قليلًا ما تجتمع العائلة لمشاهدة فيلم سهرة ممتع ونجد أن هناك شخصًا لا يحب تناول الفشار، فهو من ألذ وأطعم المسليات التي يمكن تناولها في السهرات العائلية الدافئة، ولكن قد نسمع أحيانًا عن أضرار الفشار ولا نعلم هل هي حقيقة أم لا! اليوم ملكتي سنخبركِ عن فوائد الفشار وأهميته لجسمك وأضراره المحتملة كذلك!
من أهم فوائد الفشار أنه غني بمضادات الأكسدة، ويساعد في عملية التمثيل الغذائي، ويوفر الطاقة، ويقلل من الاكتئاب، ويعزز صحة العظام، كما يتحكم الفشار في مستوى السكر في الدم، ويحارب الخلايا السرطانية، ويقلل الرغبة في تناول الطعام مما يعزز فقدان الوزن، ويمنع الشيخوخة، ويخفض مستويات الكوليسترول، ويساعد في تخفيف الإمساك!
يحتوي الفشار على ألياف غذائية وفيرة وعدد منخفض من السعرات الحرارية، لكن كوني حذرة قبل أن تبدأي في تناول حفنة منه أثناء مشاهدة الفيلم؛ حيث أنه لا يتم صنع كل الفشار بنفس الطريقة.
عندما يتم صنعه بالقليل من الدهون وتتبيله بشكل خفيف فيعتبر الفشار وجبة خفيفة صحية وفعالة، وذلك لأنه عبارة عن حبوب كاملة، وقد تم ربط الحبوب الكاملة الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان ومشاكل صحية أخرى، وتقول الإرشادات الغذائية أن نصف الحبوب التي نتناولها يجب أن تكون من الحبوب الكاملة، أما إذا تم تحضيره بكمية كبيرة من الدهون ثم تتبيله بالكثير من التوابل التي قد تهيج المعدة فهنا تكون فوائد الفشار محدودة للغاية أن لم تكن منعدمة.

القيمة الغذائية للفشار

كل 100 جرام من الفشار يحتوي على:

• 387 سعرة حرارية من الطاقة
• 13 جرامًا من البروتين
• 78 جرامًا من الكربوهيدرات
• 5 جرامًا من الدهون
• 15 جرامًا من الألياف
• 7% فيتامين ب1 (ثيامين)
• 12% فيتامين ب3 (نياسين)
• 8% فيتامين ب6
• 18% حديد
• 36% مغنيسيوم
• 36% فوسفور
• 9% بوتاسيوم
• 21% زنك
• 13% نحاس
• 56% منجنيز

فوائد الفشار على صحة الجسم

• يحسن صحة الجهاز الهضمي

الفشار مفيد للجهاز الهضمي حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يساعد على انتظام الجهاز الهضمي، ويحافظ على الشعور بالشبع طوال اليوم، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة القلب، وربما يساعد في الحماية من سرطان القولون، وبسبب محتواه العالي من الألياف، قد يساعد تناول الفشار على تعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية التي تعتبر ضرورية ليس فقط لعملية الهضم ولكن أيضًا لنظام المناعة.

• مليء بمضادات الأكسدة

الفشار غني بمضادات الأكسدة الكاروتينية، بما في ذلك اللوتين والزياكسانثين، والتي لا تساعد فقط في حماية صحة العين، ولكنها قد تحمي أيضًا من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ولكنها تعمل أيضًا على مكافحة الالتهابات والتي قد تكمن وراء عدد من الأمراض المزمنة.

• يساعد في عملية التمثيل الغذائي ويوفر الطاقة

الفشار غني بفيتامين ب، بما في ذلك فيتامين ب3، ب6، وحمض الفوليك، وحمض البانتوثنيك، وفيتامين ب ضروري لتنظيم العمليات الجسدية.

• يساعد على تقليل الاكتئاب

تمت دراسة فيتامين ب3 الموجود في الفشار، والمعروف أيضًا باسم النياسين، واكتشف العلماء قدرته على المساعدة بشكل طبيعي في تخفيف الاكتئاب، مما يجعل الفشار "طعامًا مريحًا" للحالة النفسية بالمعنى الحرفي!

• يدعم صحة العظام

يحتوي الفشار على الفوسفور، وهو معدن يساعد في دعم وظيفة العظام الصحية، بالإضافة إلى وظيفة العديد من أنواع الخلايا في جميع أنحاء الجسم، والمنغنيز هو معدن آخر موجود في الفشار والذي يدعم أيضًا صحة العظام.

• يتحكم في مستوى السكر في الدم

الألياف الغذائية لها أيضًا تأثير على مستويات السكر في الدم داخل الجسم، وعندما يحتوي الجسم على كميات وافرة من الألياف، فإنه ينظم إطلاق والتحكم في مستويات السكر في الدم والأنسولين بشكل أفضل من الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الألياف، ولأن الفشار يخفض من مستويات السكر في الدم، فينصح دائمًا بتناوله إذا كان الشخص يعاني من مرض السكري.

• يحارب الخلايا السرطانية

يحتوي الفشار على حمض الفيروليك، الذي يرتبط باحتمالية قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، ومن هنا يساعد الفشار أيضًا في علاج السرطان!

• يقلل من الرغبة في تناول الطعام

إن تناول وعاء من الفشار يعتبر بديلًا رائعًا للوجبات السريعة الأخرى الأقل صحية، ولأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، فقد يقلل من الرغبة الشديدة في تناول هذه الوجبات السريعة.

• يمنع أعراض الشيخوخة!

يعمل الفشار كعامل مضاد للشيخوخة؛ فالجذور الحرة تسبب ضررًا أكبر بكثير من السرطان! وقد تم ربطها بشكل وثيق بالأعراض المرتبطة بالعمر مثل التجاعيد والبقع العمرية والضمور البقعي والعمى وضعف العضلات والتدهور المعرفي وهشاشة العظام ومرض الزهايمر والخرف وتساقط الشعر ومجموعة واسعة من الأشياء الأخرى التي تظهر مع الشيخوخة، ويمكن للفشار أن يجعل الشخص يشعر بالصحة والسعادة في سن الشيخوخة بسبب مضادات الأكسدة القوية التي تقاوم تأثيرات الجذور الحرة.

• يخفض مستويات الكوليسترول

تعمل الألياف بطريقة مفيدة أخرى داخل الجسم، حيث تحتوي الحبوب الكاملة على نوع الألياف التي يمكنها التخلص من الكوليسترول الزائد من جدران الأوعية الدموية والشرايين، وبالتالي يخفض الفشار مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالتالي أيضًا يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، كما يقلل الفشار أيضًا من الضغط على نظام القلب، لأن القلب لا يحتاج إلى العمل بجهد كبير لتحريك الدم عبر الأوعية والشرايين المسدودة.

• يتحكم في فقر الدم

وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي 28 جرامًا من الفشار على 0.9 ملجم من الحديد، قد يبدو هذا العدد صغيرًا، لكن هل تعلمين أن الرجل البالغ يحتاج فقط إلى 8 ملغ من الحديد في نظامه الغذائي يوميًا! بينما تحتاج المرأة البالغة إلى 18 ملغ يوميًا بسبب الدم الذي يفقدنه أثناء الحيض، ووفقًا لبعض الدراسات فإن ما يقرب من 10٪ من النساء يعانين من نقص الحديد، ولذلك فإن وجود الفشار في النظام الغذائي يزود الجسم بما يكفي من الحديد ويساعد على تجنب مشاكل مثل فقر الدم.

• يساعد في تخفيف الإمساك

بما أن الفشار عبارة عن حبوب كاملة، فإن أليافها غير القابلة للذوبان تساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي تحت السيطرة وتمنع الإمساك، وقد اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الفشار بانتظام زادوا من تناولهم اليومي للألياف بنسبة 22٪، وبالتأكيد تعرفين ملكتي أن تناول المزيد من الأطعمة المليئة بالألياف يساعد في تخفيف الإمساك.

• التحكم في وزن الجسم

إن تناول الفشار بكميات معتدلة يوميًا يساعد في تحسين عملية الهضم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف مع سعرات حرارية أقل، كما أنه يساعد على تقليل الشعور بالجوع، لذلك يقوم الفشار بشكل مباشر بالتحكم في الوزن.

• انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب

اتضح أن تناول كميات كبيرة من الألياف الموجودة في الفشار، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك أمراض القلب التاجية، وتعتبر الألياف جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوازن، لذلك فإن الفشار مثاليًا إذا كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة تساهم في تناول الألياف يوميًا.

• تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم

بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، فإن تناول الفشار بدون الكثير من الملح أو الزبدة المضافة قد يساعدك على خفض ضغط الدم أو تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.