تعاني العديد من النساء من آلام في البطن من وقت لآخر تشبه آلام الدورة الشهرية والتقلصات؛ ومع ذلك، قد لا تكون الدورة الشهرية هي سبب هذا الألم! فما هي أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها؟
إذا كنت تعانين من تقلصات الدورة الشهرية ولكنها لا تأتي بانتظام فيجب عليك مناقشة هذا الألم مع طبيبك ليتمكن من تحديد سبب ذلك ومساعدتك في العثور على أفضل دواء أو علاج بإذن الله.
التقلصات هي انقباضات تحدث خارج نطاق سيطرتك ودون سابق إنذار في منطقة البطن، وتعاني الكثير من النساء من آلام وتقلصات في الحوض، لكن الدورة الشهرية ليست دائمًا هي السبب، فهناك العديد من أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، وقد تشمل هذه الأسباب ما يلي:
هو مرض التهاب الأمعاء وهو عبارة عن تورم وتهيج مزمن طويل الأمد في أجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي، والذي يحدث عندما يحدث خلل في جهاز المناعة لديك، إنه ليس مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، وهناك نوعان من مرض التهاب الأمعاء: مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، يمكن أن يؤثر مرض كرون على أي جزء من الجهاز الهضمي (بما في ذلك فمك)، في حين أن التهاب القولون التقرحي لا يصيب سوى الأمعاء الغليظة (القولون).
يعتمد ذلك على نوع مرض التهاب الأمعاء الذي تعانين منه؛ فمثلًا بالنسبة لمرض كرون، ستشعرين بتقلصات وألم في الجزء السفلي أو الأوسط الأيمن من بطنك، يمكن أن تكون التقلصات خفيفة إلى شديدة، أما إذا كنت تعانين من التهاب القولون التقرحي، فستكون التقلصات في الجانب الأيسر السفلي من معدتك.
عند التبويض قد تشعري بتقلصات في منتصف الشهر، قبل حوالي 10 إلى 14 يومًا من الدورة الشهرية، ويحدث هذا عندما تطلق المبايض بويضة لتجهيز جسمك للحمل.
ستلاحظين ألمًا في جانب واحد من أسفل بطنك، وسيستمر هدا الألم لبضع دقائق إلى بضع ساعات، يمكن أن يكون حادًا ومفاجئًا، أو قد يكون مجرد تقلصات خفيفة، ويعتمد الألم على المبيض الذي يطلق البويضة، حيث قد يتغير الجانب كل شهر أو تخرج البويضة من نفس المبيض في كل مرة.
قد تعانين أيضًا من إفرازات مهبلية أو مخاط، أو آلام الثديين أو تضخمهما، أو انتفاخ البطن، أو تغيرات في الحالة المزاجية.
يتكون الكيس على المبايض، ويُطلق على أحد أنواعه الكيس الجريبي، والذي ينفتح لإطلاق بويضة ثم يذوب في جسمك لاحقًا، وإذا لم يحدث هذا، فقد يتكون كيس آخر، معظم هذه الأكياس غير ضارة ولكن إذا كبر حجم الكيس، فقد ينفجر.
لا يسبب الكيس المتمزق الألم دائمًا، لكن إذا حدث ذلك، فقد تشعرين بتقلصات مفاجئة وحادة على جانبي أسفل البطن أسفل السرة، كما يعتمد الألم على المبيض الذي يوجد به الكيس.
قد تعانين أيضًا من بعض النزيف الخفيف، وقبل تمزق الكيس، قد تشعرين بألم أو ضغط في أسفل البطن أو الفخذين أو أسفل الظهر.
تحدث هذه التقلصات عندما يلتصق الجنين ببطانة الرحم، ويسمى هذا "ألم انغراس البويضة"، وهو علامة على حدوث الحمل!
قد تشعرين بتقلصات خفيفة بعد حوالي 4 أسابيع من الحمل في الوقت الذي من المتوقع أن تبدأ فيه دورتك الشهرية، وإذا لم تكوني متأكدة من أنك حامل، فمن الجيد إجراء اختبار.
إذا كنت حاملًا، فقد تبدئي في الشعور بالغثيان في حوالي الأسبوع الخامس أو السادس.
يحدث هذا عندما ينمو الجنين في مكان آخر غير الرحم، وغالبًا ما يحدث في إحدى قناتي فالوب، وهو يهدد حياة الأم ولا يمكن أن يؤدي إلى ولادة جنين حي.
قد تشعرين بتقلصات خفيفة تليها آلام مفاجئة وحادة على جانب واحد من أسفل بطنك، ويمكن أن يصبح الألم شديدًا لدرجة أنك تشعرين به أيضًا في كتفك وأسفل ظهرك!
قبل التقلصات، ربما كنت تعانين من علامات الحمل المعتادة، مثل الغثيان وألم الثديين، ولكن ليس كل النساء اللاتي يعانين من الحمل خارج الرحم يعانين من هذه العلامات، وقد لا تعرفين حتى أنك حامل!
إنه فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
قد تبدأ مثل آلام الدورة الشهرية ثم تزداد حدة.
قد تعانين من نزيف مهبلي أو بقع دماء، حيث تعاني بعض النساء الحوامل من هذه الأعراض ولكن لا يتعرضن للإجهاض، ولكن إذا كنت حاملًا وحدث أي من الأمرين، فاتصلي بطبيبك دائمًا.
هذه حالة مزمنة تلتصق فيها أنسجة تشبه بطانة الرحم بأعضاء أخرى وتبدأ في النمو، وعادةً ما تؤثر على المبايض وقناتي فالوب وأنسجة الحوض ولكنها قد تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم.
تبدو مثل تقلصات الدورة الشهرية العادية، ولكنها قد تحدث في أي وقت من الشهر، وقد تعانين أيضًا من تقلصات وألم في أسفل ظهرك وبطنك أسفل سرة بطنك.
قد تشعر المرأة بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية كما تعاني بعض النساء من حركات أمعاء مؤلمة ويمكن أن يجعل التهاب بطانة الرحم من الصعب الحمل.
إنها عدوى بكتيرية تنتشر عادةً عن طريق ممارسة العلاقة الزوجية، وتؤثر على الجهاز التناسلي، وهذا يشمل قناتي فالوب والرحم والمبيضين والمهبل وعنق الرحم.
ستشعرين بألم على جانبي أسفل البطن وأسفل الظهر، ويمكن أن يحدث ذلك في أي وقت من الشهر.
يسبب التهاب الحوض إفرازات مهبلية غير طبيعية، وفي بعض الأحيان، نزيف خفيف، وقد تشعر المرأة بألم أو حرقة أثناء ممارسة العلاقة أو عند التبول، أو قد تكون الدورة الشهرية لديك أثقل أو أطول، كما قد تعانين من الحمى أو الغثيان والقيء، لذلك ستحتاجين إلى علاج هذا المرض من الطبيب وليس بوصفات غير موصوفة طبيًا.
تحدث تقلصات شديدة في العضلات التي تدعم المثانة والرحم والمهبل والمستقيم، وقد يحدث ذلك بعد تعرضك لصدمة أثناء الولادة المهبلية أو بعد إصابة، مثل حادث سيارة.
إنها شديدة مثل التقلصات المفاجئة في أسفل البطن وقد تعانين أيضًا من ألم مستمر في الفخذين والظهر.
قد تشعر المرأة بألم أثناء الدورة الشهرية أو ممارسة العلاقة، وتشعر بالحرقان في المهبل، ومشاكل في دفع البراز للخارج، وقد تشعر بحرقة عند التبول، أو قد تشعر برغبة قوية في التبول طوال الوقت.
إذا كانت لديكِ هذه الأعراض، فاستشيري الطبيب لإجراء اختبار للبول لاستبعاد عدوى المثانة، وإذا كنت تعانين من عدوى، فسيرى الطبيب بكتيريا في البول.
تؤثر هذه الحالة طويلة الأمد على المثانة ويطلق عليها بعض الأطباء "متلازمة المثانة المؤلمة".
ستلاحظينها في منطقة أسفل البطن (الحوض) وفي أعضائك التناسلية، مع الشعور بالألم الذي سيزداد سوءًا مع امتلاء المثانة وعندما يحين موعد دورتك الشهرية تقريبًا.
ستشعرين وكأنك بحاجة إلى التبول كثيرًا، وقد يكون الجماع مؤلمًا أيضًا.
عبارة عن تهيج وتورم كيس صغير (الزائدة الدودية) في نهاية الأمعاء الغليظة.
قد تلاحظين أولًا ألمًا حول سرة بطنك، ثم يتفاقم الألم وينتقل إلى الجانب السفلي الأيمن من بطنك، وتزداد التقلصات سوءًا بسرعة، وقد توقظك من النوم، كما قد تؤلمك إذا سعلت أو عطست أو تحركت.
يعاني حوالي نصف الأشخاص المصابين بالتهاب الزائدة الدودية أيضًا من الحمى أو الشعور بالغثيان في المعدة أو القيء، لذلك يكون العلاج الطبي ضروري حيث يمكن أن يكون انفجار الزائدة الدودية مهددًا للحياة!
يسبب هذا الاضطراب آلامًا في المعدة وانتفاخًا مع الإسهال أو الإمساك أو كليهما.
إنها مفاجئة وقد تختفي بعد التبرز، ويعتمد الألم على ما إذا كنت تعانين من الإمساك أو الإسهال أو الإثنين معًا! وعادةً ما تزداد الأعراض سوءًا أثناء الدورة الشهرية.
قد تشعرين بضغط كما لو كنت تحاولين التبرز ولكنك لم تتمكني من إفراغ أمعائك بالكامل، وقد تشعرين بالغثيان في معدتك أو تكون لديك غازات أو إفرازات مخاطية في البراز.
يمكن أن يكون تأخر الدورة الشهرية لأسباب عديدة، فمثلًا قد تكونين حاملًا، ويمكن لعوامل نمط الحياة مثل التوتر وزيادة الوزن أو استخدام وسائل منع الحمل التي تستخدمينها أن تؤثر أيضًا على دورتك الشهرية، ولمعرفة المزيد عن سبب تأخر دورتك الشهرية، اضغطي هنا!
نعم، قد تعانين من أعراض دورتك الشهرية، ولكن قد لا يحدث نزيف الدورة الشهرية المعتاد كما تتوقعين، إذا كنت تعانين من تقلصات وانتفاخ وتعب ولكن لا تأتي الدورة الشهرية، فهذا بسبب خلل في الهرمونات في جسمك.
يمكن أن تلعب المرحلة العمرية دورًا كبيرًا في هذا، فإذا لم تبدأ دورتك الشهرية بعد، فقد يستعد جسمك لأول دورة شهرية، أو إذا كنت في أواخر الأربعينيات إلى منتصف الخمسينيات من عمرك، فقد تبدئين في سن الأمل.
اكتشفي أضرار الزعل وقت الدورة الشهرية!
والسبب هو التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحيض والإباضة، لكن هل تعلمين ما هي أسباب وأضرار الزعل وقت الدورة الشهرية؟ تابعي القراءة لتعرفي!
لماذا تنزل إفرازات بنية قبل الدورة الشهرية؟ هل الأمر مقلق
إن رؤية إفرازات بنية قبل الدورة الشهرية أو بعدها قد يقلق أي امرأة، لكنه في الواقع عادةً لا يكون هناك مصدرًا للقلق بشأن الإفرازات البنية
ما هي فوائد الرمان للدورة الشهرية؟
يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية، وأحد هذه الأطعمة هو الرمان، فما هي فوائد الرمان للمرأة أثناء الدورة الشهرية؟