هل هناك حقًا علاقة بين مرارة فم الحامل ونوع الجنين ؟
حسنًا يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على حاسة التذوق لديكِ، مما يؤدي إلى شعورك بطعم مرير أو معدني، لكن هذه التأثيرات مؤقتة، وهناك بعض الأشياء التي يمكنكِ القيام بها لتقليل هذا الطعم في هذه الأثناء.
خلال فترة الحمل، يحدث تدفق للهرمونات مسببًا عدد من التغييرات، حيث يمكن لهذه الهرمونات أيضًا أن تسبب أعراضًا غير مرغوب فيها، خاصة خلال الثلث الأول من الحمل.
وفي حين أن غثيان الصباح والتعب من بين أعراض الحمل الأكثر شيوعًا، إلا أن بعض النساء يعانين أيضًا من تغيرات في التذوق، وغالبًا ما يوصف هذا بأنه طعم "مر" أو "معدني"؛ لذا إذا شعرتِ أن لديكِ عملات معدنية قديمة في فمك، فقد تكون التغيرات الحسية الناتجة عن الحمل هي السبب.
هرمون الاستروجين والبروجستيرون
عندما تكونين حاملاً، ترتفع مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون لمساعدة جسمك على الحفاظ على نمو طفلك، وفي حين أن الهرمونات ضرورية بالتأكيد، إلا أنها تساهم أيضًا في تغيرات الأعراض في الجسم، وينطبق هذا بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة الأولى حيث يتكيف جسمك مع الحمل.
بالنسبة لبعض النساء، يؤدي الحمل إلى تغيرات في الشهية وتفضيلات الطعام، كما قد تكون لديكِ رغبة قوية في تناول الشوكولاتة أو المخللات أو رقائق البطاطس التي لم تكن لديكِ رغبة فيها من قبل، يمكنكِ تعلم المزيد عن الوحم من خلال قراءة :- هل الوحم حقيقي ؟ ومتى يبدأ الوحم للحامل بولد ؟!
تشير الدراسات إلى أن خلل التذوق يكون أسوأ بشكل عام في الجزء الأول من الحمل، ويتحسن في النهاية، وهناك العديد من التفسيرات الطبية له غير الحمل، قد تشمل هذه:
إذا لم يكن لديك أي من المخاوف الطبية المذكورة أعلاه، فمن المرجح أن يعتبر هذا الخلل حميدًا، لكن يجب تقييم ذلك من قبل الطبيب، خاصة إذا كان لديكِ أعراض أخرى مزعجة أو جديدة إلى جانب طعم المعدن.
وفي حين أن التغيرات الهرمونية هي السبب الرئيسي للطعم المر أثناء الحمل، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في هذا الإحساس، وفهم هذه الأسباب يمكن أن يساعد الأمهات الحوامل على إدارة تغير الذوق هذا بشكل أكثر فعالية.
فيما يلي خمسة أسباب شائعة:
خلال فترة الحمل، ينتج الجسم المزيد من اللعاب، مما قد يؤثر على طعم الفم، حيث يمكن أن يكون للعاب الزائد طعم مرير أو معدني، مما يؤدي إلى ذلك الإحساس غير السار.
يمكن لهرمونات الحمل أن تريح العضلات التي تمنع عادة حمض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء، هذه الحالة، المعروفة باسم ارتجاع المريء، يمكن أن تسبب طعمًا مرًا أو حامضًا في الفم.
قد تعاني النساء الحوامل من نقص في بعض الفيتامينات أو المعادن، مثل الحديد أو الزنك، ويمكن أن تؤدي أوجه القصور هذه إلى تغيرات في التذوق، بما في ذلك الطعم المر في الفم.
يمكن أن تساهم سوء نظافة الفم أو مشاكل الأسنان أيضًا في ظهور طعم مرير في الفم أثناء الحمل، حيث يمكن أن تؤثر التهابات اللثة أو تسوس الأسنان أو جفاف الفم على إدراك التذوق.
قد يكون لبعض الأدوية أو فيتامينات ما قبل الولادة طعم مرير، والذي يمكن أن يبقى في الفم بعد تناولها، ومن الضروري مناقشة أي مخاوف متعلقة بالأدوية مع أخصائي الرعاية الصحية.
من الناحية الطبية، لا يوجد علاج يمكنه التخلص من الطعم المعدني الذي تشعرين به أثناء الحمل، ومع ذلك، هناك خطوات يمكنكِ اتخاذها لتقليل آثار خلل التذوق.
تشمل التغييرات الغذائية التي يمكنكِ إجراؤها ما يلي:
تأكدي من الحفاظ على رطوبتك جيدًا، من خلال شرب الكثير من الماء والسوائل للسيطرة على الطعم الغريب في فمك من خلال منع جفاف الفم، كما قد يكون احتساء مكعبات الثلج مفيدًا أيضًا - يمكنكِ حتى تجميدها باستخدام القليل من الليمون الموجود بالفعل حتى تكون جاهزة إذا أصبح الطعم مزعجًا أكثر من اللازم.
يمكنك أيضًا اختيار أدوات المائدة البلاستيكية بدلاً من أدوات المائدة المعدنية، كما يمكن لنظافة الفم أيضًا أن تقطع شوطًا طويلًا من حيث الحفاظ على صحة اللثة والأسنان، وبالإضافة إلى تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط، يمكنكِ تنظيف لسانك بلطف للمساعدة في التخلص من أي طعم معدني عالق، ويمكن أيضًا أن يساعد غسول الفم اللطيف أو المضمضة بالمياه المالحة.
يمكن أن يحدث الطعم المر في الفم أثناء الحمل في وقت مبكر من الأشهر الثلاثة الأولى، وهو أحد أعراض الحمل العديدة التي تعاني منها الأمهات الحوامل، قد تلاحظ بعض النساء تغيرًا في الطعم بعد أسابيع قليلة من الحمل، بينما قد تواجهه أخريات في وقت لاحق من الحمل؛ فتجربة كل امرأة فريدة من نوعها، ويمكن أن يختلف توقيت تغيرات الذوق.
الخبر السار هو أنه مثل غثيان الصباح، هناك احتمال كبير أن يخف أو حتى يختفي تمامًا مع انتقالك إلى الثلث الثاني من الحمل وتبدأ هرمونات الحمل في الاستقرار، ومع ذلك هناك احتمال أن تعود في وقت لاحق من الحمل أو حتى بعد ولادة طفلك.
هناك اعتقاد شائع بأن تغيرات الطعم التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى جنس الطفل، ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء؛ فالطعم المر في الفم ليس مؤشرا موثوقا لجنس الطفل؛ لأنه مجرد نتيجة للتقلبات الهرمونية والتغيرات في براعم التذوق التي تحدث أثناء الحمل.
الطريقة المثالية لمعرفة جنس طفلك، فيمكنكِ إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، والذي يتم إجراؤه عادةً بين الأسابيع 18-20 من الحمل، بشرط أن يحصل فني الموجات فوق الصوتية على رؤية جيدة بين ساقي طفلك، سيكون إجراء التصوير قادرًا على إخبارك بجنس الطفل بدقة تبلغ حوالي 80٪ إلى 90٪.
والآن أخبرينا ملكتي كيف عرفتي جنس الجنين ؟ وهل كان ذلك من خلال العلامات أم من خلال السونار ؟
كيف أعرف أن الجنين بخير بدون سونار
كيف أعرف علامات الحمل السليم ؟ ما هي علامات صحة الجنين بدون سونار ؟ بالطبع ملكتي لتجنب أي خطر على طفلكِ، من المهم التمييز بين علامات صحة الجنين
بين تعب الحمل وضغط العمل : روتين يومي للحامل
قد يصعب عليكِ الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، فمع تعب الحمل وضغط العمل، فإنكِ بحاجة حقًا إلى وضع روتين يومي للحامل وفي بعض الأحيان
إذا رأيتِ هذه الافرازات بداية الحمل.. فتوجهي فورًا للطبيب
هل بدأتي تعانين من زيادة افرازات بداية الحمل؟ ماذا عن الإفرازات الصفراء أو الخضراء أو الوردية أو حتى البنية؟ سنشرح لكِ اليوم كل ما تحتاجين إلى معرفته حول هذا الأمر.