الأمومة هي رحلة مذهلة تأتي مع الكثير من الفرح والسعادة، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا صعبة للغاية! فعندما تصبحي أمًا تجدين نفسك تواجهين تحديات وصراعات غير متوقعة! بدءًا من الحرمان من النوم إلى الضغوط المالية إلى التقلبات العاطفية في تربية الأطفال، فهناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تجعل تجربة الأمومة صعبة، لذلك سنستكشف بعضًا من أكبر تحديات الأمومة التي تواجهنا ونقدم نصائح لكِ حول كيفية التغلب عليها.
أحد التحديات الرئيسية للأمومة هو التوفيق بين الأدوار والمسؤوليات المتعددة، فمن المتوقع أن تكون الأم طبيبة ومعلمة وسائقة وطاهية وغير ذلك الكثير! وقد يكون من الصعب متابعة جميع المهام التي يتعين عليك القيام بها في يوم واحد خاصةً إذا لم تعتادي أبدًا على التوفيق بين العديد من الأدوار في الماضي قبل أن تصبحي أمًا، وأفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة هي إنشاء قوائم وتحديد أولويات المهام، وهذا سيساعدك على البقاء منظمة قدر الإمكان.
إن العثور على الطاقة اللازمة لمواكبة متطلبات تربية الأطفال ليست بالمهمة السهلة، حيث تتنقل الأمهات باستمرار لرعاية أطفالهن الصغار والتأكد من حصولهم على كل ما يحتاجون إليه، ويمكن أن يكون الأمر مرهقًا ومن السهل أن تُرهقي منه، لكن ملكتي إن الاعتناء بنفسك جزء مهم من كونك أمًا! لذلك يجب أن تخصصي وقتًا لنفسك للاسترخاء وممارسة الرياضة والحصول على بعض "الوقت الخاص بك" لتظلي نشيطة وتستطيعي خدمة عائلتكِ.
من المستحيل الحديث عن الأمومة دون ذكر الحرمان من النوم! أحد أكبر تحديات الأمومة هو الحصول على قسط كافٍ من النوم، وقد يكون هذا صعبًا بشكل خاص إذا كان لديك أطفال صغار يستيقظون باستمرار في منتصف الليل، وحتى عندما يكبر أطفالك، فإن متطلبات الأمومة يمكن أن تبقيك مستيقظة في وقت متأخر من الليل، وفي هذه المشكلة يمكنك محاولة النوم عندما يكون طفلك نائمًا إذا كان لديك طفل صغير، ثم مع تقدمه في السن، قومي بإعطاء الأولوية لنومك والتزمي بعادات النوم الصحية لك ولطفلك.
يمكن أن يؤثر كونك أمًا على علاقتك مع زوجك وأصدقائك وعائلتك، فكري في الأمر بهذه الطريقة، أنت الآن أم، وبطرق عديدة لا يمكنك التفكير والقيام بأشياء معينة كما كان الأمر من قبل، فمثلًا عندما يرغب أصدقاؤك في الخروج، ربما تحتاجين إلى البقاء في المنزل ورعاية طفلك، وقد لا يتمكن بعض الأصدقاء من فهم ذلك ويشعرون أنك قد تغيرتِ، على الرغم من أن هذا صحيح إلا أنكِ قد تغيرت في العديد من النواحي وليس مع أصدقائكِ فقط، لذلك حاولي التواصل معهم قدر الإمكان لكن دون أن تضغطي على نفسك أو تقصري في حق أولادك ولا تنسي أن تخصصي وقتًا لنفسك بالطبع.
في عالمنا الآن كل شيء تقريبًا يكلف مالًا، لذلك يمكن أن تكون تربية الأطفال باهظة الثمن، وقد يكون من الصعب تغطية نفقاتهم، ولهذا قد تواجه الأمهات الجدد ضغوطًا مالية بسبب التكاليف الإضافية المرتبطة بإنجاب طفل، فضلًا عن التغييرات المهنية المحتملة بسبب الأمومة، ولمعالجة هذه المشكلة، ابحثي في أي برامج مساعدة حكومية قد تكونين مؤهلة لها وقومي بإنشاء ميزانية وفكري في طرق لتوفير المال.
غالبًا ما يضع المجتمع توقعات غير واقعية على الأمهات، وهذا الأمر قد يكون أمرًا مربكًا لهن، وللتعامل مع هذه الضغوط الاجتماعية، مارسي الرعاية الذاتية، وخصصي وقتًا لنفسك، وركزي على رحلتك كأم.
من الطبيعي أن تشعري بالذنب وتشككي في قدراتك التربوية من وقت لآخر، ولكن لا يوجد أيضًا دليل تربوي ينص على ضرورة تربية طفلك بطريقة معينة، وللتعامل مع هذه المشكلة، حاولي التعاطف مع ذاتك وتذكري أنه لا يوجد أحد مثالي وأنك تبذلين قصارى جهدك وتعطين أفضل لديكِ لأطفالك.
التحدي الرئيسي هو التعامل مع نقص الدعم! فغالبًا ما تجد الأمهات أنفسهن يشعرن بالإرهاق وانعدام الدعم ممن حولهم، سواء كان الأمر يتعلق بنقص أفراد الأسرة من حولهن أو الأصدقاء أو الموارد المالية، فقد يكون من الصعب على الأمهات العثور على المساعدة التي يحتاجنها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط والاستياء، الأمر الذي يمكن أن يزيد من تعقيد الوضع الصعب بالفعل، وإذا كان هذا هو حالك، فتشجعي وحاولي الحصول على الدعم من مجتمعك الذي يضم نساء أخريات مثلك!
قللي من عدد المرات التي تقولين فيها "لا" لحماية الأطفال من كل شيء حولهم، وقومي بشراء قفل خزائن وأدراج للأطفال وانقلي كل ما هو غير مناسب للأطفال الصغار بعيدًا عن متناول يديهم وقومي بتركيب الأرفف أو الحاويات على الحائط لوضع الأشياء المحظورة بعيدًا عنهم، إذا كان من المقبول بالنسبة أن يلمسوا الأشياء التي في متناولهم فهكذا سيصبح الأمر أقل قلقًا وتوترًا بالنسبة لك طوال اليوم.
قومي بإنشاء "مساحة نعم" لطفلك في كل غرفة تقضين فيها وقتًا معه خلال اليوم، مثل الدرج السفلي في الحمام أو سلة بلاستيكية صغيرة في غرفة نومك، مجرد شيء مليء بالأشياء المثيرة له لينشغل بها، أيضًا ضعي بطانية على الأرض في غرفة نومك ليكون المكان مجهزًا بالكامل عندما تحتاجين إلى وضع مولودك الجديد.
الأطفال الصغار فضوليين ولا يتطلب الأمر الكثير للترفيه عنهم، يمكنك فقط ملء الدرج السفلي في الحمام بكرات القطن ولفائف المناشف الورقية الفارغة وحقيبة فارغة، كما يمكن أن تكون سلة المهملات الموجودة في المطبخ عبارة عن علب حفظ الطعام الفارغة ومعها أغطيتها وعدد قليل من الزجاجات البلاستيكية وفرشاة رسم جافة هذا سيجعل الأطفال متحمسين للعب بهذه الأشياء أثناء وجودهم معكِ في نفس الغرفة.
عندما تلاحظين أن طفلك يفقد انتباهه أو أن الجميع بدأوا في الانهيار فانهضي وتحركي، إن مجرد الانتقال إلى غرفة أو مساحة أخرى في منزلك يمكن أن يكون بمثابة إعادة ضبط يحتاجها الجميع! وعندما يكون ذلك ممكنًا، اذهبي للخارج، فالهواء النقي يمكن أن يصلح أي شيء تقريبًا!
إذا كان طفلك يلعب بهدوء في أنشطته الخاصة، فتأكدي من التواصل البصري والابتسام له، أخبريه أنك تستمتعين بمشاهدته وهو يلعب، إذا كنت تشعرين بالرغبة في ذلك، فاسأليه عما يفعله، وخصصي وقتًا محددًا لطفلك فقط كل يوم عند وقت النوم.
وتذكري ملكتي أن هذه المرحلة من الحياة صعبة! إنه أمر مرهق لكنك تقومين بعمل رائع! ابذلي قصارى جهدك وأحبي أطفالك وابتسمي عندما تستطيعين واستحمي عندما تستطيعين، ولكن الأهم من ذلك كله أن تمنحي نفسك التقدير! يعد هذا وقتًا عصيبًا على الجميع، لكنه وقت عصيب للغاية بالنسبة للأمهات العالقات في المنزل لرعاية أطفالها، لذلك اعرفي أنكِ أنتِ البطلة في هذه العائلة التي يحتاجها الجميع.
كيف أتعامل مع طفل يضرب طفلي؟!
ماذا أفعل وكيف أتعامل مع طفل يضرب طفلي؟! هل تعلمين أن كيفية استجابتك لمواقف مثل هذه تعلم طفلك ما يجب أن يفعله بمشاعره في المستقبل؛
قصة قبل النوم عن الجميلة "أورورا"! احكيها لأطفالكِ قبل النوم
إن قصة قبل النوم "الجمال النائم" هي حكاية خرافية تحمل في طياتها رموزًا ودروسًا عميقة، فهي تعكس قوة الحب والتضحية والأمل في التغلب على
حيل وافكار لعلاج انتقائية الطفل وعزوفه عن الطعام!
ولكن من المهم أن تعرفي ما تعنيه هذه التسمية وأنها ليست السبب الوحيد وراء توقف الأطفال عن تناول الطعام، وأن هناك حيل وافكار ممتازة لحل