هل تعلمين ملكتي أن فترة الحمل هي فترة ذهبية بحياة كل امرأة ! فليس فقط لكونكِ تعيشين تجربة خلق روح وانسان بداخلك، ستربطك به صلة فطرية لن تنقطع مهما حدث بإذن الله، ولكنها فترة ذهبية للاطمئنان على صحتك ! نعم كما قرأتي ففي بداية الحمل يجب على الأم الحامل أن تجري مجموعة من الفحوصات والتحاليل للاطمئنان عليها وعلى صحة جنينها، وتستمر هذه الفحوصات طيلة فترة الحمل حتى الولادة، ولكننا اليوم سنتناول بإذن الله أهم الفحوصات في بداية الحمل وسنخبركِ كافة تفاصيلها !
اختبارات ما قبل الولادة هي اختبارات يتم إجراؤها أثناء الحمل للتحقق من صحة المرأة وطفلها، حيث يمكنهم اكتشاف الحالات التي يمكن أن تعرض الطفل لخطر الإصابة بمشاكل مثل الولادة المبكرة إذا لم يتم علاجها، كما يمكن أن تساعد الاختبارات أيضًا مقدمي الرعاية الصحية في العثور على أشياء مثل عيب خلقي أو خلل في الكروموسومات.
بعض اختبارات ما قبل الولادة هي اختبارات فحص يمكنها فقط الكشف عن احتمال وجود مشكلة، في حين أن اختبارات ما قبل الولادة الأخرى هي اختبارات تشخيصية يمكنها أن تحدد بدقة ما إذا كان الجنين يعاني من مشكلة معينة؛ لذا في بعض الأحيان يتبع اختبار الفحص اختبار تشخيصي.
أحد أهداف زيارتك الأولى للطبيب هو تأكيد حملك ومعرفة ما إذا كنتِ أنتِ أو طفلك معرضين لخطر أي مشاكل صحية، حيث سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني كامل، والذي قد يشمل تقييم الوزن، وفحص ضغط الدم، وفحص الثدي والحوض.
إذا كان من المقرر إجراء اختبار عنق الرحم الروتيني (مسحة عنق الرحم)، فسيقوم الطبيب بذلك أثناء فحص الحوض، حيث يكتشف هذا الاختبار التغيرات في خلايا عنق الرحم، كما أنه أثناء فحص الحوض، سيتحقق طبيبك أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان.
ولتأكيد حملك، قد تخضعين لاختبار حمل في البول، والذي يتحقق من وجود هرمون الحمل-وهو هرمون ومؤشر للحمل- كما يتم أيضًا اختبار البول بحثًا عن البروتين والسكر وعلامات العدوى، وعندما يتم تأكيد حملك، يتم حساب موعد ولادتك بناءً على تاريخ آخر دورة شهرية لكِ، وفي بعض الأحيان يساعد فحص الموجات فوق الصوتية في معرفة ذلك.
ثم ستحتاجين إلى اجراء فحص دم حيث سيتحقق فحص الدم من أشياء مثل:
يقوم فحص CBC بحساب عدد أنواع الخلايا المختلفة التي يتكون منها دمك، حيث يمكن أن يوضح عدد خلايا الدم الحمراء ما إذا كنتِ تعانين من نوع معين من فقر الدم، كما يمكن أن يوضح عدد خلايا الدم البيضاء عدد الخلايا المقاومة للأمراض الموجودة في دمك، كما يمكن لعدد الصفائح الدموية أن يكشف ما إذا كان لديكِ مشكلة في تخثر الدم.
نعم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ستخضعين لفحص دم لمعرفة فصيلة دمك، مثل فصيلة A أو فصيلة B، كما سيتم فحص دمك لعامل Rh.
عامل Rh هو بروتين يمكن العثور عليه على سطح خلايا الدم الحمراء، فإذا كانت خلايا الدم لديكِ تحتوي على هذا البروتين، فنتيجة فصيلة دمك إيجابية، وإذا كانت خلايا الدم لديكِ لا تحتوي على هذا البروتين، فنتيجة فصيلة دمك سلبية، مثل O موجب أو A سلبي، إلى حالة العامل الريسوسي لديك.
إذا كان العامل الريسوسي لديكِ سلبيًا وكان جنينك إيجابيًا، فيمكن لجسمك إنتاج أجسام مضادة ضد عامل الريزوس، يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تلحق الضرر بخلايا الدم الحمراء لدى الجنين، وهذا عادة لا يسبب مشاكل في الحمل الأول، عندما لا ينتج جسمك سوى عدد قليل من الأجسام المضادة، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في الحمل اللاحق، بما في ذلك ولادة جنين ميت.
إذا كان العامل الريسوسي لديكِ سلبيًا، فقد يتم إعطاؤك دواءًا أثناء الحمل للمساعدة في منع تطور الأجسام المضادة للريسوس، فإذا كان لديك ِعامل Rh سلبيًا وقمتي بالفعل بإنتاج عدد معين من الأجسام المضادة لـ Rh، فقد تحتاجين إلى اختبارات خاصة ومراقبة طوال فترة الحمل، حيث قد يحتاج طفلك أيضًا إلى العلاج بعد الولادة.
تحليل البول هو اختبار سريع لبولك :
يقيس هذا الاختبار أيضًا كمية البروتين في الدم، والتي يمكن مقارنتها بمستوياتها لاحقًا أثناء الحمل، جيث قد تشير مستويات البروتين المرتفعة إلى مرض الكلى أو تسمم الحمل، وهو من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث في وقت لاحق من الحمل أو بعد ولادة الطفل.
يمكن أن تسبب الحصبة الألمانية تشوهات خلقية إذا كنتِ مصابة بها أثناء الحمل، يمكن أن يُظهر دمك ما إذا كنتِ مصابة بالحصبة الألمانية أو إذا تم تطعيمكِ ضد هذا المرض.. أما إذا كنتِ قد أصبتي بهذه العدوى من قبل أو تم تطعيمك ضد الحصبة الألمانية، فأنتِ محصنة ضد المرض.
تنتشر الحصبة الألمانية بسهولة، فإذا أظهر اختبار الدم أنكِ غير محصنة، فتجنبي أي شخص مصاب بالمرض أثناء الحمل، يوجد لقاح ولكنه يحتوي على فيروس حي ولا ينصح به أثناء الحمل، لكن إذا لم يتم تطعيمكِ، يمكنكِ الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) بعد ولادة الطفل.
التهاب الكبد هو فيروس يصيب الكبد، إذا كنتِ حاملاً وتعانين من التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C، فيمكنكِ نقل الفيروس إلى جنينك؛ لذا يجب على الجميع إجراء اختبار الإصابة بالتهاب الكبد B والتهاب الكبد C أثناء الحمل.
إذا كنتِ مصابة بالتهاب الكبد B أو التهاب الكبد C، فقد تحتاجين إلى رعاية خاصة أثناء الحمل، كما قد يحتاج طفلك أيضًا إلى رعاية خاصة بعد الولادة.
يتوفر لقاح لحماية الطفل من التهاب الكبد B، ويتم إعطاء اللقاح في سلسلة من ثلاث جرعات، مع إعطاء الجرعة الأولى للطفل في غضون ساعات قليلة من الولادة.
بعد الزيارة الأولى، يمكنكِ توقع إجراء فحص البول وفحص وزنك وضغط الدم في كل زيارة حتى الولادة، حيث يمكن لهذه الاختبارات اكتشاف مشاكل مثل سكري الحمل وتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير).
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ستُعرض عليك المزيد من الاختبارات اعتمادًا على عمرك وصحتك وتاريخك الطبي العائلي وأشياء أخرى.
يمكن أن تشمل هذه:
قد يطلب مقدمو الرعاية الصحية اختبارات أخرى أثناء حمل المرأة بناءً على أشياء مثل التاريخ الطبي الشخصي لها (وللزوج) وعوامل الخطر؛ لذا من المهم التحدث مع استشاري الجينات إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة بأمراض وراثية.
كيف وأين تكون حركة الجنين الولد
أين تكون حركة الجنين الولد ؟ هل صحيح أن الجنين الذكر يكون بالجهة اليمنى من الرحم ؟ هل حركات طفلك ستخبرك بما إذا كنتِ ستنجبين ولدًا أم بنتًا ؟!
هل يمكن معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول
هل يمكن حقًا معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول ؟ عندما تبدأين في الشعور بأعراض حمل قوية، قد تتساءلين عما إذا كانت تعني شيئًا ما
هل يمكن معرفة نوع الجنين من حجم الأنف
تحدث عادةً خلال الثلث الثالث من الحمل حوالي الأسبوع الثلاثين، لكنها حالة لا تشكل أي قلق طبي، ولكن هل أنف الحمل يمكنها أن تساعدنا على معرفة نوع الجنين