إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل واكتشفتِ أنكِ حامل، فقد تتساءلين عما إذا كان ذلك قد يضر بالجنين النامي أو إذا كان هناك احتمال أن يؤدي إلى الإجهاض (يسمى أحيانًا الإجهاض التلقائي) أو ولادة جنين ميت، فهل حبوب منع الحمل تسبب الإجهاض في الشهر الأول ؟!
حسنًا تشير معظم الأبحاث إلى أنه لا داعي للقلق، ففي حين أن بعض أنواع تحديد النسل قد تسبب مضاعفات، لكن في معظم الأحيان يكون استخدام حبوب منع الحمل آمنًا نسبيًا.
تتناول هذه المقالة وسائل تحديد النسل ومخاطر الإجهاض، وتشرح المخاطر المحتملة لتناول وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو استخدام وسائل منع الحمل الأخرى أثناء الحمل.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول حبوب منع الحمل المركبة أو حبوب البروجستين فقط أثناء الحمل سوف يسبب ضررًا بأي شكل من الأشكال، كما أنه لا يزيد من خطر العيوب الخلقية أو يسبب مضاعفات الحمل.
رغم ذلك من المهم أن نلاحظ أنه لم يكن هناك الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، حيث أن أخلاقيات الطب لا تسمح بالأبحاث التي قد تعرض المرأة الحامل أو الجنين للأذى، لكن معظم البيانات مستمدة من الأبحاث الوبائية التي تقارن النساء اللاتي استخدمن حبوب منع الحمل أثناء الحمل المبكر مع أولئك اللاتي لم يفعلن ذلك.
وفي هذا الصدد، كان هناك اختلاف بسيط في عدد العيوب الخلقية أو حالات الإجهاض أو ولادة جنين ميت بين كل من المجموعتين.
يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن البروجستينات التي يتم تناولها في بداية الحمل تزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالمبال التحتاني (عيب خلقي حيث لا توجد فتحة مجرى البول عند طرف القضيب) عند الأطفال الذكور، ومع ذلك فإن الدراسات التي أدت إلى هذا الاستنتاج أقدم وكانت في الغالب لأشخاص يتناولون البروجستينات لعلاج العقم أو لتثبيت الحمل وليس الجرعات المنخفضة من البروجستينات في حبوب منع الحمل.
بشكل عام إن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لن يسبب لك الإجهاض ولن يسبب تشوهات خلقية، وهذا صحيح بغض النظر عن المدة التي تناولتِ فيها وسائل منع الحمل قبل الحمل.
فحبوب منع الحمل والحلقة واللصقة والحقنة واللولب الهرموني تهدف إلى منع الحمل قبل حدوثه، وحين تتناولين وسائل منع الحمل الهرمونية أثناء الحمل المبكر (قبل أن تعرفي أنكِ حامل) لن يسبب أيضًا إجهاضًا أو تشوهات خلقية، لكن مع ذلك بمجرد أن تكتشفي أنكِ حامل، يجب أن تتوقفي عن تناول وسائل منع الحمل أو تحدثي طبيبك حول إزالتها.
معظم وسائل تحديد النسل لا تسبب أي ضرر للجنين عند استخدامها خلال فترة الحمل المبكرة، لكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الفرق بين حبوب منع الحمل وحبوب الإجهاض الدوائية.
تعتقد بعض النساء أنهن إذا استمررن في تناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل، فقد يتعرضن للإجهاض، وهذا غير صحيح، ولم يكن هناك أي دليل يشير إلى ذلك، فتناول حبوب منع الحمل أثناء الحمل لا يسبب الإجهاض.
تعمل الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل عن طريق إيقاف الإباضة وزيادة سماكة مخاط عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من دخول الرحم، لكن خلال فترة الحمل المبكرة لا تساهم هذه الإجراءات في الإجهاض أو ولادة جنين ميت.
هناك أسطورة أخرى مفادها أن استخدام وسائل منع الحمل الطارئة أثناء الحمل قد يتسبب في الإنهاء التلقائي لحملك، وهذا ليس صحيحا مرة أخرى؛ فليس لهذه الحبوب أي تأثير بمجرد زرع البويضة المخصبة.
ما يمكن أن ينهي حملك حقًا -لا قدر الله- هو تناولك لحبوب الإجهاض وهي طريقة مختلفة عن وسائل منع الحمل الهرمونية.
ورغم كل ما سبق، فإن استمرارك باستخدام وسائل منع الحمل لفترة طويلة أثناء الحمل يمكن أن يسبب ضررًا عند استخدامها، وفيما يلي تفاصيل طرق تحديد النسل الشائعة ومخاطرها إذا تم استخدامها أثناء الحمل.
تعتبر موانع الحمل الفموية المركبة من الاستروجين والبروجستين (COCs) وحبوب البروجستين فقط، نوعين مختلفين من حبوب منع الحمل، حيث تحتوي موانع الحمل الفموية المشتركة على أشكال اصطناعية من الإستروجين والبروجستيرون، بينما تحتوي الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط على البروجسترون الاصطناعي فقط.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يشير إلى إمكانية حدوث عيوب خلقية أو إجهاض إذا تناولتِ حبوب منع الحمل أثناء الحمل، تشير بعض الأبحاث إلى زيادة خطر الإصابة بالصفير والربو والتهاب الأنف لدى الأجنة الذين تعرضوا لذلك.
البروجستين ومخاطر الحمل خارج الرحم
كما ترتبط أشكال تحديد النسل المعتمدة على البروجستين فقط بزيادة طفيفة في خطر الحمل خارج الرحم إذا فشلت في منع الحمل.
إذا أصبحتِ حاملاً مع استخدام اللولب الرحمي (IUD)، فهناك خطر أكبر لحدوث مضاعفات مثل الإجهاض، والولادة المبكرة، والالتهابات؛ لذا اتصلي بالطبيب على الفور لمناقشة الخيارات المتاحة أمامك، فإذا كنتِ ترغبين في مواصلة الحمل، فمن المرجح أن توصي طبيبة أمراض النساء والتوليد بإزالة اللولب (IUD)؛ فالقيام بذلك مبكرًا وفي الوقت المناسب يمكن أن يقلل من تلك المخاطر.
إن غرسات منع الحمل والحقن والحلقات المهبلية هي نفس أنواع الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل وتحمل نفس المخاطر، لكن لا يوجد أي دليل يشير إلى أن استخدامها يمكن أن يسبب تشوهات خلقية أو إجهاضًا إذا تم استخدامها في بداية الحمل.
ومع ذلك، فإن بعضها، مثل زرعة Nexplanon، يزيد من خطر الحمل خارج الرحم..
يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة في مكان آخر غير بطانة الرحم.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
الاستخدام غير المقصود لتحديد النسل الهرموني أثناء الحمل المبكر يحمل خطرًا منخفضًا جدًا للعيوب الخلقية أو الإجهاض، ومع ذلك إذا وجدتِ نفسك حاملاً، فيجب عليكِ التوقف عن الاستخدام والتحدث إلى طبيبك/طبيب النساء.
يمكن أن يسبب اللولب الإجهاض ويزيد من خطر الولادة المبكرة لذا اتصلي بالطبيب على الفور لمناقشة الخيارات المتاحة أمامك.
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة
لا تستهيني بـ حرارة الصيف أثناء الحمل وانتبهي من التحذيرات
خاصةً أثناء حرارة الصيف؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالحرّ والانزعاج.