تحدث الإنفلونزا كل عام عادةً في فصل الشتاء، ولهذا السبب يطلق عليها أحيانًا الإنفلونزا الموسمية، وهي مرض شديد العدوى تظهر أعراضه بسرعة كبيرة، أما نزلات البرد فهي أقل خطورة وعادةً ما تبدأ تدريجيًا باحتقان الأنف أو سيلانه والتهاب الحلق، وقد تكون نوبة الإنفلونزا الشديدة أسوأ بكثير من نزلات البرد الشديدة، لذلك يُنصح بأخذ حقنة الإنفلونزا لبعض الأشخاص دون غيرهم.
الأعراض الأكثر شيوعًا للإنفلونزا هي الحمى والقشعريرة والصداع وآلام المفاصل والعضلات والتعب الشديد، وعادةً ما يتعافى الأفراد الأصحاء في غضون 2 إلى 7 أيام، ولكن بالنسبة للبعض فقد يؤدي المرض إلى دخول المستشفى أو الإعاقة الدائمة أو حتى الموت!
تنتج الإنفلونزا عن فيروسات الإنفلونزا التي تصيب القصبة الهوائية والرئتين، ولأنها ناجمة عن الفيروسات وليس البكتيريا، فإن المضادات الحيوية لن تعالجها، لكن إذا حدثت مضاعفات من الإصابة بالإنفلونزا، فقد تكون المضادات الحيوية ضرورية.
عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالإنفلونزا فيمكن أن يتنفس أشخاص آخرون فيروسات الإنفلونزا الموجودة في الرذاذ، أو يمكن التقاطها عن طريق لمس الأسطح التي هبطت عليها الفيروسات.
ولهذا يمكن منع انتشار الفيروس عن طريق تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس (من الأفضل أن يكون ذلك بمنديل، أو في ثنية مرفقك)، ويمكنك غسل يديك بشكل متكرر أو استخدام چيل اليدين لتقليل خطر التقاط الفيروس، ولكن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالإنفلونزا ونشرها هي الحصول على حقنة الإنفلونزا قبل بدء موسم الشتاء.
من الأفضل تلقى حقنة الإنفلونزا في الخريف أو أوائل الشتاء قبل زيادة معدلات الإنفلونزا، وتذكري ملكتي أنك تحتاجين إليه كل عام، لذا لا تفترضي أنك محمية لأنك أخذتِه العام الماضي.
بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا للموسم، فإن شهري سبتمبر وأكتوبر هما عمومًا أوقات جيدة للتطعيم ضد الإنفلونزا، لكن من الناحية المثالية، يجب تطعيم الجميع بحلول منتصف نوفمبر، وتشمل الاعتبارات الإضافية المتعلقة بتوقيت التطعيم لمجموعات معينة من الأشخاص ما يلي:
الحقيقة: يمكن أن يموت ما يصل إلى 650000 شخص سنويًا بسبب الإنفلونزا! وهذا يمثل فقط الوفيات التنفسية، لذا فإن التأثير المحتمل أعلى من ذلك، حتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يصابوا بالإنفلونزا، ولكن بشكل خاص الأشخاص الذين تكون أنظمتهم المناعية ضعيفة، وبالرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون في غضون أسابيع قليلة، ألا أنه يمكن أن يصاب البعض بمضاعفات بما في ذلك التهابات الجيوب الأنفية والأذن والالتهاب الرئوي والتهابات القلب أو الدماغ.
الحقيقة: ثبت أن لقاح الإنفلونزا آمن وأن الآثار الجانبية الشديدة نادرة للغاية، فقد يصاب واحد من كل مليون شخص بـ متلازمة غيلان باريه (GBS)، والتي تسبب ضعف العضلات والشلل.
الحقيقة: يحتوي لقاح الإنفلونزا المحقون على فيروس غير نشط لا يمكن أن يصيبك بالإنفلونزا، وإذا شعرت بألم أو حمى طفيفة، فهذا رد فعل طبيعي للجهاز المناعي تجاه اللقاح، ويستمر عادةً ليوم أو يومين فقط.
الحقيقة: تنتشر العديد من فيروسات الإنفلونزا طوال الوقت، وهذا هو السبب في أن الناس قد يصابون بالإنفلونزا على الرغم من تطعيمهم لأن اللقاح خاص بسلالة واحدة، لكن التطعيم يحسن من فرصة الحماية من الإنفلونزا، وهذا مهم بشكل خاص لمنع الفيروس من التأثير على الأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعية ضعيفة.
هل تعانين من تنميل في اليد؛ اكتشفي السبب واحذري
هل شعرتِ من قبل بالتخدير في أصابعكِ أو تنميل في اليد ؟! إن التنميل عبارة عن شعور يعاني منه واحد من كل عشرة أشخاص
صحتكِ تتأثر بالسهر كثيرًا؛ اكتشفي فوائد النوم ليلا
من المهم الحصول على قسط كاف من النوم خاصةً بالليل، فمن أهم فوائد النوم بالليل أنه يساعد على الحفاظ على صحة عقلك وجسمك.
هل المكملات الغذائية للنساء ضرورية حقًا؛ اكتشفي الآن
في هذا المقال، سنأخذكِ في رحلة شاملة لاستكشاف أهمية المكملات الغذائية للنساء، متى تحتاجين إليها فعلًا، وما هي الخيارات