سواء كنتِ تحاولين الحمل أم لا فإن النزيف خارج دورتك الشهرية العادية والذي يُعرف بـ"الاستحاضة" يمكن أن يكون مثيرًا للقلق، من الشائع القلق بشأن النزيف غير المنتظم، خاصةً عندما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى، أو إذا كنت قد عانيت من مشاكل صحية في الماضي.
تمتلك النساء مبيضين يحتويان على جميع البويضات التي تنتجها عند ولادتها، وأثناء الإباضة، يتم إطلاق البويضة من المبيض وتنتقل عبر قناة فالوب، حيث تتاح لها الفرصة للتخصيب في الظروف المناسبة، وفي بعض الحالات، يتم إطلاق بويضتين أو أكثر (وهذا ما يفسر حدوث التوائم غير الشقيقة، نتيجة تخصيب وغرس بويضتين منفصلتين خلال نفس الدورة).
تمر معظم النساء بالإباضة مرة واحدة في الشهر وعادةً ما تحدث في منتصف الدورة الشهرية، فعلى سبيل المثال، في دورة مدتها 28 يومًا تحدث الإباضة بعد حوالي 14 يومًا من اليوم الأول من دورتك الشهرية الأخيرة وحوالي 14 يومًا قبل اليوم الأول من دورتك الشهرية التالية.
تعرف العديد من النساء موعد الإباضة بناءً على العلامات والأعراض التي يعانين منها خلال هذه المرحلة من دورتهن، حيث تشمل العلامات الشائعة للإباضة زيادة في درجة حرارة الجسم الأساسية، وزيادة في مستويات الهرمون الملوتن (LH)، ومخاط عنق الرحم الذي يشبه بياض البيض ويكون أكثر مائيًا، وتغير في موضع عنق الرحم، وبالطبع نتيجة اختبار الإباضة الإيجابية.
كما تشمل الأعراض الإضافية للإباضة ألم الثدي وألم الإباضة (المعروف باسم mittelschmerz) والانتفاخ وزيادة الرغبة الجنسية، ويمكن التنبؤ بهذه العلامات والأعراض بالنسبة لبعض النساء لدرجة أنهن يعتمدن عليها للتنبؤ بالإباضة ومنع الحمل باستخدام وسيلة عازلة لتحديد النسل أو الامتناع عن ممارسة الجنس خلال نافذة الخصوبة.
إن الاستحاضة وقت التبويض تصيب حوالي 5% من جميع النساء اللاتي تأتيهن الدورة الشهرية، حيث يلاحظن نزيفًا بسيطًا أو بقعًا أثناء الإباضة، وهو ما يمكن تفسيره بالتغيرات الهرمونية، حيث ترتفع مستويات الهرمون الملوتن (LH) قبل 24-36 ساعة من الإباضة، وترتفع مستويات هرمون الاستروجين في جسمك بشكل مطرد بينما يستعد جسمك للإباضة ثم تنخفض فجأة بمجرد إطلاق البويضة، ثم بعد الإباضة تبدأ مستويات هرمون البروجسترون في الارتفاع، هذا التغير الهرموني غالبًا ما يسبب الاستحاضة أو النزيف الخفيف الذي يكون أخف بكثير من نزيف الحيض الطبيعي.
يمكن أن يحدث نزيف الانغراس عندما يتم تخصيب البويضة والتصاقها بجدار الرحم، وتعاني بعض النساء من ظهور بقع دم أو نزيف خفيف عندما يحدث ذلك، وهذه يمكن أن تكون علامة مبكرة على الحمل، ولأن الانغراس يحدث في نهاية دورتك قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً، لذلك إذا لاحظت وجود نزول دم قبل الدورة الشهرية ببضعة أيام، فقومي بإجراء اختبار الحمل.
إذا كنتِ تحاولين الحمل فقد تكون الاستحاضة وقت الإباضة بمثابة إشارة إلى دخولك فترة الخصوبة، لكن أعراض الإباضة الأخرى هي مؤشرات أكثر موثوقية، بما في ذلك زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية أو التغيرات في اتساق إفرازات عنق الرحم وغيرها من العلامات التي ذكرناها سابقًا.
يمكنك أيضًا استخدام تطبيق الملكة لتتبع الدورة الشهرية والإباضة ومتابعة الحمل بإذن الله! كل ما عليكِ هو إدخال بياناتك بدقة وستجدين أنه مفيد لتحديد فترة الخصوبة لديك وزيادة فرص الحمل.
تختلف تقلصات الإباضة عن تقلصات الانغراس، على الرغم من أنهما قد يكونا متشابهين، إلا أن تقلصات الإباضة لا تعني بالضرورة أنك حامل، فالطريقة الوحيدة للتأكد هي إجراء اختبار الحمل في موعد لا يتجاوز 12 يومًا بعد الإباضة أو عندما تتوقعين بدء الدورة الشهرية التالية.
إلى جانب توقيت نزول الدم في الدورة، يمكن التعرف على نزيف الإباضة من خلال مدته القصيرة نسبيًا والأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث أثناء الإباضة، مثل:
هناك أربع طرق لمعرفة الفرق بين الدورة الشهرية ونزيف الإباضة:
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
هل الزكام من اعراض الحمل؟ وكيف يمكنني علاجه خلال الحمل!
مثل غياب الدورة والغثيان وغيرهم، وقد تصابين أيضًا بأعراض غير شائعة! مثل الزكام؛ فهل الزكام من اعراض الحمل؟!
هل تأخر الحمل بدون سبب صحي ظاهر؟ إليكِ الحل!
قد يكون الأمر محبطًا ومربكًا خاصةً إذا كنت قد جربتِ كل الطرق لزيادة فرص الحمل، فهل يمكن تأخر الحمل بدون سبب صحي ظاهر؟
مشروبات تؤثر على هرمون الحمل قبل إجراء الاختبار المنزلي!
هرمون الحمل هو هرمون يصنعه جسمك فقط أثناء الحمل، وعندما تجري اختبار الحمل في المنزل، يحدد هذا الاختبار ما إذا كان جسمك ينتج