واحدة من أفضل الطرق لتعزيز الخصوبة والحصول على حمل صحي هو اتخاذ خيارات غذائية جيدة، لكن للأسف معظمنا لا يفكر كثيرًا في ما نأكله، وفي نمط الحياة الذي يسير بخطى سريعة اليوم، من المهم جدًا أن تجدي أيضًا نصائح عملية حتى تتمكني من دمج الخيارات الصحية معًا ليحدث الحمل بطريقة طبيعية، واليوم ملكتي سنتحدث عن إحدى الأطعمة المسلية والمفيدة في نفس الوقت لخصوبتك! 

فوائد الفشار للجنس

تم عرض دراسة في الجمعية الكيميائية الأمريكية والتي كشفت عن الفوائد الصحية المحتملة للفشار؛ ووجد الباحثون أن الفشار يحتوي على مضادات أكسدة صحية أكثر تركيزًا من الفواكه والخضروات الطازجة، حيث تحتوي الحبوب الكاملة على مجموعة من المواد الكيميائية تسمى البوليفينول القادرة على التقاط الجذور الحرة وبالتالي حماية الحمض النووي والبروتينات الموجودة في جسمك من التلف، والجدير بالذكر أن هذه المواد الكيميائية غير قابلة للذوبان في الماء، فهي أكثر تركيزًا في الأطعمة المجففة مثل الفشار، لذلك ستحصلي على المزيد منها بسعرات حرارية أقل، وهذه هي نفس المواد الكيميائية التي تجعل الشاي والشوكولاتة ذات أهمية لعشاق الطعام الصحي.
ما دفع الباحثين إلى دراسة فوائد الفشار للجنس هو أننا نعلم الآن أن الحبوب تحتوي على تركيزات عالية من المواد الكيميائية الصحية والألياف الغذائية، في الواقع ملكتي، الفشار عبارة عن حبة كاملة غير معالجة تمامًا، ونتيجةً لذلك، توفر حصة واحدة منه أكثر من 70% من الحد الأدنى الموصى به من الاستهلاك اليومي. 
لكن ملكتي من المهم الانتباه إلى كيفية تحضير الفشار لأن ذلك يمكن أن يكون سببًا في سقوطه من أطعمة تعزيز الصحة الجنسية، حيث أن استخدام الكثير من الزيت أو تغطيته بالزبدة الكثيرة غير الصحية هي أسوأ الطرق لإعداد حصتك اليومية من الفشار، الحل الوسط الصحي هو طهي الفشار على الموقد بمزيج صحي من زيت الكانولا وزيت الزيتون مثلًا.

أضرار فشار الميكروويف!

وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن النساء اللاتي يتعرضن لكميات كبيرة من مادة كيميائية اصطناعية تسمى حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA) -والتي تستخدم بشكل متكرر في بطانات أكياس الفشار الميكروويف- يمكن أن يكن أكثر عرضة لخطر العقم بنسبة 70٪ إلى 134٪، لذلك يفضل أن تتجنبيه قدر الإمكان.

أغذية أخرى تعزز خصوبة النساء للمساعدة على الحمل بشكل أسرع

1. الخضروات الورقية الخضراء: تحتوي السبانخ والخس والهليون وكرنب بروكسل والبروكلي على نسبة عالية من حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي مهم لمرحلة ما قبل الحمل وأثناء الحمل، كما أنها تحتوي على كمية جيدة من البروتين.
2. الفاكهة: تعتبر الفاكهة جزءًا مهمًا آخر من نظام الخصوبة الغذائي للنساء، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن السيدات اللائي تناولن ما لا يقل عن 3 أجزاء من الفاكهة يوميًا حملن بشكل أسرع وكان لديهن خصوبة أعلى، لذلك فكري في إضافة التوت إلى وجبة الإفطار لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من الشيخوخة (بما في ذلك البويضات).
3. الأسماك: يمكن أن تزيد الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية ومنخفضة الزئبق مثل السردين وسمك القد والسلمون والرنجة من فرصك في الحمل، وتظهر أبحاث أخرى أن تناول المزيد من الأسماك يرتبط بزيادة فرص الولادة الصحية بعد علاج العقم، جربي تناول أنواعًا أخرى من المأكولات البحرية مثل المحار أيضًا؛ فهو ليس فقط منشط جنسي معروف، ولكنه يحتوي على الزنك، وهما شيئان مهمان للحمل!
4. الدهون غير المشبعة: ترتبط الدهون "الجيدة" مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور بتحسين الخصوبة.
5. الألبان كاملة الدسم: وجد بعض الباحثين أن الألبان كاملة الدسم ترتبط بانخفاض معدلات عقم الإباضة، لكن لا تزال الأدلة حول منتجات الألبان مختلطة بعض الشيء.
6. الحبوب الكاملة: وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن السيدات اللائي يخضعن لعلاج التلقيح الصناعي ويتناولن المزيد من الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والكينوا والشوفان الكامل، كن أكثر عرضة بشكل ملحوظ لإنجاب أطفال أحياء، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك هو أن الحبوب الكاملة تزيد من سماكة طبقة بطانة الرحم، مما يزيد من احتمالية حدوث عملية الانغراس.
7. الفيتامينات: وأخيرًا، تأكدي من حصولك على جميع الفيتامينات والمواد المغذية التي تحتاجيها، حيث تشير البيانات إلى أن فيتامين د قد يكون مهمًا للخصوبة، خاصةً بالنسبة للنساء اللاتي يستخدمن تكنولوجيا الإنجاب الاصطناعي واللائي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، لذلك توصي الإرشادات الحالية بتناول مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء، ويجب على جميع النساء اللاتي يحاولن الحمل تناول مكملات ما قبل الولادة تحتوي على 400 ملغ من حمض الفوليك، كما أن الحديد والزنك هما عنصران غذائيان رئيسيان آخران للخصوبة.

بالطبع، من الممكن أن تصبحي حاملًا بغض النظر عن ما تأكلينه، لكن يجب أن تتجنبي بعض الأشياء الأخرى مثل التدخين أو التدخين السلبي، وزيادة الوزن أو السمنة، وممارسة الرياضة بشدة.