عندما تحاولين الحمل، ستجدين أنكِ تبحثين عن كل التغيرات الجسدية المفاجئة التي تشير حدوث الحمل أخيرًا، وقد تتساءلين؛ هل الإسهال من علامات الحمل؟ إذا كنت الآن تذهبين إلى الحمام طوال الوقت فهيا بنا نعرف السبب وراء ذلك!
تقول "كريستين جريفز"، طبيبة أمراض النساء والتوليد المعتمدة من مستشفى ويني بالمر للنساء والأطفال: "يمكن أن يؤثر الحمل على حركات الأمعاء، ولكن من الشائع أيضًا الإصابة بالإسهال لأسباب أخرى".
تتقلب هرموناتك طوال دورتك الشهرية، وهذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تجعل برازك غريبًا في وقت الدورة، ويرجع الفضل في ذلك إلى هرمون البروجسترون الذي يساعد في إعداد جسمك للحمل.
إن مستويات البروجسترون تزيد بعد الإباضة لتخصيب البويضة التي أطلقها المبيضان، فإذا لم تصبحي حاملًا، تنخفض مستويات هرمون البروجسترون، وتبدأ دورتك الشهرية، أما إذا تم تخصيب البويضة وأصبحت حاملًا، فإن مستويات هرمون البروجسترون ستستمر في الارتفاع، كما تقول "ماري روسر"، طبيبة أمراض النساء والتوليد في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة نيويورك.
في حين أن الإمساك -وهو أحد أعراض الحمل الأكثر شيوعًا- يمكن أن يكون ناجمًا عن تغيرات في الهرمونات، إلا أنه من المرجح أن يكون سبب الإسهال هو تأثير خارجي، مثل:
عند اكتشافك أنك حامل، قد تقومين بتغيير نظامك الغذائي ليشمل المزيد من الأطعمة المغذية والسوائل والمكملات الغذائية، ويمكن لهذه التغييرات في البداية أن تزعج معدتك وتسبب الإسهال.
قد يكون سبب الإسهال هو تناول فيتامينات تعزيز الخصوبة التي بدأتِ في تناولها ليحدث الحمل، أخبري الطبيبة إذا كنت تعتقدين أن هذا هو الحال حتى تعطيكِ أنواع مختلفة من الفيتامينات تكون أكثر لطفًا على حركات المعدة والأمعاء.
يمكن أيضًا أن تكون فيروسات المعدة أو التسمم الغذائي السبب في ذهابكِ إلى الحمام بشكل منتظم.
عادةً ما يبدأ غثيان الصباح خلال ستة أسابيع من الحمل، لكنه بشكل عام يختفي بحلول الأسبوع العشرين من الحمل، ومع ذلك، يمكن أن يستمر لفترة أطول، بل ويمتد طوال فترة الحمل بأكملها! والسبب الدقيق للغثيان الصباحي ليس معروفًا تمامًا، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن التغيرات الهرمونية، وعلى الرغم من أنه من السهل تصنيف الإسهال ضمن فئة الأعراض المرهقة في الحمل، إلا أنه ليس من أعراض الغثيان الصباحي من الناحية العلمية، وتقول الدكتورة "جريفز": "لا أعتبر أن الإسهال علامة على غثيان الصباح".
يحدث انغراس البويضة بعد أيام قليلة من حدوث الإباضة؛ أي حوالي الأسبوع الثالث من الحمل، ومعظم التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد هذا الأسبوع يمكن أن تسبب أعراضًا هضمية مختلفة، مثل الغثيان أو الانتفاخ أو حرقة المعدة أو الإمساك أو حتى الإسهال، ومع ذلك، فإن الإسهال ليس مؤشرًا موثوقًا على حدوث عملية الانغراس.
يمكنك أن تطمئني إلى أن الإصابة بالإسهال أثناء المرحلة المبكرة من الحمل لا تتعلق أبدًا بصحة طفلك أو علامة على حدوث أي خطأ في حملك، وعادةً لا يكون الأمر مرتبطًا تمامًا بكونك حاملًا، بل إنه قد يكون اضطراب في المعدة بسبب فيروس أو تسمم غذائي أو قد يكون السبب هو أن هرمونات الحمل تقوم بعملها بشكل صحيح!
وحتى إذا عانيتِ من الإسهال في وقت الإجهاض فهذا لا يعني أن الإسهال هو الذي جعلك تفقدين حملك، فعندما يحدث الإسهال في وقت الإجهاض، عادةً ما يكون ذلك بسبب توقف إنتاج هرمون البروجسترون وتكيف الرحم والجهاز الهضمي مع هذا التغيير، عندما يقوم جسمك بالإجهاض فقد تصابين بالإسهال في مراحله الأخيرة، وإذا كنتِ تعانين من الإسهال دون أي أعراض أخرى مرتبطة بالحمل، فمن غير المرجح أن يحدث الإجهاض بإذن الله.
من المحتمل أن يختفي الإسهال بشكل طبيعي بعد بضعة أيام، ولتقليل الانزعاج والذهاب إلى الحمام خلال هذا الوقت، جربي هذه النصائح:
حاسبة أيام التبويض؛ اكتشفي كيف تستخدميها بدقة!
حاسبة أيام التبويض هي أداة عبر الإنترنت تستخدم اليوم الأول من الدورة الشهرية ومتوسط طول دورتك لتحديد متى يكون من المرجح حدوث الإباضة
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
إفرازات الحمل بعد تأخر الدورة بالصور
إفرازات الحمل بعد تأخر الدورة بالصور تسمى الإفرازات المهبلية الصحية أثناء الحمل بالثر الأبيض، وهي تشبه الإفرازات اليومية، أي أنها تكون رقيقة