أن تأمري جسدك بفعله! تناغمي مع حواسك الخمس وأنت تشاهدين نفسك، وتوقفي لحظة لتقدير جميع الوظائف التي يؤديها جسمك باستمرار والتي خارج وعيك تمامًا، فسبحان الله البديع!
المقارنة الاجتماعية هي لعبة نلعبها عندما نشعر بعدم اليقين، نقارن أنفسنا بالآخرين لنرى كيف نحن، من الممكن دائمًا العثور على صورة لشخص لديه جسد مرغوب فيه أكثر أو أقل من جسدك، وقد أثبت البحث التأثير العميق لوسائل التواصل الاجتماعي على ما نشعر به حيال أجسادنا.
ضعب في اعتبارك سبب مقارنة نفسك بهذا الشخص وكيف تشعرين، ولا تقارني نفسك مع عارضات أزياء مختلفة تمامًا عنك، لكن بدلًا من ذلك ركزي على نفسك وكيف تغير جسمك بمرور الوقت، إذا كان لديك أهداف لتغيير مظهرك فاختاري قدوة تلهمك للوصول إلى أهداف واقعية.
تقع على عاتقك مسؤولية الحفاظ على جسمك وعمله الصحي، إن قبول جسمك كما هو وحب الوزن والعيوب التي لديك قد يجعلك تشعرين بالراحة في الوقت الحالي، ومع ذلك فإن العديد من الأمراض المزمنة والمهددة للحياة تبدأ قبل سنوات من أن تبدأي في الإضرار بالصحة الجسدية. السمنة هي عامل خطر كبير لا ينبغي تجاهله في محاولة للبقاء إيجابية، لذلك فإن جمع معلومات صحية دقيقة عن جسمك بانتظام حتى لو كانت الحقائق غير سارة هو في الواقع عمل من أعمال التعاطف مع الذات.
لا تدعي اكتئاب الشتاء ينتصر عليكِ واتبعي هذه النصائح!
الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون وحتى القارئ الإلكتروني غير الضار! ونصيحة اليوم ملكتي أن تتأكدي من وضع أدوات التكنولوجيا الخاصة بكِ بعيدًا
عادات يومية تمنعكِ من أن تكوني سوبر ماما
الحياة رحلة كبيرة مليئة بالصعود والهبوط، لكن الكثير مما يحدث لنا يرجع سببه إلى عاداتنا اليومية، الأشياء الصغيرة التي نقوم بها دون حتى التفكير.
العلاج السلوكي المعرفي : تقنيات ستحرر حياتك من القلق
نريد في تطبيق الملكة أن نشارك معكِ قائمة بأعراض الحزن التي يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب القلق، كما سنخبركِ بأهم تقنيات العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من القلق !